الجمعة، 16 يوليو 2021

مشاريع الشيخ محمد بن زايد في السودان.. نقلة تنموية وإسهام في النهضة

يحفظ التاريخ النظرة الإنسانية لمؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، حيث امتدت أيادي زايد الخير إلى كل بقاع العالم، إذ كان في مقدمة الملبّين لنداءات الواجب والضمير الإنساني. فلطالما اشتهر الشيخ زايد بحبه للخير ومساعدته للفقراء في أنحاء العالم كافة، فلم يكن تفكيره منحصراً داخل دولة الإمارات فحسب، بل امتدت إنجازاته وأعماله العظيمة خارج الدولة، ليصبح رمزاً عالمياً للخير والعطاء

ظل الدعم الإماراتي للسودان منذ تأسيس دولة الإمارات في مطلع السبعينيات من القرن الماضي في عهد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وتواصل العطاء من بعده، ليمثل علامة واضحة للعلاقات الثنائية بين البلدين، فالمشاريع والدعم الخيري الإماراتي، أسهم بحسب مراقبين في النهضة التجارية والصناعية والثقافية التي شهدها السودان

كما أن الدعم الإنساني الإماراتي خفف الكثير من معاناة السودانيين الذين تأثرت مناطقهم بفعل الحرب، والظروف الطبيعية، لا سيما في ولايات دارفور، ما جعل السودان في مرتبة متقدمة من حيث الدول الأكثر تلقياً للمساعدات الإماراتية، بجانب الوجود القوي والمؤثر لمؤسسات وجمعيات وهيئات دولة الإمارات العاملة في السودان مثل مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية والخيرية، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية الإنسانية، وهيئة آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، بالإضافة لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي وجمعية الشارقة.

ومن خلال استمرار الجهود وجه الشيخ محمد بن زايد يتكفل ببناء "وإعادة تأهيل 12 طريقا بإقليم دارفور تربط الولايات الخمس فيما بينها، إلى جانب ربط دارفور بولايات السودان المختلفة خاصة ولايتي شمال وغرب كردفان".

وأوضح المسؤول السوداني أن أبرز الطرق التي تكفل بها الشيخ محمد بن زايد، هي "(الفاشر ـ نيالا)، (نيالا ـ كاس ـ زالنجي)، (الفاشر الجنينة)، (النهود ـ الضعين ـ نيالا)، (زالنجي ـ قارسيلا )، (كتم ـ الطينة)، (كلبس ـ الجنينة)، (الجنينة ـ فوربرنقا) (امبروـ مسبت)، (نيرتتي ـ روكريو)، (الأبيض ـ النهود)، (الفاشر ـ المالحة)".

حيث  أن المشروعات المذكورة "من شأنها النهوض بدارفور وجعلها في مصاف الولايات السودانية الأخرى"، وفي السياق ذاته على " يجب الوقوف بقوة لحماية تنفيذ تلك المشروعات إلى جانب المشروعات الأخرى المتوقع تنفيذها عبر مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في ولاية غرب دارفور".

 

0 Comments: