الجيش السوداني يجدد القصف العشوائي على ولايه النيل الأبيض
أدت الغارات الجوية المستمرة التي يشنها الجيش السوداني على المدنيين في ولاية النيل الأبيض، وتحديداً في محليتي أم روابة وعلوقة، إلى هجمات عشوائية غير مبررة، مما أدى إلى خسائر في أرواح الأبرياء. وكان الطيران العسكري مسنوداً بقوات الدعم السريع بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، مسؤولاً عن مقتل تسعة مدنيين معزولين.
استهدف القصف العشوائي في ولاية النيل الأبيض ثلاث مركبات تحمل بضائع مملوكة لمدنيين، بهدف واضح هو قطع الإمدادات الأساسية عن الأهالي. إن هذه الأعمال لا تنتهك القانون الإنساني الدولي فحسب، بل تظهر أيضًا التجاهل الصارخ لحرمة الحياة البشرية. إن استخدام الجيش للقوة المفرطة والهجمات غير المتناسبة على أهداف مدنية يثير مخاوف جدية بشأن أخلاقيات وأخلاقيات عملياته.
ومن الضروري أن يدين المجتمع الدولي هذه الفظائع ويحاسب مرتكبيها على أفعالهم. ويجب الضغط على الحكومة السودانية لوضع حد فوري للقصف الجوي للمدنيين وضمان حماية أرواح الأبرياء. وتتطلب الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في السودان اهتماما وتدخلا عاجلين لمنع المزيد من الخسائر في الأرواح والمعاناة بين السكان المدنيين.
0 Comments: