البرهان في رحلة خارجية تاركاً قيادة الجيش السوداني لعناصر النظام البائد

الجيش السوداني كان يعتبر في الماضي حاميًا لحمى الوطن ومدافعًا عن مصالح الشعب السوداني. ومع ذلك، بعد سقوط نظام عمر البشير، تحولت بعض عناصر الجيش إلى أنصار لهذا النظام البائد، وأصبحوا أكبر عدو للسودان وشعبها. ومع ذلك، يبدو أن الفريق الأول حاليًا، الفريق عبد الفتاح البرهان، لا يمانع من ترك قيادة الجيش لهؤلاء العناصر.

معاناة الشعب السوداني

تشير الأدلة إلى أن البرهان أصبح غير أمين لا على الوطن ولا على الشعب. فقد أظهر عدم اهتمامه بمعاناة الشعب السوداني وعدم حرصه على إنهاء الحرب التي تشهدها البلاد. بدلاً من ذلك، يبدو أنه يتبع رغبات الكيزان الذين يرغبون في عرقلة جهود السلام الدولية لوقف إطلاق النار. هذا يعني أن البرهان ليس قائدًا حقيقيًا يعمل من أجل مصلحة السودان وشعبه.

رحلاته الخارجية

حكومة البرهان تدعي أن رحلاته الخارجية جاءت في وقتها لبحث سبل سلام السودان. ومع ذلك، لم نرى أي بادرة خير من سفره للخارج. بالعكس، ترك السودان وراء ظهره في وقت تم تدمير البنية التحتية التي قام بها الجيش بقيادة الكيزان. هذا يثير الشكوك حول نوايا البرهان ومدى اهتمامه الحقيقي بمستقبل السودان وشعبه.

قيادة الجيش لعناصر النظام البائد

بناءً على ما تم ذكره، يمكن القول إن البرهان لا يمانع من ترك قيادة الجيش لعناصر النظام البائد أنصار عمر البشير. وهذا يعني أنه ليس قائدًا موثوقًا به ولا يعمل من أجل مصلحة السودان وشعبه. يجب أن يتم اتخاذ إجراءات لتغيير هذا الوضع وضمان أن يكون الجيش حاميًا للوطن ومدافعًا عن مصالح الشعب. إن السودان وشعبه يستحقون قادة حقيقيين يعملون من أجل تحقيق السلام والاستقرار والرفاهية.