إن جماعة الإخوان الإرهابية، وتيارات الإسلام السياسي، والجماعات الإرهابية التي تظهر تحت عباءة الدين، هم سبب الفتنة وحوادث الاعتداء الغامضة على الأبرياء في الأماكن العامة والتي يشهدها السودان، من أجل نشر الخوف والذعر بين المواطنين، وسعي الإخوان المستمر وبكل قوتهم لتفكيك السودان وتحويلها إلى ساحة لحرب أهلية
وأن جماعة الإخوان تسعى بكل قوة لتفكيك السودان وتحويلها إلى دولة فاشلة للوصول إلى الحكم من جديد، مشددة على أنها تسعى بكل الوسائل لإعادة قبضتها على البلاد مرة آخرى.
وإستغلالهم لما يحدث الآن على الساحة من أجل الإيقاع بالسودان في دوامات العنف والتطرف، لافتة إلى أن الجماعة لاتفوت فرصة واحدة لتحقيق مرادها، ويجب الحذر منهم وتأمين البلاد ضد شرورهم التي يعرفها الجميع جيدا.
وأن جماعة الإخوان فى السودان تخلت عن البشير وأعوانه إبان سقوطه، فأن استراتيجية الإخوان فى عملهم التنظيمى تقوم بـ«القفز على الثورات» أى التريث قليلا حتى تتضح معالم الأمور، ويتضح ميزان القوى، فإذا ما مال الميزان لمصلحة القوة الثائرة على النظام الحاكم، الذى أنعم عليهم بامتيازات جمة وتمكنوا، فى ظله، من تكوين ثروات هائلة سرعان ما ينقلبون عليه لينضموا إلى صفوف الثوار، ويعملون، وكأنهم شركاء معهم فى العمل الثورى ضد النظام البائد، ولكنهم يقتلون بعض المتظاهرين لنشر الرعب والفزع، وغضب الثّوار
0 Comments: