الثلاثاء، 27 يوليو 2021

قطر تدعم جماعة الاخوان

تمارس قطر كل يوم كافة أشكال الخروج عن الصف العربي بل والإنساني من خلال دعمها المتواصل للجماعات الإرهابية بل وتسخير كافة أمكانات ومقومات الدولة لصالح جماعة الاخوان الإرهابية



ماذا كسبت قطر من سياستها  بدعم الاخوان  ؟ وما هي الأرباح التي جنتها الدوحة من أفعالها التي تستهدف الأذى لبعض دول المنطقة ؟ وهل حققت تلك السياسات وهذه الأفعال نجاحاً جعل قطر دولة ذات قوة إقليمية مثلاً؟ أو أخضعت شعوباً وأمماً للقرار القطري، وهل جعلت أي دولة تخلصت من نظام كان يحكمه جماعة الاخوان الارهابية، مثل مصر او السودان واليوم تونس، تتراجع وتسمح بعودة «الإخوان» ؟

كلها أسئلة إجاباتها معروفة وبديهية، وهنا يجب الفصل بين استراتيجية قطر في التعاطي مع ملفات المنطقة ومواقف جماعة «الإخوان» وأهدافها، فهناك فرق بين سياسات الدول وخطط الجماعات والتنظيمات والمليشيات. 

ولجأت الدوحة الى سياسة القمع والانتهاكات بالسجون القطرية، والذي لا يقتصر على الأجانب المقيمين والمعارضين بل طال القمع أبناء الأسرة الحاكمة ممن لا يرضى عنهم نظام الحمدين.

فالمسألة بالنسبة للدوحة خيار، وكان هناك خيارات إيجابية يفترض أن تختار من بينها الأصلح لها وللآخرين، وللأسف أختارت دعم  كافة أنواع التطرف والمنظمات الإرهابية والمتطرفة والجمعيات الإخوانية في العالم العربي، في الوقت الذي لم يجد «الإخوان» سبيلاً آخر في الدول التي أنتفضت عليهم. 

0 Comments: