الأحد، 21 أغسطس 2022

تناول العنب يقلص الإصابة بالزهايمر ويطيل الحياة 5 سنوات

تناول العنب يقلص الإصابة بالزهايمر ويطيل الحياة 5 سنوات

تناول العنب يقلص الإصابة بالخرف ويطيل الحياة 5 سنوات


وجدت دراسة حديثة أن تناول العنب يقلص احتمالات الإصابة بالخرف الذي يصيب العقل مع تقدم العمر، ولقد جاء هذا الاستنتاج كجزء من سلسلة دراسات نشرت في مجلة "فودز" Foods، وأدرج ضمن قائمة واسعة من الآثار الإيجابية التي تمد بها هذه الفاكهة صحتك.

وفق الباحثين، يعود العنب بفائدة خصوصاً على الأشخاص الذين يتبعون النظام الغذائي الغربي الغني بالدهون، ذلك أن هذه الفاكهة معروفة بكونها غنية بمركبات كيماوية طبيعية تعزز البكتيريا الصحية في الأمعاء وتخفض نسبة الكوليسترول في الدم. كذلك يحتوي العنب على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تحسن صحة الإنسان وتقيه من الأمراض والسرطانات.

كذلك، تحمي مضادات الأكسدة الخلايا من التلف الذي تسببه الجذور الحرة سواء أكانت داخل الجسم، كالالتهابات مثلاً، أو خارجه، كالتلوث أو الأشعة فوق البنفسجية أو دخان السجائر.أخيراً، اكتشف فريق البحث أن مضادات الأكسدة الموجودة في العنب تحمي الدماغ من الخرف، وذلك من طريق تحسين وظيفة العصبونات أو الخلايا العصبية.

وتسير الدراسة على خطى دراسات سابقة عدة رصدت علاقة بين وجود التهابات في الدماغ ومواجهة أشكال عدة من الخرف.مثلاً، كشفت دراسة ثانية نهض بها باحثون في "جامعة ويسترن نيو إنغلاند" أن تناول العنب في مقدوره أن يقلل من خطر الإصابة بداء الكبد الدهني، علماً أن هذه المشكلة الصحية تعزى إلى تخزين الدهون الزائدة في الكبد، كذلك يرفع متوسط العمر المتوقع بمقدار خمس سنوات.

بسبب العادات الغذائية السيئة، يعتبر الكبد الدهني مشكلة صحية متنامية في مختلف أنحاء العالم، وعلى الرغم من أنه نادراً ما يقود إلى الوفاة، يمكن أن يؤدي إلى فشل الكبد أو سرطان الكبد إذا ترك من دون علاج. وجد فريق تولى دراسة ثالثة في هذا المجال أن العنب يحرق أيضاً السعرات الحرارية أثناء هضمه، ما يساعد بدوره على تعزيز عملية التمثيل الغذائي أو الأيض.

أجريت الدراسات على فئران كانت تتغذى على وجبات غنية بالدهون يشيع استهلاكها في الدول الغربية، وقد تلقى نصف هذه القوارض فقط مكملات العنب الغذائية.في المرحلة التالية، عقد الفريق مقارنة بين الفئران التي أعطيت مكملات العنب من جهة ونظيرتها التي لم تتناول هذه المكملات الغذائية من جهة أخرى، متفحصين صحة الدماغ والكبد وسلامة التمثيل الغذائي.في هذا الصدد، قال الباحث المشارك في الدراسة الدكتور جون بيزوتو، "إنها تضيف بعداً جديداً تماماً إلى القول المأثور" أنت ما تأكله".

قال البروفيسور في الصيدلة، الذي تولى إعداد أكثر من 600 دراسة علمية، إن العنب يغير فعلاً التعبير الجيني، ويصفه بأنه "رائع حقاً".ويجيء هذا الاكتشاف وسط دراسات في شأن كيفية "تشغيل" البشر جيناتهم و"إطفائها" من أجل التحكم في نمو الجسم طوال الحياة".ويعتقد أن التمارين الرياضية، والضغط النفسي، والنظام الغذائي، والنوم، وممارسة التأمل... جميعها تؤثر في "التعبير الجيني".

في حين أن كثيرين يأخذون مكملات مضادات الأكسدة، قال الدكتور بيزوتو، إنه من المحال تناول "ما يكفي" من أحد مضادات الأكسدة بغية تحقيق "فرق كبير" في صحتك."ولكن إذا غيرت مستوى "التعبير الجيني" المضاد للأكسدة، كما لاحظنا مع إضافة العنب إلى النظام الغذائي، تشكل النتيجة استجابة تحفيزية في مقدورها أن تصنع فرقاً حقيقياً في الجسم". مولت "كاليفورنيا تيبل غريب كوميشين" جزءاً من البحث إذ قدمت مجاناً العنب الذي استخدم في التجارب.

الأحد، 12 يونيو 2022

ماهي أكثر الأطعمة والخضروات المفيدة للجسم في نظامك الغذائي..؟


ماهي أكثر الأطعمة والخضروات المفيدة للجسم في نظامك الغذائي..؟


خضروات

لم يعد تناول طعامًا صحيا رفاهية في ظل انتشار الكثير من الأمراض المناعية في الوقت الحالي، لذا فإن تناول الخضراوات الطبيعية بات أمرا حتميا للحفاظ على صحة الجسم، ولتعزيز المناعة حيث أنها تساعد في تحسين الهضم وتدعم صحة القلب، وتساعد الجسم في مواجهة الأمراض وتمد الجسم بمضادات الأكسدة، لذا نستعرض فيما يلي أهم أنواع الخضراوات التي يحتاجها الجسم والمهمة للنظام الغذائي.


الخضراوات الورقية تحتوي على نسبة عالية من العناصر الغذائية الضرورية الجسم ولا سيما السبانخ، التي تعتبر مصدر كبير للحديد ومضادات الأكسدة لذا فهى بمثابة علاج لمن يعانون من فقر الدم ونقص الهيموجلبين، كما أن تناول السبانخ بكثرة يقلل من خطر الإصابة بمرض السرطان. 


أما البطاطا الحلوة فإلى جانب مذاقها الرائع فإنها تحتوي أيضا على نسبة عالية من الفيتامينات الهامة للجسم مثل فيتامين ب ٦، و ج و أ، وعناصر هامة كالمنجنيز والبوتاسيوم، والبروتينات، كذلك البروكلي الذي يعد غنيا بالفيتامينات الهامة مثل فيتامين سي و ك، التي تساهم بشكل كبير في علاج تلف الخلايا وتقليل الإصابة بالسرطان، كما أنه يعطي شعورا عميقا بالشبع مما يجعله فعالا في فقدان الوزن.


أما الثوم فهو بمثابة صيدلية متنقلة لما له من خصائص علاجية مبهرة، حيث أنه مفيد في حالات أمراض القلب والسكري، لأنه يعمل على انخفاض مستوى الكوليسترول في الدم، ويساهم في تقليل دهون البطن بالإضافة إلى فعاليته في زيادة مناعة الجسم، أما الفلفل الحلو بأنواعه سواء الأخضر أو الأحمر أو الأصفر فهو غني بفيتامين ب ٦ و ج ، بالإضافة إلى أنه مصدر كبير لحمض الفوليك ومضادات الأكسدة.