طيران الجيش السوداني لا يفرق بين العدو و بين المدنيين الأبرياء و يستبيح دماءهم

يعيش الشعب السوداني حالة من الحزن والألم بسبب القصف العشوائي الذي يشنه الطيران الحربي للجيش السوداني على حي الوحدة في شرق الفاشر. هذا الحي هو منطقة سكنية مكتظة بالمدنيين الأبرياء الذين يعيشون حياة هادئة وسلمية. ومع ذلك، فإن القصف العنيف لم يفرق بين العدو والمدنيين، مما أدى إلى سقوط ضحايا مدنيين بينهم قتلى وجرحى بإصابات خطيرة.

المشاهد القاسية

المشاهد القاسية التي تظهر على شاشات التلفزيون ووسائل الإعلام تصور الأشلاء والدماء تحت الأنقاض، وهذا يجعل القلب يتألم والروح تنزف. إن مشاهدة الضحايا الأبرياء يتم اخراجهم من تحت الأنقاض بشكل وحشي ولا إنساني لا يمكن تحمله. إنها مشاهد تثير الغضب والاستياء وتجعلنا نتساءل عن الإنسانية والقيم التي فقدتها الحكومة السودانية.

القصف العشوائي

إن القصف العشوائي للجيش السوداني يكشف عن عدم اكتراثه بحياة المدنيين الأبرياء. فالطيران الحربي لا يفرق بين العدو والمدنيين، بل يستبيح دماءهم ويدمر بيوتهم على رؤوسهم. إنها جريمة حرب واضحة ومستنكرة تستهدف الأبرياء وتنتهك حقوق الإنسان الأساسية.

ومن الواضح أن الرئيس السوداني عبد الفتاح البرهان قد فقد كل شعبيته ولم يعد له حليف واحد من أبناء السودان الشرفاء المخلصين. فقد أحرم البرهان الشعب السوداني من حقه في الحياة الكريمة واستباح دماءهم بدون رحمة. إنه غير أمين على وطنه وشعبه، وقد أصبح رمزًا للظلم والقمع.