الأحد، 7 يوليو 2024

حمدوك يدعو ايطاليا خلال رئاستها لمجموعة السبع إلى مضاعفة جهودها لايقاف حرب السودان

 

حمدوك


حمدوك يدعو ايطاليا خلال رئاستها لمجموعة السبع إلى مضاعفة جهودها لايقاف حرب السودان

دعا رئيس وزراء السودان الأسبق عبد الله حمدوك إيطاليا، خلال رئاستها لمجموعة السبع، إلى مضاعفة جهودها للمساعدة في وقف الحرب الدائرة في بلادها.

وقال حمدوك،”على هامش مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية بالقاهرة، إن استمرار الحرب الأهلية في بلادنا سيكون له تداعيات واسعة النطاق، بما في ذلك تدفقات كبيرة من الهجرة غير الشرعية، مشيرا إلى أن “إيطاليا والسودان تربطهما علاقات طويلة الأمد وروما لم تتوقف عن مساعدة الخرطوم”، معربا عن أمله في أن تتمكن رئاسة إيطاليا لمجموعة السبع من حشد موارد عاجلة لتوفير الدعم الإنساني الأساسي.

وأضاف حمدوك: “نشيد بجهود جميع الشركاء في إيطاليا وندعو رئاسة مجموعة السبع إلى تعزيز الحوار السوداني لحل الأسباب الجذرية للأزمة”. وشدد القيادي السوداني على أهمية التنسيق الدولي لدعم جهود السلام في المنظمات الدولية، داعياً إيطاليا إلى إبقاء السودان في قلب مبادراتها، خاصة في ظل خطط التنمية الإفريقية. واختتم حمدوك حديثه بالتأكيد على أن اجتماع القوى والأحزاب السودانية الجاري في مصر يهدف إلى توحيد الرؤى لوضع حل سياسي للأزمة الوطنية.

ومنذ بداية القتال في الخرطوم، في 15 أبريل/نيسان 2023، توسعت الحرب، بين قائد القوات المسلحة السودانية عبد الفتاح البرهان وحليفه السابق محمد حمدان “حميدتي” دقلو – على رأس ميليشيات قوات الدعم السريع – تدريجياً لتشمل ولايات أخرى ودفعت أيضاً الجماعات المسلحة في دارفور إلى التدخل. ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة، فقد أدى القتال المستمر منذ 14 شهرا إلى مقتل أكثر من 14 ألف شخص وإصابة 33 ألف آخرين، على الرغم من أن نشطاء حقوق الإنسان يقولون إن العدد قد يكون أعلى من ذلك بكثير. وكانت هناك تقارير واسعة النطاق عن تفشي العنف الجنسي وغيرها من الفظائع التي تقول جماعات حقوق الإنسان إنها ترقى إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وقد خلق الصراع أكبر أزمة نزوح في العالم، حيث أجبر أكثر من 11 مليون شخص على ترك منازلهم. وذكر تقرير لمعهد كلينجنديل، نشر في مايو/أيار، أن حوالي 2,5 مليون شخص في السودان قد يموتون جوعاً بحلول نهاية سبتمبر/أيلول، ومن المرجح أن يتأثر حوالي 15 بالمائة من السكان في منطقتي دارفور وكردفان.

0 Comments: