الخميس، 29 يوليو 2021

في صفقة تتوقف مقابلها قطر من توجيه سموم الجزيرة ضد تونس

 أجرى أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمس الأربعاء اتصالا هاتفيا مع الرئيس التونسي، قيس سعيد، حيث شدد على "ضرورة" تكريس حكم القانون في البلاد التي تشهد أزمة سياسية،وطلب الامير تميم يحمل تهديد مبطن لتونس وتدخل في شؤونها، وما تضمنته المكالمة الهاتفية لم يعلن في الإعلام القطري



ولقد أصدر الرئيس التونسي، الأحد الماضي، قرارات بإعفاء رئيس الوزراء، هشام المشيشي، من منصبه، وتجميد عمل البرلمان لمدة 30 يوما ورفع الحصانة عن النواب، وتوليه السلطة التنفيذية حتى تشكيل الحكومة الجديدة، وأن هذه الإجراءات كان يجب اتخاذها قبل أشهر.

وتأتي هذه التطورات على خلفية احتجاجات حاشدة تحولت في بعض الأماكن إلى اشتباكات بين محتجين وعناصر قوات الأمن شهدتها مدن تونسية عديدة على خلفية المعارضة القوية لجماعة الاخوان، أخطبوط الإرهاب، والتي تدعمها قطر في تونس وتقوم بتمويلها.

وذكرت وكالة "قنا" القطرية الرسمية، في بيان، أنه "جرى خلال الاتصال استعراض آخر تطورات الأوضاع في تونس"، حيث أشار الامير تميم إلى "ضرورة تجاوز الأزمة السياسية الراهنة وأهمية أن تنتهج الأطراف التونسية طريق الحوار، محاولة من الامير تميم أعطاء تنظيم الاخوان في تونس فرصة أخيرة بعد ان انتفض الشعب التونسي على هذا التنظيم.

كما تدخل الامير تميم في الشؤون التونسية، وطالب بتثبيت دعائم دولة المؤسسات وتكريس حكم القانون في الجمهورية التونسية لفتح الابواب المغلقة امام الاخوان، بحجة الحفاظ على استقرار تونس"، وما يطلبه تميم من الرئيس التونسي، سيضرب المؤسسات ويقوض الامن والجيش والاستقرار،  والدوحة تحتضن الإرهابيين والمتطرفين على ارضها وتدعمهم في جميع الدول.

والدول الأوروبية بدأت تواجه التطرف والإسلام السياسي، وما تواجهه أوروبا من أرهاب على أراضيها، ستواجهه تونس بدعم  قطر للفكر الاخواني المتطرف، ومطلبة قطر بترحيل الغنوشي الى أراضيها.

0 Comments: