الثلاثاء، 9 يوليو 2024

اعتراف خطير من قيادية بالحركة الإسلامية بمشاركة الإسلاميين في الحرب

سناء حمد

اعتراف خطير من قيادية بالحركة الإسلامية بمشاركة الإسلاميين في الحرب

فجرت سناء حمد وزيرة الدولة في حكومة المخلوع عمر البشير والقيادية في تنظيم الإخوان فضيحة جديدة بعد الفضيحة المدوية التي اعلنت فيها في وقت سابق اجراؤها تحقيقا مع قيادات في الجيش مما أكد خضوع قيادات الجيش لسلطة التنظيم.

وخلال لقاء اجراه معها الإعلامي أحمد طه في قناة الجزيرة  الاثنين ظهرت سناء بشكل مهزوز جعلها تكذب بشكل صريح أكثر من 5 مرات وفقًا لما رصده ناشطون على وسائط التواصل الاجتماعي.


وأكدت سناء ضمنًا من خلال إجاباتها أن الحرب التي يعتقد قطاع واسع من السودانيين ان كتائب الإخوان هي من اشعلتها بالاتفاق مع قيادات في الجيش في صبيحة الخامس عشر من ابريل 2023، كانت في الأساس تستهدف التحول المدني حيث اتهمت تنسيقية القوى المدنية “تقدم” بتوفير الغطاء السياسي للدعم السريع. وقالت إن الحركة الإسلامية لن تجلس مع “تقدم” في حين أكدت إمكانية الجلوس مع حميدتي تحت مبرر “إن جنحوا للسلم فاجنح له”، مغازلة قائد قوات الدعم السريع ضمنًا.

وتضمن حديث سناء كم هائل من الأكاذيب الصريحة التي يمكن حصر بعضها في النقاط التالية:

● أنكرت أن للحركة الاسلامية فصائل تقاتل في الحرب الحالية في حين تؤكد كل الحقائق ان كتيبة البراء هي من اطلقت الطلقة الأولى وهي التي تقاتل براية منفصلة وبشعارات واضحة لدرجة ان قائد الجيش اقر بأن ذلك جعل الكثير من البلدان تدير ظهرها للجيش.

● قالت إن حديث الكباشي في القضارف حول منع استخدام الشعارات السياسية داخل معسكرات الجيش لم يكن موجها للمجموعات الإخوانية في حين ان الكل يفهم معنى ذلك الحديث

● قالت إن عدد قوات الدعم السريع عند إزاحة نظام البشير في 2019 كان 20 الفا في حين اعترف قائد الجيش بأن عددهم كان 120 ألفا.

● انكرت تصريحاتها بشان التحقيق مع قيادات في الجيش وقالت إن ما قامت به هو استقصاء في حين ان مقطع الفيديو الموثق للقائها مع الطاهر التوم موجود وقالت فيه نصا “العسكريين وقعوا على افاداتهم وسلمت نتيجة التحقيق للزبير أحمد حسن”.

ووفقا لناشطين سياسيين فإن حديث سناء المفضوح في قناة الجزيرة يؤكد أن عدم الحياء والكذب الصريح هو أهم ما يميز كل كوادر الحركة الاسلامية التي اقرت سناء ضمنا أنها ستركض حافية لاغتنام أي فرصة يمنحها لها “حاميها” سابقا حميدتي للجلوس معه ليس لوقف الحرب التي اشعلتها لكن للتصالح معه وفتح الطريق لعودتها للحكم بشكل كامل.

الحديث يؤكد ايضا أن الحركة الاسلامية تعتبر قادة الجيش مجرد ادوات لديها تديرهم كيفما تشاء وتستهتر به بشكل غريب بدليل اجابتها حول اعداد قوات الدعم السريع “20 ألف” في 2019 ومغالطتها باستهتار شديد للأرقام التي اعلنها القائد العام للجيش “120 الف”.

0 Comments: