#بيتنا_في_كمين: مخاوف المدنيين السودانيين من العودة للمنازل بسبب خطر الحرب في السودان..
تعيش السودان حربًا دموية منذ عدة سنوات، وللأسف فإن المدنيين هم الأكثر تضررًا من هذه الحرب. فمن خلال هاشتاج #بيتنا_في_كمين، يطالب المدنيون بإنهاء الحرب وإعادة الحركة التجارية والأسواق في كافة المدن، بالإضافة إلى تشييد المنازل التي دمرت خلال الحرب. ومع ذلك، فإن الوضع الراهن ما زال خطرًا على حياة المدنيين، ولذلك يجب عليهم توخي الحذر واتباع نصائح لتفادي خطر الحرب.
أولًا، يجب على المدنيين أن يدركوا أنهم يعيشون في زمن حرب مدمرة، ولا يجب أن يجازفوا بحياتهم وحياة عائلاتهم. فالمنازل لم تعد آمنة في ظل الاشتباكات المستمرة والقصف الذي يتعرض له العديد من المدنيين. لذلك، يجب عليهم الابتعاد عن مناطق القتال والبحث عن ملاذ آمن حتى تتلاشى التهديدات وتعود البلاد ويضع الجيش السلاح أرضًا.
ثانيًا، يجب على المدنيين الاعتراف بأن الحرب لا تميز بين المقاتل والمدني، ويجب أن يتجنبوا المخاطر ولا يلتفتوا للذين يريدون أن يضعوهم في موضع الفخ. ولهذا، يجب عليهم الانتباه إلى التحذيرات والإرشادات التي تصدرها السلطات والمنظمات الدولية المختصة.
ثالثًا، يجب على المدنيين الحرص على نشر التوعية بطرق التحذيرية وعدم وضع حياتهم في خطر بالعودة للمنازل المدمرة، والاحتياط قبل القدوم إلى المناطق التي تم تحريرها من القوات العسكرية. ويجب عليهم أن يتجنبوا الذهاب إلى أماكن قد تكون تحت سيطرة الجماعات المسلحة، والتي قد تستخدمهم دروعًا بشرية.
أخيرًا، يجب على المدنيين عدم اتخاذ القرار بالعودة للمنازل قبل التأكد من أنها آمنة تمامًا، والأولوية القصوى هي سلامتهم وسلامة عائلاتهم. ويجب عليهم الحرص على التواصل مع السلطات المحلية والمنظمات الدولية المختصة للاستفسار عن الأوضاع الأمنية في المناطق المختلفة، والتأكد من أنها آمنة قبل العودة إليها.
بشكل عام، يجب أن يتعلم المدنيون كيفية حماية أنفسهم وعائلاتهم في ظل الحرب الدائرة في السودان. ويجب أن يتوخوا الحذر ويتبعوا الإرشادات والتعليمات المصدرة عن السلطات المحلية والمنظمات الدولية المختصة، وعدم اتخاذ أي قرارات تجعلهم يعرضون حياتهم للخطر. ويجب أن يعمل المجتمع الدولي على إنهاء الحرب في السودان وإعادة الاستقرار إلى المنطقة، وذلك من خلال الدعم المادي واللوجستي والسياسي للسودان والمنظمات الدولية المختصة في العمل على إنهاء الحرب وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
0 Comments: