الاثنين، 1 مارس 2021

العمل الانساني في الامارات لاينقطع طوال 14 عام واكثر

 

تعتمد مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في الإمارات على ثوابت أساسية لتحقيق أهدافها السامية.

    وترتكز المؤسسة على تقديم المساعدات للمحتاجين وإغاثة المنكوبين والمساهمة في تنمية الدول في قطاعات عدة؛ أهمها الصحة والتعليم، وفي أي مكان من العالم بغض النظر عن الدين أو العرق أو اللون.

    وتتعاون المؤسسة في تنفيذ مشاريعها مع سفارات دولة الإمارات في الخارج والاستعانة بمنظمات الأمم المتحدة والمنظمات غير الربحية الدولية والمحلية في الدول المستفيدة ذات الصدقية ولها رصيد كبير في العمل الإنساني.

    وانطلاقاً من دور دولة الإمارات الإنساني والتنموي والإغاثي تجاه المجتمع المحلي والدولي في شتى أنحاء العالم، وإيماناً منها بأهمية هذا الدور المحوري في رفع المعاناة عن الإنسان أينما كان ليعيش حياة كريمة، كان الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، قد أصدر قانونا بإنشاء مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في يوليو 2007، لتكون نقطة مضيئة في العمل الإنساني على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي، ووصلت بمشاريعها ومبادراتها لحوالي 90 دولة في العالم، على مدى 14 عاماً من العطاء وتعزيز مسيرة العمل الإنساني الإماراتي.

    وأكد أحمد بن جمعة الزعابي، وزير شؤون المجلس الأعلى للاتحاد نائب رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، أن العمل الإنساني والخيري لدولة الإمارات بفضل الدعم اللامحدود والعطاء المستمر من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، ومتابعة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، أصبح يمثل ركيزة أساسية في النهج الإنساني الشامل للدولة، حيث أصبحت الإمارات بحق عاصمة العمل الإنساني ومن الدول التي يشار إليها بالبنان في ميادين العطاء التنموي والإغاثي.


    0 Comments: