الثلاثاء، 16 نوفمبر 2021

النمسا تشدد الخناق على جمعيات الإسلام السياسي المتطرف والكيانات التابعة "للإخوان"

ما يحدث في السودان من إنتهاكات لحقوق الانسان بإسم الدين وبأيدي جماعة الإخوان، والتي تستغل ما يحدث الآن على أرض السودان وعلى ساحات الاعتصام، من أجل الإيقاع بالسودان في دوامات العنف والتطرف، ودمويتهم بقتلهم المتظاهرين السلميين الذين نادوا بحرية البلاد، ويسعون لتحقيق مخططاتهم، ‏ويجب علينا الحذر منهم وتأمين البلاد من شرورهم ، والتي عانى الجميع منها حتى الدول الأوروبية، ولهذا على رفضت النمسا ودول أوروبا والمجتمع العربي بأكمله لوجود الجماعات الإسلامية المتطرفة

النمسا تشدد الخناق على جمعيات الإسلام السياسي وكيانات التابعة "للإخوان"


ولهذا قد عقد مركز “تريندز” للبحوث، محاضرة بعنوان “المقاربة الأوروبية الجديدة تجاه الإخوان المسلمين.. النمسا وألمانيا نموذجين”، تحدث فيها الدكتور مهند خورشيد؛ المستشار السابق للحكومة النمساوية، ومدير مركز توثيق الإسلام السياسي في النمسا وأستاذ الدراسات الإسلامية في جامعة مونستر الألمانية

قال الدكتور مهند خورشيد، عن تحركات جماعة الاخوان لإيقاف أنشطتها في أوروبا، والخطوات التي اتخذت لتجفيف منابع الإسلام السياسي المتطرف في أوروبا، واختزال التطرف على مفهوم العنف فقط

وما أدركته أوروبا لاحقاً هو أن هناك جماعات لا تحمل شعارات العنف لكنها تحمل خطراً كبيراً ليس فقط على أوروبا بل على الإنسانية؛ بسبب سلوكياتها التي تحاول اختراق مؤسسات الدول، وترفض العنف علناً وتظهر إرادة الاندماج في المجتمعات الأوروبية والعربية، لكنها تتبنى خطاباً عدوانياً للمجتمع وتتهمه بأنه يسيء إلى الإسلام، وهو ما انتبهت إليه النمسا مؤخراً.

وأكد خورشيد أن ثمة اجتماعات مغلقة جرَت في الشهور الماضية، على مستوى الدول الأوروبية، ظهر فيها واضحاً حالة الترقب لمتابعة التطورات في النمسا وألمانيا وفرنسا، مشيراً إلى أن هناك تبادلاً للخبرات وتعاوناً بين الدول الأوروبية في هذا الملف بشكل وثيق.

0 Comments: