الاثنين، 8 أغسطس 2022

قبل اختراع التكييف.. كيف كان يتغلب البشر على الطقس الحار في الصيف..؟


قبل اختراع التكييف.. كيف كان يتغلب البشر على الطقس الحار في الصيف..؟


حرارة الصيف

جميعنا يعرف أن العالم يمر في الوقت الراهن بفترات تغير المناخ، وطقس غير مستقر والمقصود بها أن تزداد الشتاء برودة ويزداد الصيف حرارة، وذلك نظرا لعدة عوامل أهمها ظاهرة الاحتباس الحراري إلى جانب سوء استخدام الإنسان للطبيعة، لكن هذا لا يمنع أن الفترات الماضية كان بها حرارة عالية، ولكن ترى كيف كانوا يتعاملون مع حرارة الطقس قبل اختراع المراوح أو التكييف؟ لذا نستعرض فيما يلي بعض الطرق التي كانت تستخدم في الماضي للتخفيف من حرارة الجو وفقا لما جاء في موقع " اكيو ويزر".


الأشجار من أكثر الأشياء التي تخفف الشعور بالحر، فالاستلقاء تحت ظلالها في فترة ما بعد الظهيرة يعطي إحساسا بالترطيب، ويقلل من خطر الإصابة بالجفاف وضربات الشمس، لذا كانوا يلجأون في الماضي لأخذ قيلولة تحت ظلال الأشجار بعيدا عن القيام بأى عمل شاق خلال الجزء الأكثر سخونة من اليوم.


كان المهندسون يقومون بدمج الشرفات الأمامية في المنازل لحماية البيت من التعرض للحرارة، فيتمكن أصحاب المنزل من الجلوس في الخارج في فترة المساء حيث يكون الجو أكثر برودة لأنه المنزل مصمم بطريقة تجعل الشرفات لا تحتفظ بسخونة الشمس حتى المساء، كذلك كانوا يصممون المنازل ذات أسقف عالية حيث عرفوا نظرية ارتفاع الهواء الساخن لأعلى، والنوافذ العالية تسمح للهواء الساخن نتيجة الحرارة بالخروج منها ومن ثم يتم الحصول على هواء طبيعي متدفق وبارد.


كما كان انتشار النوافير في القرن التاسع عشر والعشرين وسيلة للتخفيف من شدة الحرارة في الشوارع، فمجرد جلوس الشخص إلى جانب نافورة في يوم صيفي حار يشعره بالانتعاش، كما يمكنه غمر رأسه تحت مياه النافورة ليمنح جسده الترطيب اللازم، كما كان الكثير من الأشخاص يجمعون كتل الجليد المتجمدة خلال أشهر الشتاء لاستخدامها في الأشهر الأكثر حرارة.

0 Comments: