الاثنين، 25 أكتوبر 2021

تنظيم الاخوان الارهابي يبث الشائعات للتحريض وزيادة حدة الاحتقان في الشارع السوداني

تنظيم الإخوان الارهابي يخطط لقطع الطريق على الحكومة الانتقالية في السودان، وزعزعة الاستقرار والأمن في السودان، من خلال مظاهرات ينظمونها بالاشتراك مع أحازب وكيانات صغيرة ، وتعمل الاخوان على نشر شائعات تحريضية لا صحة لها، بغرض زيادة حدة الاحتقان في السودان


وفي حين أشارت تقارير إلى أن خطة الإخوان تتضمن اقتحام مجلس الوزراء والعبث بمحتوياته؛ أظهرت تسريبات لاجتماع مجموعة إخوانية في أحد الأحياء بشرق الخرطوم خطة تقوم على خلق الفوضى وتنفيذ عمليات قتل وحرق وتخريب لتهيئة الظروف المناسبة لإعلان حالة الطوارئ في البلاد، والاخوان يسعون تاى عرقلة الاستقرار في السودان، و يحرّضوا علي المظاهرات، ويهربون السلاح للقيام بالمظاهرات، وعمل مجازر، و تعطيل منشئات الدولة يكل الاشكال للرجوع اللي النظام الاخواني السابق .

وفي مؤشر على بدء تنفيذ المخطط، نقل بيان صادر في الساعات الأولى من صباح الاثنين، عن والي الخرطوم، قوله إن مجموعات من الاخوان يوجوهون المظاهرات نحو الاماكن التجارية الكبري، ونحو مرفأ بورتسودان، من اجل شل الاقتصاد و التجارة  في السودان. 

ووفقا لرسالة صوتية تم تداولها على نطاق في وسائل التواصل الاجتماعي السودانية؛ فقد طلب أحد عناصر تنظيم المؤتمر الوطني المحلول، الجناح السياسي للإخوان، من عناصر التنظيم عدم رفع أي شعارات أو ترديد هتافات تكشف عن هويتهم.

ومنذ سقوط نظامهم؛ الذي حكم السودان بقبضة أمنية حديدية على مدى 30 عاما؛ يستخدم الإخوان تكتيكات مختلفة في محاولة للعودة إلى الحكم مجددا؛ مستندين إلى شبكة واسعة من مراكز النفوذ المالي والإعلامي والعسكري التي تمكنوا من بنائها خلال العقود الثلاثة الماضية، والجديد سرقتهم لأدوية الامراض المزمنة مثل السكر و الضغط، وإحتكار السلع الرئيسية والخبز، من اجل الضغط علي الدولة بتكسير مفاصلها الحيوية.

ورغم الجهود التي تبذلها اللجنة الوطنية التي شكلت لتفكيك بنية تنظيم الإخوان وشبكاته الاقتصادية والعسكرية والإعلامية؛ إلا أن الأمر يبدو صعبا للغاية؛ إذ تجد قرارات اللجنة مقاومة من مسؤولين عسكريين كبار في مجلس السيادة.

وفي سبتمبر تفاعل آلاف السودانيون مع هاشتاق دعا لتصنيف الإخوان تنظيم إرهابي وذلك بعد تقارير أكدت تخريبهم لعدد من شبكات نقل الكهرباء وخطوط السكك الحديدية وتورطهم في محاولات خلق الفوضى الأمنية في البلاد.


0 Comments: