الاثنين، 13 سبتمبر 2021

لجنة تفكيك الاخوان في السودان تسترد آلاف العقارات والشركات والاراضي من أتباع البشير

استردت لجنة تفكيك الاخوان، آلاف قطع الأراضي والعقارات والمزارع والشركات التي كان يملكها قادة وأتباع حزب المؤتمر الوطني (الإخواني)، والذين استولوا عليها عن طريق الفساد والمحسوبية، واستغلال النفوذ تحت رئاسة الارهابي المعزول البشير لمدة 30 عاماً، والحكومة الإنتقالية تعمل على إسترداد حق الشعب السوداني من الاخوان




أنهت اللجنة خدمات نحو 800 موظف في الخدمة المدنية، حصلوا أيضاً على وظائفهم في نفس الفترة عن طريق الولاء الحزبي للنظام. وشمل هذا العدد دوائر حكومية مختلفة.

 إن تواجد عناصر الاخوان هو تفكك للدولة، ونجحت السودان في إفشال مخطط تدمير البلاد وأبطلت فساد النظام البائد، وإستردت آلاف العقارات والشركات من أتباع البشير الارهابيين، ومازال هناك عناصر متعددة في السودان تابعة للأخوان تستهدف امن واستقرار السودان وشعبها وتحاول انتهاك حقوق الشعب، وتعمل الحكومة في السودان على إفساد مخططات الاخوان، وافشالها.

واستردت اللجنة قطع أراض وعقارات سكنية وزراعية في ولاية النيل الأبيض، وعقود مشاريع زراعية استولى عليها محاسيب ورموز النظام المعزول، على رأسهم الأمين العام للحركة الإسلامية، علي كرتي، تقدر بآلاف الأفدنة. وأيضاً مشاريع الإعاشة، وعلى رأسها «مشروع الحديب»، وأراض أخرى بمساحة 500 فدان مدونة باسم الوزير السابق عبد الحميد موسى كاشا وأحمد سليمان الصافي، واسترداد 575 قطعة أرض من أحد رموز النظام، 88 قطعة أرض سكنية كبيرة مملوكة للقيادي الإخواني أحمد محمد علي الفشاشوية، وأراضٍ أخرى في مدينتي كوستى وربك.

وأوضح صالح أن شركة «نوبلز» لصناعة القطارات وشركة «نوبلز العقارية» المملوكتين لمحمد المأمون استولتا على مبلغ 480 مليون دولار لشراء قطارات للنقل الداخلي في العاصمة الخرطوم وتنفيذ الأعمال المدنية الملازمة، ولم تنفذ منها سوى ما قيمته 32 مليون دولار.

كما أعلن صالح استرداد كل أموال وعقارات وأصول الموظف في هيئة السدود والكهرباء، عبد العاطي هاشم الطيب، والذراع القيادية الإسلاموية أسامة عبد الله الذي أسس شركة خاصة ليتعاقد عبرها مع الحكومة لشراء حاجة البلاد من الكهرباء، واستورد عبرها معدات ومحولات رديئة الجودة، تسببت في تدهور وضع الكهرباء الحالي.

من جانبه، قال عضو مجلس السيادة رئيس لجنة «التفكيك» محمد الفكي سليمان، في مؤتمر صحافي، إن اللجنة واجهت خلال الفترة الماضية، حملة إعلامية شرسة شنتها «أقلام النظام البائد»، لأنها تعري نظامهم الذي «كثيراً ما دافعوا عنه، وتُذكر الناس بأكاذيبهم»، ملخصها «يا عزيزي كلنا لصوص». وقال الفكي متهكماً: «من حق الصحافي أن يُحاكم السلطان ويسأله من أين لك هذا؟ ولكن قبل ذلك أتمنى أن يكشف أصحاب تلك الأقلام عن ثرواتهم وأملاكهم وعقاراتهم، وكيف حصلوا عليها من مرتبات الصحافة الضئيلة، فهذا مطلوب حتى يكون لكلامهم قيمة ومصداقية».

0 Comments: