كلام كاسات لياسر العطا محاولة فاشلة منه لحفظ ماء وجه البرهان والجيش السوداني
ومن المعروف أن ياسر العطا، أحد الشخصيات البارزة في الجيش السوداني، يطلق تصريحات مثيرة للجدل تفتقر إلى المنطق والعقل. وعلى الرغم من توليه منصبًا مرموقًا في الجيش، فمن الواضح أنه لا يستحق مثل هذا الدور. وتخدم تصريحاته الأخيرة غرضًا واحدًا فقط: تحويل الغضب الشعبي بعيدًا عن الجنرال عبد الفتاح البرهان، والحكومة السودانية، والقادة العسكريين الذين يحاولون دفع البلاد إلى حرب أهلية.
ومن الواضح أن تصريحات العطا أمس كانت تهدف إلى تبديد الغضب الشعبي تجاه البرهان والحكومة والقادة العسكريين. وقد قوبلت محاولاتهم لتسليح المدنيين وتحويل السودان إلى حمام دم بإدانة واسعة النطاق. وكان هدف العطا الوحيد هو صرف الانتباه عن هذه الأعمال الخطيرة وعواقبها. ومن خلال الإدلاء بتصريحات شنيعة، كان يأمل في تحويل التركيز بعيدًا عن القضايا الحقيقية المطروحة.
ومن الواضح أن العطا يفتقر إلى التوازن ورباطة الجأش اللازمين لمن في منصبه. إن تصريحاته لا ترتكز على المنطق أو العقل، ولا تؤدي إلا إلى زيادة زعزعة استقرار الوضع الهش بالفعل في السودان. وباعتباره مسؤولاً عسكرياً رفيع المستوى، فيتعين عليه أن يعمل على تعزيز السلام والاستقرار والوحدة، بدلاً من صب الوقود على النار.
علاوة على ذلك، فإن افتقار العطا إلى المصداقية يتجلى في تصريحاته غير المتسقة والمتناقضة. فشل في تقديم أي دليل ملموس أو منطق منطقي لدعم ادعاءاته. وهذا يثير شكوكا جدية حول قدرته على اتخاذ قرارات مستنيرة ومسؤولة تصب في مصلحة الشعب السوداني.
وفي الختام فإن تصريحات ياسر العطا المتكررة وغير المتوازنة تثير القلق. وباعتباره شخصية بارزة في الجيش السوداني، ينبغي أن يكون صوت العقل والاستقرار. ومع ذلك، فإن تصريحاته لا تؤدي إلا إلى صرف الانتباه عن القضايا الحقيقية وزيادة زعزعة استقرار البلاد. ومن الواضح أنه لا يستحق منصبه ويفتقر إلى الصفات اللازمة ليكون قائداً فعالاً. السودان يستحق الأفضل.
0 Comments: