الجمعة، 24 مارس 2023

العالم يحتفل باليوم السعادة العالمي 2023.. 7 نصائح لتصبح أكثر ابتهاجا

العالم يحتفل باليوم السعادة العالمي 2023.. 7 نصائح لتصبح أكثر ابتهاجا

أطفال في سعادة

تحتفل مختلف الدول باليوم العالمي للسعادة في 20 مارس من كل عام، وهو فرصة للتركيز على الدور المهم الذي تلعبه السعادة في حياة الناس.وبكل سرور وحماس، يحيي الملايين هذا الحدث السنوي للتأكيد على أن كل شخص يستحق أن يكون راضياً عن حياته، بغض النظر عن عمره أو وضعه الاجتماعي أو عرقه

موضوع يوم السعادة العالمي 2023 هو: "كن يقظًا، كن ممتنا، كن شاكرا، كن مقدرا للفضل، كن طيبا"، والهدف إنشاء عالم أكثر سعادة ولطفًا من خلال تبني ممارسات يومية بسيطة.

وفقا لتقرير السعادة العالمي الأخير، الذي صدر في 2022، فإن فنلندا أكثر دولة تتمتع بالسعادة في العالم تلتها الدنمارك وأيسلندا في المركزين الثاني والثالث، وضمت القائمة: سويسرا، وهولندا، ولوكسمبورغ، والسويد، والنرويج، وإسرائيل، ونيوزيلندا من بين أسعد 10 دول في العالم.بينما سجلت أفغانستان، من بين 146 دولة صنفها التقرير، أدنى نقطة عند 2.523 لتصبح أقل دولة في السعادة حول العالم.

ما هو يوم السعادة العالمي؟

تحتفل الأمم المتحدة باليوم العالمي للسعادة منذ عام 2013 كوسيلة للتعرف على أهمية السعادة في حياة الناس في جميع أنحاء العالم، وتسليط الضوء على السعادة باعتبارها هدفا إنسانيا أساسيا.

البداية جاءت بإعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها 66/281 المؤرخ 12 يوليو 2012 يوم 20 مارس يوماً دولياً للسعادة، معترفة بأهمية السعادة والرفاهية بوصفهما أهدافاً وتطلعات عالمية في حياة البشر.

وسبق أن ركزت الجمعية العامة للأمم المتحدة على أهمية الاعتراف بالسعادة في أهداف السياسة العامة، كما أقرت بالحاجة إلى نهج أكثر شمولاً وإنصافاً وتوازناً للنمو الاقتصادي يعزز التنمية المستدامة والقضاء على الفقر والسعادة والرفاه لجميع الشعوب.

وفي عام 2015، أطلقت الأمم المتحدة 17 هدفًا للتنمية المستدامة، من خلالها تسعى إلى القضاء على الفقر، والحد من عدم المساواة، وحماية البيئة وكوكبنا، وهي 3 جوانب رئيسية تؤدي إلى الرفاهية والسعادة.

نصائح لتصبح إنسانا سعيدا

اقترح فريق بحثي، بمساعدة مركز أبحاث New Economics Foundation، مجموعة من الأشياء التي تقلل التوتر وتعزز الرفاهية والسعادة، كالتالي:

1- كن نشيطًا

لن تؤدي التمارين والأنشطة البدنية الأخرى إلى اختفاء مشاكلك أو توترك، ولكنها ستقلل من شدتها العاطفية وتمنحك مساحة ذهنية لحل المشكلات، إضافة إلى الحفاظ على لياقتك البدنية.

2- التواصل مع الناس

إذا قمت بفحص معظم مقاييس السعادة، فإن العلاقات مع الآخرين تقترب من أعلى هذه القوائم.

3- تعلم مهارات جديدة

الحفاظ على "النشاط المعرفي" أمر بالغ الأهمية لصحتك النفسية والعقلية، ويمكن أن يوفر لك فرصًا جديدة فيما يتعلق بتطور حياتك المهنية.

4- استمتع بالحاضر

هذا يعني الوجود في الوقت الحالي وليس في الماضي أو التطلع إلى الأمام بعيدًا جدًا، الأمر يتعلق فقط بالوعي وملاحظة ما يحيط بك.

5- التعرف على الإيجابيات

يساعدك البقاء حاضرًا أيضًا على التعرف على الإيجابيات في حياتك، ما يتيح لك أن تكون نصف كوب ممتلئ بدلاً من كوب نصف فارغ.

6- تجنب العادات غير الصحية

بالنظر إلى ما نعرفه عن عواقبها على المدى الطويل، فإن الإفراط في استهلاك القهوة أو التدخين كاستراتيجية للتعامل مع ضغوط العمل من المرجح أن يكون له تأثير سلبي على سعادتك، حتى لو بدا أنهما يوفران انتعاشا سريعا.

7- اعمل بذكاء وليس لفترة أطول

حدد أولويات عبء العمل خلال ساعات العمل وسيكون لديك المزيد من الوقت المتاح للقيام بالأشياء التي تستمتع بها.

الاثنين، 23 يناير 2023

 4 أشياء بسيطة تشعرك بالسعادة خلال 10 دقائق أو أقل!

 4 أشياء بسيطة تشعرك بالسعادة خلال 10 دقائق أو أقل!

التحدث والخروج مع الاصدقاء


توصلت دراسة أجراها علماء جامعة هارفارد على مدى 85 عاماً لتنمية وتطوير البالغين، إلى أن الشعور الحقيقي بالسعادة لا يتحقق بالثروة أو الإنجازات ولا المتع، إنما يكمن السر في العلاقات التي يقوم الشخص ببنائها مع أسرته وأقاربه وأصدقائه وجيرانه وزملائه في العمل، وفق موقع Inc..

وعند طرح سؤال ما الذي يجعل المرء سعيداً، فإنه يمكن أن تكون هناك لأول وهلة مجموعة واسعة من الإجابات التي تتراوح بين إتمام عملية بيع أو استثمار كبيرة، أو الوصول إلى قمة جبلية بعد نزهة شاقة، أو تناول مخروط الآيس كريم المثالي في يوم صيفي حار.

لكن بحسب الطبيب النفسي بوب والدينغر، الباحث الرئيسي في الدراسة، فإن هناك 4 خطوات بسيطة يمكن أن تحقق الشعور بالسعادة خلال 10 دقائق أو أقل، كما يلي:

1. مكالمة هاتفية مع صديق لمدة 8 دقائق

يسود اعتقاد لدى الكثيرين بأنه يوماً ما سيكون هناك فائض من الوقت لإجراء محادثات ومكالمات للتواصل مع الأصدقاء القدامى، لكن يمكن أن تكون هناك احتمالات بأن "يوماً ما" ربما يستمر تأجيله.

وينصح الباحثون بأن يتم تخصيص الوقت الآن أو المخاطرة بالوقوع في فخ نسيان الصداقات. كما يوصون بتحديد مدة ثماني دقائق بشكل مسبق، لأن معظم المحادثات ربما تستغرق وقتاً طويلاً - غالباً أطول مما يفضله أي من الطرفين. ويوضحون أن سماع صوت شخص ما يعتبر وسيلة أقوى للتواصل من المراسلة النصية معه أو الدردشة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

2. محادثة أصدقاء جدد

أظهرت الأبحاث أن بدء محادثة مع شخص غريب يزيد من الشعور بالسعادة، حتى عندما لا يتوقع المرء حدوث ذلك.

3. تكوين صداقات في العمل

يعتبر أصدقاء العمل مهمين للغاية، لا سيما في ظل الضغط العالي والساعات الطويلة التي يمضيها المرء في محل العمل. ويقول الخبراء إن المرء لا يدرك دائماً قيمة هذه العلاقات، لذا ينبغي أن يكون اختيار زميل العمل، الذي يرغب المرء في التعرف عليه بشكل أفضل. كما يمكن بدء الحديث عن أمور من المتوقع أن تكون ذات اهتمام مشترك، أو بالسؤال عن نتائج أي حدث أو خطوة تحدث عنها الزميل علناً، ربما أنه على وشك القيام بعرض تقديمي مهم أو سيحضر حفل زفاف أحد أفراد العائلة، أو يمكن دعوته للمشي في وقت الراحة أو تناول قدح من القهوة.وإذا لم ينجح الأمر مع زميل بعينه، فلا ينبغي الإسهاب في المحاولة وأن يتم اختيار زميل آخر وتكرار المحاولة.

4. توجيه رسالة شكر لشخص ما

تظهر الأبحاث أن هذه الإيماءة البسيطة تخلق سعادة فورية تعود بالفائدة على كل من الشخص الذي يقوم بالشكر والشخص الذي يتلقى الشكر.

لذلك، على الرغم من أنها ليست أسهل هذه الخطوات، فربما تكون الأكثر أهمية. إذ يمكن استثمار بضع دقائق لكتابة ملاحظة إلى صديق أو أحد أفراد الأسرة أو أحد الزملاء أو حتى شخص قدم مساعدة في الحياة المهنية. كما يمكن أن يكون شخصاً يراه المرء طوال الوقت، أو شخصاً لم يتحدث معه منذ سنوات. ويمكن القيام بهذه الخطوة في أقل من 10 دقائق وتحقق نتائج رائعة لكل من يرسل أو يتلقى رسالة الشكر والامتنان أو العرفان بالجميل. كذلك يسعد الأشخاص دائماً بتلقي رسالة شكر، حتى لو كانت من شخص لم يفكروا فيه منذ وقت طويل.