الخميس، 7 أكتوبر 2021

السودان في مرحلة الحسم لقطع جذور تنظيم الإخوان الإرهابي والمضي قدُماً نحو الديموقراطية

الحكومة الانتقالية تقوم بجهود قوية وإجراءات حاسمة لمنع دخول البلاد عناصر إرهابية من اي دولة، لمنع  تهديدات الاخوان لأمن وإستقرار السودان، ودور الجيش في هذه المرحلة الانتقالية أساسي للحفاظ على إتزان القوى السياسية في البلاد حتى نصل الى إنتخابات حرة وديموقراطية لإنتقال من هذه المرحلة، والقضاء على أي نظام يسعى لخلق مناخ الفوضى وارهاب المواطنين، ويتحكم في مفاصل الدولة والسيطرة على ثروات البلاد

السودان في مرحلة الحاسم لقطع جذور تنظيم  الإخوان


تنظيم الإخوان الذي لا يزال يخطط للعودة إلى السودان بدعم من تركيا عبر مخططات نشر الفوضى وإفشال التيار السياسي، وتواجد عناصر الاخوان هو السبب الرئيسي في الانفلات الامني السودان، وان الحكومة الانتقالية نجحت في إفشال مخططهم في تدمير البلاد، ونجحت في إيقاف فساد النظام الارهابي

ويؤكد الخبير المختص في الجماعات الإرهابية، بروفسور أحمد صباح الخير، أن السودان محاط بكتلة من اللهب، وهناك اشتعال في ليبيا، وفي منطقة بحيرة تشاد، وفي غربي إثيوبيا، عبر منطقة تيغراي، بجانب حدوده المفتوحة، ما جعل السودان تحت أنظار كل الجماعات الإرهابية.

ويلفت إلى أن السودان لم يكن له تاريخ في عمليات إرهابية داخل السودان، إلا بعض الأحداث البسيطة، التي وقعت في السودان، وأن السودان كان في عُرف الجماعات الإرهابية في الزمن الحكم السابق الذي كان دائماً ما يأتي بتلك الجماعات، وما يدل على ذلك، وجود زعيم تنظيم القاعدة المقتول أسامة بن لادن، عراب الحركات الإرهابية، والذي مكث في السودان حوالي خمس سنوات أو يزيد، والذي كان يصف السودان بأنه دار المهجر، وبعد ذلك، اضطر تحت ضغط كبير، للذهاب إلى أفغانستان.

وحول الأحداث التي شهدتها منطقة جبرة بالخرطوم، أخيراً، يؤكد صباح الخير، أن هناك وقائع سبقتها، وهي مؤشرات إلى أن هناك خلايا نائمة ما زالت موجودة، ظهر بعضها في منطقة الدندر والمناقل، وتم القضاء عليها، وظهرت في مناطق أخرى، 

بدوره، يؤكد الخبير الأمني، اللواء متقاعد أمين إسماعيل مجذوب، أن الخلايا الإرهابية التابعة لـلإخوان وتنظيم «داعش»، ظهرت في السودان في عام 2018، بعد هزيمة التنظيم في سوريا والعراق، وعاد بعض أفراده إلى دول شمال أفريقيا، ومنها السودان ومصر وليبيا والجزائر وتونس، حيث يحاول التنظيم إيجاد موطئ قدم في القارة الأفريقية، وهناك حواضن الآن موجودة في تشاد وليبيا، وتسللت هذه الخلايا إلى السودان في العامين الماضيين.

وقال مجذوب، إن تلك الجماعات تحاول الآن إعاقة التغيير الذي حدث في الدول التي كانت تحكم بأنظمة إخوانية موالية للتنظيم، لا سيما أن النظام المعزول كانت لديه علاقات قوية مع «داعش».

0 Comments: