فشلت إثيوبيا في حجز المياه، وحجزت فقط 3 مليارات متر مكعب، فأرتفع المنسوب لتعاني السودان من الفيضان، وأطلقت المياه في المجرى، فاضيفت المياه التي أتت من سد النهضة، إلى المياه المخزنة كل ذلك أدى لكميات كبيرة من المياه في النيل الأزرق، ولم تمد أثيوبيا السودان بالمعلومات الكافية لأتخاذ الاجراءات اللازمة لمواجهة هذا القدر من المياه مما أدى الى هذه الكارثة
وكان أحد بنود إتفاق عام ٢٠١٥ ان تمد أثيوبيا دول المصب بالمعلومات اللازمة عن ملئ السد ،لإتخاذ الاجرائات الاحترازية الكافية لمواجهة الفيضانات بأقل خسائر ممكنه، وما يحدث الان في ولاية الجزيرة من خراب، يضيف الى التعنت الاثيوبي، خبث وسوء النية.
ولقد كشفت مدير الإدارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الأوبئة بوزارة الصحة ولاية الجزيرة هنادي الرشيد أبو شوارب، عن تأثُّر (115) أسرة بالخريف خلال 23- 25 يوليو الحالي وانهيار (115) منزلاً جزئياً و(3) مرافق حكومية وإصابة شخص واحد. وأعلنت عن إعداد خطة محكمة لاحتواء الآثار السالبة لفصل الخريف وتوفير المطلوبات والاحتياجات اللازمة بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة، وأكدت عدم تسجيل حالات وبائية.
ولكن من الواضح للعالم ان اثيوبيا لم تنجح في الملئ الثاني لسد النهضه، وتخزين القدر الكافي المعلن عنه، والذي أدى الى أضرار بالغة للسودان بسبب فشل أثيوبيا في السيطره علي ماء النيل، ونجحت أثيوبيا في التعنت في المفوضات ونشر الشائعات، والتعدي على حقوق دول المصب والتسبب في أضرار جسيمة لا حصر لها.
0 Comments: