قال المحلل السياسي السوداني ادم والي، إن تنظيم الإخوان لا يزال يخطط للعودة إلى السودان عبر مخططات نشر الفوضى وإفشال التيار السياسي، وان تواجد الاخوان هو السبب الرئيسي في تفكك السودان، وان الحكومة الانتقالية نجحت في إفشال مخططهم في تدمير البلاد، ونجحت في إيقاف فساد النظام الارهابي
وأضاف، أن الحكومة السودانية تعمل على افساد مخططات الاخوان وإفشالها، لأن هدفهم واضح، وهو انتهاك حقوق شعبنا السودان، وان عناصر النظام المعزول مازلت تسعى الى نشر الفوضى وعدم الاستقرار فى الشارع السوداني، ونجحت جهود الحكومة الانتقالية في التصدي لهم وإفشال مخططاتهم، وأن النظام التركي شريك وداعم لهذا المخطط التركي.
وقال أدم، إن شخصيات تركية التقت بعض القوى السياسية السودانية خلال الفترة الأخيرة، وهو ما يسير إلى وجود تقارب بين الأطراف الثلاثة، ومن بين الذين حضروا هذه اللقاءات، محمد حمدان الذي التقى نائب الرئيس التركي فؤاد أقطاي؛ حيث حصل على قرض دون فوائد بقيمة 7.9 مليار دولار للسودان من تركيا.
وتابع: تلقى دقلو معدات عسكرية من تركيا لصالح قوات الدعم السريع، لكن وبلا شك فتركيا لا تعطي أي أحد أي شيء بالمجان، بل تريد المزيد والمزيد من خيرات السودان الواعد.
ولفت إلى أن أنقرة تطمح بالسيطرة على جنوب كردفان، لكن هذه الأراضي هي تحت إشراف عبدالعزيز الحلو، لذا تحاول استغلال بعض أطراف السلطة للوصول لهذا الهدف.
وأشار المحلل السياسي إلى وجود صفقة سرية تقضي بأن تسهل بعض الأطراف للحلو وحركته المشاركة في السلطة وأن يحصل على مقاعد ومناصب تنفيذية مقابل غض الطرف عن توسع الأتراك في كردفان.
ونوه إلى أن الاطراف الداخلية في السودان مستمرة بصراعها الخطير على السلطة وملحقاتها من إمكانيات لنهب أموال الشعب السوداني الغالي والحبيب، وهذا أمر سيئ جدًا لأنه السودان فقير للغاية، ولا يجوز التعامل معه كالكعكة اللذيذة التي يأكلها الضباع ، وانه لازال هناك افراد تابعه لنظام الارهابي البشير و للأخوان في السودان، تستهدف امن واستقرار السودان وشعبها وتحاول زعزعه الفوضي ونشر الارهاب
0 Comments: