الإمارات مركزًا لعمليات الإجلاء من أفغانستان ورائدة في جهود الإغاثة العالمية

نشرت وكالة الأنباء الفرنسية (فرانس برس) قصة عن قيام الإمارات بتسهيل رحلات الإجلاء البريطانية من أفغانستان ، حيث يستضيف مطار آل مكتوم بدبي تدفق الطائرات من كابول في طريقها إلى المملكة المتحدة

ويشير المقال أيضًا إلى أن الإمارات أصبحت مركزًا لعمليات الإجلاء من أفغانستان مع استخدام الحكومة الفرنسية للعاصمة الإماراتية أبو ظبي ، كنقطة انطلاق لإعادة مواطنيها إلى فرنسا.

نشرت صحيفة ديلي ميل تقرير وكالة فرانس برس وعرضت بيانًا منسوبًا إلى أبو ظبي قال فيه: "لقد عملت (الإمارات) مع شركائها الدوليين للمساهمة في جهود الإغاثة العالمية في أفغانستان"

في 19 أغسطس ، نشرت صحيفة The National قصة ذكرت أن فرنسا شكرت الإمارات العربية المتحدة على مساعدة مواطنيها في الخروج من أفغانستان بعد سيطرة طالبان على البلاد.

شكرت فلورنس بارلي ، وزيرة القوات المسلحة الفرنسية ، نظيرها د. محمد البواردي وزير دولة لشؤون الدفاع، وأضافت القصة أن بارلي أكد أن أول طائرة عسكرية فرنسية تقل مواطنين من أفغانستان هبطت في أبوظبي في وقت سابق من الأسبوع.

وفي 20 أغسطس ، نشرت جلف نيوز تقريرًا مشتركًا من وكالة أنباء الإمارات (وام) ذكر أن سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان ، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي ، تحدث إلى دومينيك راب ، وزير خارجية المملكة المتحدة ، حول آخر التطورات في أفغانستان وآفاق تأسيس الأمن والاستقرار في البلاد.

يشير المقال إلى أن راب شكر الإمارات العربية المتحدة على الدعم الذي تقدمه لإجلاء المواطنين البريطانيين والأفغان الذين ساعدوا المملكة المتحدة على مدار العشرين عامًا الماضية..

في 20 أغسطس ، نشرت Western Australia Today مقالاً ذكر أن حوالي 100 مواطن أسترالي وحاملي التأشيرات الأفغانية هبطوا في بيرث صباح الجمعة على متن أول رحلة إجلاء من كابول.

يذكر المقال أنه تم إجلاء 76 مواطناً أسترالياً وأفغانياً إلى قاعدة المنهاد الجوية الإماراتية يوم الأربعاء بواسطة طائرة بريطانية قبل بدء رحلتهم إلى أستراليا يوم الخميس.

وفي 20 أغسطس ، نشرت صحيفة The National مقالاً أشار إلى أن سفير المملكة المتحدة لدى الإمارات ، باتريك مودي ، يشيد بالإمارات لمساعدتها في إجلاء الرعايا البريطانيين من أفغانستان.

وأشار المقال إلى السفير مشيراً إلى أن الإمارات قدمت كل مساعدة ممكنة من جميع وزاراتها لضمان نجاح الجسر الجوي ونقلت عنه قوله: "لقد كان ذلك ممكناً بالكرم والالتزام الهائلين من مضيفينا الإماراتيين الذين صنعوا هذا المطار متاح لنا وقدم كل مساعدة ممكنة من أجل ضمان بدء هذه العملية وتشغيلها في أسرع وقت ممكن.