أيادي الإرهاب الإخواني الحوثي والقاعدة تستهدف الجنوب.. وتأمين الجنوب معركة التحالف
تتشارك أيادي الإرهاب الحوثي والقاعدة باستهداف الجنوب ورجاله وأمنه فيما يوفر الإخوان المسلمون وخلاياهم في الخارج والداخل الغطاء الإعلامي والتبرير للعمليات الإرهابية التي تنشط كلما خسر الإخوان مساحة نفوذ في الجنوب، ومثلث الشر الحوثي الإخواني القاعدي يسعى لتكرار التجربة السورية وضرب سمعة التحالف العربي عبر إغراق الجنوب بالفوضى والإرهاب.
هذا النشاط والتزامن وتنويع عمليات الإرهاب ضد الجنوب والجنوبيين يؤكد أن مثلث الشر المتمثل في الإخوان والقاعدة والحوثي يشكلون أضلاع رأس رمح واحد موجه صوب الجنوب واستقراره، وهي معركة مستميتة ليس الهدف منها الجنوب فقط، بل تعميق سقوط الشمال بيد ايران وإسقاط قيمة الانتصارات التي حققها التحالف العربي طيلة حرب السبع سنوات، وإنجازها الأهم تحرير الجنوب في الطريق لاستعادة الشمال.
وعلى النقيض من ذلك، يسعى مثلث الشر الحوثي الإخواني القاعدي، إلى تكرار التجربة السورية وضرب سمعة التحالف العربي، عبر إغراق الجنوب بالفوضى والإرهاب والعودة إلى مهمة تجميع الإرهابيين وفتح الجنوب للفوضى والاغتيالات وأقلها في أبين ووادي حضرموت وما أمكن من مناطق في شبوة، لضرب رمزية الوحدة الجنوبية، والدخول في سيناريوهات الفوضى والإرهاب.
ما أقدمت عليه خلايا القاعدة في أبين وشبوة وما يقوم به الحوثي على حدود الجنوب يفرض واجبا جنوبيا لتأمين كل بقعة لا زالت تخضع لمليشيات أو قوات غير جنوبية ومرتبطة بأجندات ومؤامرات متنامية يوما بعد يوم. تأمين كل أبين وتطهيرها من رجس الإرهاب أصبح فرضا واجبا لحماية أرواح الناس ومصالحهم واستقرار مجتمعهم وحماية المرابطين المكلفين بحماية الناس من رجال الأمن والقوات المختلفة في مناطق الجنوب.
ويجب تضييق مساحات تواجد خلايا الإرهاب وضرب كل أوكارها في أبين وشبوة وحضرموت وهذا لن يتم دون نشر وسيطرة قوات جنوبية متماسكة ومعروفة بإخلاصها في مواجهة الإرهاب وليس بقوات مخترقة وتعمل لصالح مشاريع التآمر والإرهاب المتعددة الوجوه.
لا مجال بعد اليوم لوجود مساحات وفراغات تسمح بتواجد وانتشار خلايا الإرهاب إخوانية وداعشية وتنظيم قاعدة وحوثيين، كما لا يمكن الركون إلى تسويات لا تنتج تأمينا كاملا للأرض وصونا للدماء والأرواح. وأبين بحاجة اليوم إلى الوقوف صفا متكاملا خلف قوات الحزام الأمني وقوات مكافحة الإرهاب والقوات الجنوبية المكلفة بالانتشار وتطهير المحافظة من خطر القاعدة والإخوان وتوغل ذراع إيران استخباراتيا وأمنيا.
وأذا كان إرهاب القاعدة وداعش يجد دعما لوجستيا من الإخوان عبر قواته وخلاياه ومنظوماته المنتشرة في أبين وشبوة وحضرموت فإن إعلام الإخوان يشرعن بخطاب صريح كل جرائم الإرهاب في الجنوب باستهداف هذا الإعلام للمجلس الانتقالي الجنوبي وقواته وكل جهد يسعى لتأمين الجنوب من شر الإرهاب.
في المقابل يتحرك الحوثي كطرف أصيل في المعادلة ضد الجنوب وليست تصريحات قياداته وآخرها لمهدي المشاط حول الجنوب إلا إعلان تحالف مع الإخوان والقاعدة وداعش ضد الجنوب وقياداته وقواته.
0 Comments: