الجيش السوداني يضبط على الحدود أسلحة وذخائر مهرّبة من أثيوبيا للإستيلاء على اراضي السودان

مازالت اثيوبيا تعمل علي تهريب الاسلحه الى السودان لتصل الى الميليشيات للإستيلاء على الاراضي السودانية، ولقد أوقفت القوات السودانية عصابة متخصصة في تهريب وتجارة الأسلحة والذخائر قادمة من أديس أبابا في طريقها إلى العاصمة الخرطوم

أفادت الأعلام العسكري، بأن شعبة استخبارات المنطقة العسكرية الشرقية ومتقدم القضارف تمكنت من توقيف العصابة بالشريط الحدودي على الضفة الشرقية لنهر عطبرة، ومع التحقيق الاولي، افاد المتحدث العسكري بأن السلاح مهرب ليصل الى يد عناصر متخفية من الميليشيات الاثيوبية في السودان، والتي تعمل علي نشر الفوضى والرعب بين المواطنين، والتخريب في السودان

واثيوبيا تعمل على إثارة الفتن على الحدود مع السودان، للإستيلاء على الاراضى السودانية ونهب ثرواتها والتعدي علي الشعب السوداني، ولقد تصدت القوات العسكرية السودانيه للعصابة التي حاولت اختراق الحدود وأوقفت متهمين سودانيين وأجانب بحوزتهم اسلحه وذخائر كانت في طريقها للخرطوم، ولقد تم ضبط 500 مسدس تركي 9 مم، و800 بندقية آلية من طراز كلاشنكوف.

وكشف قائد القضارف، الفريق مجدي إبراهيم في تصريح صحفي أن القوات المسلحة والأجهزة النظامية الأخرى المنتشرة على الحدود رصدت تحركات مهربي السلاح والبشر من جنسيات متعددة بأعداد كبيرة تنشط في الشريط الحدودي.

وأضاف أن قواته استطاعت ضبط أكثر من 2000 قطعة مسدس ومئتان بندقية كلاشنكوف خلال عدد من الضبطيات والعمليات العسكرية.

وأشارت مصادر إلى أن الأسلحة والذخائر في الغالب تذهب لأيدي العصابات والمليشيات الإثيوبية لتستخدمها في قطع الطرق أمام حركة المزارعين والرعاة والمواطنين.

وذكر أن مليشيات إثيوبية مسلحة اختطفت الأسبوع الماضي 3 أطفال من الرعاة السودانيين أثناء رعيهم الأبقار جنوبي مدينة القلابات السودانية وطالبت بفدية بلغت نحو 12 مليون جنيه سوداني (نحو 26.6 ألف دولار).