أكاذيب لا تعرف نهاية، واستغلال للدين لا يعرف خجلا.. بهذا النهج تحرك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ولا يزال في إدارة أجندة مؤامراته في الشرق الأوسط، فما بين تمويل للإرهاب، والإقدام على نزوات عسكرية، تتوالى سلسلة التجاوزات التي لا تخلو من استغلال فج ومفضوح للشعارات الدينية وتعاليم الدين الإسلامي.
وفي الوقت الذي يقود فيه الديكتاتور التركي رجب طيب أردوغان حملة كبيرة لمقاطعة المنتجات الفرنسية بحجة "نصرة الدين الإسلامي" والدفاع عن النبي محمد (ص) ضد الإساءات، يتناسى أنه السبب في مقتل عشرات الآلاف من المسلمين في عدد من الدول الإسلامية والعربية، وعلى راسها سوريا والعراق وليبيا من خلال دعمه للصراعات المسلحة بها.
فأردوغان المصاب بجنون العظمة والمنافق ذو الأوجه المتعددة يسعى بكل ما أوتى من قوة لتمديد نفوذه فى المنطقة، على جثث المسلمين، بعد أن انتهك دولهم من خلال دعم الصراعات السياسية والعسكرية والإرهاب الأسود.
0 Comments: