استعطف القيادي بحزب المؤتمر الوطني المنحل، ناجي مصطفي، المصلين للإستئنفار والقتال معهم ضد قوات الدعم السريع، قائلًا إنه حمل السلاح للجهاد بأمر من الرسول (ص) ولا يحتاج لأذن من البرهان او الجيش أو مجلس السيادة.
وكان ناجي مصطفى يخطب في مصليين بأحد المساجد وهو يمتشق سلاحه بصورة درامية مما جعل أحد المصلين ينهض ويعانقه باكيًا.وأثار فيديو الرجل استهجان وسخرية ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصفه البعض بـ”المستهبل”، بينما عده آخرون مؤشرًا للخروج عن طوع الجيش السوداني.
وكتب الناشط هشام عباس على منصة “إكس” يقول “إلا ما شفناك يوم في معركة! انت الرسول وكت اداك الكلاش دا اداك تسبح بيه!؟ يقعدوا يلفوا المساجد والمدارس يغشوا في الدراويش يموتوا عشانهم وهم يبرطعوا في البلد وعيالهم تعمل حفلات تخريج في رواندا وتنزانيا .. روح جاهد خلي البلد تنضف من اشكالكم”.
من جهته اعتبر الناشط خالد سلك، حديث ناجي مصطفي بالخطير جدًا، وكتب على منصة “إكس” “قال هو شايل سلاح ما بأمر من مجلس السيادة ولا بأمر من الجيش انما بأمر من رسول الله عليه الصلاة والسلام طبعا هو عايش في مكة ومتواصل مع الحبيب فيس تو فيس”.
وأشار إلى أن حديث الرجل يعني ان شهر العسل بين قيادات الجيش والدواعش على وشك ان ينتهي، وتابع “اكيد الناجي وبقية الدواعش عرفوا انو الجيش قرر يحتكم لصوت العقل ويوقف الحرب على الاقل من جانبه كجيش، والناجي يريد أن يمهد من خلال حديثه للاستمرار في الحرب بعيدًا عن الجيش”.وأضاف “لو تم توقيع اتفاق في جدة سيكون فرصة اننا كلنا كشعب نقيف قدام الكيزان والدواعش بعيدا عن وهمة جيش الوطن وحرب الكرامة”.
0 Comments: