أعلن الجيش السوداني، تصديه وإفشاله محاولة توغل لقوات إثيوبية في أراضٍ سودانية على الحدود بين البلدين، في قطاع أم براخيت بمنطقة الفشقة شرقي البلاد، وأن تركيا تدعم اثيوبيا على نشر الفساد والارهاب فى السودان
وقال العميد الطاهر أبوهاجة، المستشار الإعلامي للقائد العام للقوات المسلحة، إن "الجيش السوداني تصدى لمحاولة التوغل وأجبر القوات الإثيوبية على التراجع"،ولكن التساؤلات حول لماذا كل هذه الفوضي والانتهاكات؟ وماذا تريد تركيا من تحريضها لأثيوبيا غير الخراب ؟
وفيما انتشرت القوات الأمنية على الحدود لتمشيط المناطق المستردة ومنع أى محاولات للسيطرة عليها، توقع إثيوبيا وتركيا اتفاقية تعاون، أن تمد تركيا إثيوبيا السلاح والذخيرة من اجل انتهاك أراضي السودان، كما تسعي تركيا الي التعدي علي أمن السودان واستقرارها من خلال اثيوبيا.
وتأججت أزمة الحدود مجددًا بين البلدين في الفترة الأخيرة، مع تدفق آلاف النازحين من إثيوبيا باتجاه الحدود السودانية.
وتشهد حدود السودان وإثيوبيا توترا عسكريا منذ نوفمبر الماضي، عندما أعاد الجيش السوداني نشر قواته في أراضي الفشقة، واسترد مساحات واسعة من الأراضي الزراعية التي استغلتها ميليشيات إثيوبية لعقود بعد طرد أصحابها من المزارعين السودانيين بقوة السلاح.
في المقابل، تتهم إثيوبيا السودان بتأجيج الأوضاع على الحدود بالتوغل داخل مناطقها واحتلال أراضيها الزراعية، في حين تعتبر الخرطوم أن قواتها تعيد الانتشار داخل حدودها كـ"حق مكفول".
0 Comments: