الأربعاء، 3 نوفمبر 2021

المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الإفريقي فيلتمان.. عسكر السودان تعاملوا معنا بـسوء نية

أكد المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الإفريقي، جيفري فيلتمان، يوم الثلاثاء، أن عسكر السودان تعاملوا مع بلاده بـ”سوء نية”، مجددا مطالبة قائد الجيش السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، بإعادة الحكومة المدنية، برئاسة “عبدالله حمدوك”

المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الإفريقي فيلتمان


قال “فيلتمان”: على البرهان أن يسمح لرئيس الوزراء عبد الله حمدوك، ومجلس وزرائه باستئناف عملهم، وان يطلق سراح المسؤولين الحكوميين والسياسيين المحتجزين”، معتبرا أن الانقلاب “خطف وخيانة لتطلعات الشعب السوداني في بلد ديمقراطي سلمي”.

المبعوث الأمريكي أكد على “أنه كان ينبغي معالجة مخاوف البرهان بالوسائل السياسية، وفقا لاتفاق تقاسم السلطة بين الجنرالات والحركة المؤيدة للديمقراطية التي أسست الحكومة الانتقالية بعد الإطاحة بالبشير عام 2019″، مشددا على أن “البرهان وقادة عسكريين آخرين تعاملوا معه في ذلك الوقت بسوء نية”.

كما قال: “كانوا يتحدثون إلينا حول كيفية معالجة المخاوف التي لديهم من خلال الوسائل الدستورية، وبدلا من ذلك، بمجرد مغادرتنا، قرروا فقط قلب طاولة المفاوضات بالكامل لصالح الاستيلاء العسكري”.

يشار إلى أن انقلاب “البرهان” على الحكومة المدنية، حدث يوم 25 أكتوبر، بعد ساعات من مغادرة فيلتمان العاصمة السودانية الخرطوم، والذي كان قد أجرى محادثات مكثفة مع قادة مدنيين وعسكريين لتهدئة التوترات المتصاعدة بشأن مسار ووتيرة انتقال السودان إلى الديمقراطية.

وكشف “فيلتمان” عن “مبادرات سودانية لإيجاد مخرج من الأزمة، مع مشاركة الولايات المتحدة والأمم المتحدة والجهات الفاعلة الدولية والإقليمية الأخرى في هذه الجهود”.

كما قال إن “القادة المطالبين بالديمقراطية من المرجح أن يطالبوا بضمانات للثقة عند تقاسم السلطة مع الجيش مرة أخرى”، مشيرا على أن المدنيين “يشعرون باستياء وحزن بسبب ما فعله شركاؤهم العسكريون يوم 25 أكتوبر”.


الاثنين، 25 أكتوبر 2021

تنظيم الاخوان الارهابي يبث الشائعات للتحريض وزيادة حدة الاحتقان في الشارع السوداني

تنظيم الإخوان الارهابي يخطط لقطع الطريق على الحكومة الانتقالية في السودان، وزعزعة الاستقرار والأمن في السودان، من خلال مظاهرات ينظمونها بالاشتراك مع أحازب وكيانات صغيرة ، وتعمل الاخوان على نشر شائعات تحريضية لا صحة لها، بغرض زيادة حدة الاحتقان في السودان


وفي حين أشارت تقارير إلى أن خطة الإخوان تتضمن اقتحام مجلس الوزراء والعبث بمحتوياته؛ أظهرت تسريبات لاجتماع مجموعة إخوانية في أحد الأحياء بشرق الخرطوم خطة تقوم على خلق الفوضى وتنفيذ عمليات قتل وحرق وتخريب لتهيئة الظروف المناسبة لإعلان حالة الطوارئ في البلاد، والاخوان يسعون تاى عرقلة الاستقرار في السودان، و يحرّضوا علي المظاهرات، ويهربون السلاح للقيام بالمظاهرات، وعمل مجازر، و تعطيل منشئات الدولة يكل الاشكال للرجوع اللي النظام الاخواني السابق .

وفي مؤشر على بدء تنفيذ المخطط، نقل بيان صادر في الساعات الأولى من صباح الاثنين، عن والي الخرطوم، قوله إن مجموعات من الاخوان يوجوهون المظاهرات نحو الاماكن التجارية الكبري، ونحو مرفأ بورتسودان، من اجل شل الاقتصاد و التجارة  في السودان. 

ووفقا لرسالة صوتية تم تداولها على نطاق في وسائل التواصل الاجتماعي السودانية؛ فقد طلب أحد عناصر تنظيم المؤتمر الوطني المحلول، الجناح السياسي للإخوان، من عناصر التنظيم عدم رفع أي شعارات أو ترديد هتافات تكشف عن هويتهم.

ومنذ سقوط نظامهم؛ الذي حكم السودان بقبضة أمنية حديدية على مدى 30 عاما؛ يستخدم الإخوان تكتيكات مختلفة في محاولة للعودة إلى الحكم مجددا؛ مستندين إلى شبكة واسعة من مراكز النفوذ المالي والإعلامي والعسكري التي تمكنوا من بنائها خلال العقود الثلاثة الماضية، والجديد سرقتهم لأدوية الامراض المزمنة مثل السكر و الضغط، وإحتكار السلع الرئيسية والخبز، من اجل الضغط علي الدولة بتكسير مفاصلها الحيوية.

ورغم الجهود التي تبذلها اللجنة الوطنية التي شكلت لتفكيك بنية تنظيم الإخوان وشبكاته الاقتصادية والعسكرية والإعلامية؛ إلا أن الأمر يبدو صعبا للغاية؛ إذ تجد قرارات اللجنة مقاومة من مسؤولين عسكريين كبار في مجلس السيادة.

وفي سبتمبر تفاعل آلاف السودانيون مع هاشتاق دعا لتصنيف الإخوان تنظيم إرهابي وذلك بعد تقارير أكدت تخريبهم لعدد من شبكات نقل الكهرباء وخطوط السكك الحديدية وتورطهم في محاولات خلق الفوضى الأمنية في البلاد.


الاثنين، 18 أكتوبر 2021

تنظيم إخوان الارهابي يحلم بالعودة لحكم السودان بنشر الرعب وبث الفتن بين المواطنين

حذرت وزارة الإعلام السودانية، من تنامي خطر الإخوان فى البلاد، مؤكدة أن الجماعة تعرقل المرحلة الانتقالية، عبر بث الفتن والشائعات الكاذبة، ونشر الرعب بين المواطنين، وأن هناك شبكات مرتبطة بالإخوان تستهدف السودان بشكل ممنهج من خلال الشائعات والأكاذيب،وتفتيت النسيج الاجتماعي، والتحريض على العنف والكراهية

تنظيم إخوان الارهابي يحلم بالعودة لحكم السودان بنشر الرعب وبث الفتن بين المواطنين

من جهته أوضح مجلس الوزراء السوداني في بيان له، أنه كلف وزارة الإعلام والثقافة بالإشراف على المحتوى الإعلامي المقدم ومتابعته متابعة دقيقة، ومحاربة الشائعات والأخبار الكاذبة.

وأضاف البيان، أنه تم التعاقد مع إحدى الشركات الخبيرة في هذا المجال لإعداد الدراسات والتقارير حول مواقع الإنترنت التي يستخدمها البعض في نشر الفتن، وكشفت النتائج عن وجود شبكات تستهدف السودان بشكل ممنهج بنشر الشائعات، والأخبار الكاذبة، وتفتيت النسيج الاجتماعي، والتحريض على العنف والكراهية.

وكان السودان، شهد خلال الأسابيع المنصرمة، تظاهرات خرجت في مدن بورتسودان، واستغلت الجماعة تلك الأحداث بدفع عدد من شبابها الذي عرقل الطرق وأحرق بعض المحال التجارية، ما اضطر قوات الأمن الى القبض على 200 منهم، والتحقيق معهم، وخلال التحقيقات اعترفوا بانتمائهم  للجماعة.

وفي الوقت نفسه، تعالت بعض الأصوات خلال تلك التظاهرات، مطالبة بعودة نظام الإخوان، كما سبق أن دعا عدد من النشطاء السياسيين التابعين للجماعة، عبر حسابات مجهولة المصدر على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى خروج تظاهرات في شوارع السوادن المختلفة للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية، والمطالبة برحيل الحكومة الانتقالية الحالية.

ووفق تقرير صادر عن وزارة الداخلية، استطاعت الوزارة خلال الأيام الماضية التعامل مع خبراء في شبكات الإنترنت، الأمر الذي جعلها تتمكن من تحديد أماكن هؤلاء الأشخاص، وإلقاء القبض عليهم بعد اقتحام أوكارهم، كما تم إغلاق هذه الصفحات.

بث الفوضى

تسعى جماعة الإخوان في السودان إلى العودة إلى الشارع مجددًا، وحسب تقرير صادر عن مركز أبحاث «مقديشو للدراسات السياسية والاستراتيجية»، فإن كوادر الجماعة اتجهت للعمل الدعوي والخيري، في محاولة لاستقطاب أكبر قدر من المواطنين، الأمر الذي أكده حزب المؤتمر الوطني، الحزب  الحاكم في عهد الرئيس المعزول عمر البشير،  إذ دعت  كوادره إلى ما وصفوه بـ«النهوض لنصرة الحق وقهر الباطل».

وفي بيانات إعلامية سابقة، وجهت الحركات الإسلامية اتهامات للحكومة الانتقالية الحالية، بأنها تضم عناصر علمانية تنفذ أجندة خارجية، ودعت إلى ضرورة الإطاحة بالنظام الحالي.

من جهته، قال محمد عز الدين، الباحث في الشؤون الإفريقية: إن جماعة الإخوان بالسودان لديها آمال في العودة إلى الشارع من جديد، لذلك نجدها تستغل كافة الأزمات التي تواجه الحكومة الحالية وسوء الأحوال الاقتصادية، لجذب المواطنين والقيام بتظاهرات لنشر الفوضى.

وأكد في تصريح ، أن هناك عددًا كبيرًا من المواطنين يعي أن الحكومة الحالية استلمت الدولة بعد أن دمرها الإخوان اقتصاديًّا واجتماعيًّا وسياسيًّا، لذلك لم يلتفت لتلك الدعوات، والبعض الآخر وهم فئة قليلة يكونون في الصفوف الأولى لتلك التظاهرات وأغلبهم يكون من عناصر الإخوان الشباب.

السبت، 2 أكتوبر 2021

مصر تنسق مع السودان لتتسلم 4 عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي تابعة لداعش

قال مصدر أمني مصري، إن بلاده سوف تتسلم 4 من عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي، تم القبض عليهم في السودان، الأسبوع الماضي، ضمن ما سُمى "خلية داعش"، وذلك بعد إجراء الترتيبات اللازمة مع السلطات السودانية، تنظيم الإخوان الذي يسعى الى زرع الفتن بين نسيج الشعب السوداني لنشر الفوضى لعرقلة الانتقال الديموقراطي للحكومة 

عناصر مكافحة الإرهاب في مصر


وأوضح المصدر أن الترتيبات تجري في الوقت الحالي بين السلطات المختصة لتسلم العناصر الإرهابية، فور انتهاء التحقيقات معهم في السودان، مشيراً إلى أن الأجهزة المصرية ستفتح معهم تحقيقات موسعة بعد تسلمهم لارتباطهم بعمليات تهريب وتجنيد إرهابيين، فضلا عن الضلوع في الدعم والتمويل لتنفيذ مخططات إرهابية استهدفت أمن البلاد.

وأشار المصدر إلى أن الأربعة متهمون في قضايا إرهاب داخل مصر وصدرت ضدهم أحكام قضائية، كما أُدرجت أسماؤهم على قوائم المطلوبين، منذ هروبهم من القاهرة بطرق غير مشروعة إلى السودان في الفترة ما بين 2016 و2017.

ويقول المصدر إن عددا كبيرا من عناصر وقيادات تنظيم الإخوان فروا إلى السودان في أعقاب عام 2013، حيث قدمت الحكومة السودانية لهم دعماً، في حكم عمر البشير، مشيراً إلى أن بعضهم غادر لاحقاً إلى دول أخرى، بينما استقر العشرات منهم في السودان ودشنوا بعض المشروعات وتخفوا داخل المجتمع، وهم الذين خلف كل العمليات الارهابية التي تحدث على أرض السودان.

واعتقلت السلطات الأمنية في السودان، الثلاثاء، 11 إرهابيا أجنبيا في مداهمة أمنية، أدت إلى مقتل 5 رجال شرطة وإصابة آخرين.

خلية داعش

وقال بيان نشر على الصفحة الرسمية لجهاز المخابرات السوداني، إن المجموعة الإرهابية تتبع لتنظيم داعش الإرهابي، وهي مكونة من 15 أجنبيا من جنسيات مختلفة وكانوا يتحصنون في شقة مفروشة بإحدى البنايات في ضاحية "جبرة" بجنوب الخرطوم، وتم القبض على 11 من منهم وتمكن 4 من الفرار.

ورجح مصدر أمني أن تكون للمجموعة امتدادات في عدد من أحياء ومناطق العاصمة الخرطوم ومدن البلاد الأخرى.

وفي يونيو الماضي، أشارت تقارير إلى أن أجهزة الأمن السودانية، ألقت القبض على 9 إرهابيين، من بينهم 4 سودانيين و5 من جنسيات عربية أخرى كانوا يخططون لتنفيذ عمليات إرهابية في عدد من البلدان العربية بالتنسيق مع تنظيم "القاعدة".

و شدد الباحث المصري المختص بالإسلام السياسي، عمرو فاروق، على ضرورة التصدي للمخططات الإرهابية الإخوانية، خاصة أن التنظيم يحاول معاودة نشاطه وإحياء خلاياه.

ويؤكد فاروق على أهمية الربط بين الخلايا التي بدأت تنشط في مصر وظهور خلية تنتمي لداعش في السودان كما تم الكشف عنه مؤخراً، حيث ألقت السلطات السودانية القبض على خلية لتدريب وتجنيد عناصر من تنظيم داعش بينها أربعة مصريين، من بينهم فتاة روج الإخوان خلال السنوات الماضية لاختفاءها قسريا وتدعى آيه حسين.

الخميس، 30 سبتمبر 2021

القبض على أجنبي الجنسية زعيم خلية الاخوان في مدينة بورتسودان

ان الحكومة الانتقالية تقوم بإجراءات صارمة للتخلص من عناصرالاخوان الموجودة بين أفراد الحكومة المدنية والجيش في السودان، لنشر الرعب والفتن والارهاب داخل البلاد، وبتمويل من الخارج لأغراض تخريبية، ولقد قامت الحكومة بإلقاء القبض علي أجنبي الجنسية زعيم خلية الاخوان في بورتسودان المتهمين في الخرطوم وبورتسودان، بعد أن هربوا اليها لتنفيذ عمل إرهابي بتفجير اماكن في أكبر ميناء على البحر الاحمر

الحكومة الانتقالية تقوم بإجراءات صارمة للتخلص من عناصرالاخوان

وشهدت العاصمة السودانية الخرطوم هذه الأيام محاكمة بعض رموز جماعة الإخوان المسلمين من المدنيين والعسكريين بتهمة تقويض النظام الدستوري، ومحاولات الانقلاب.

وقال مصدر أمني, إنّهم تمكّنوا من القبض على زعيم خلية الاخوان الإرهابية التي قتلت عدداً من أفراد الأمن، وأشار إلى مطاردة سوداني آخر تُشير الأنباء بتواجده في بورتسودان.

وقال المصدر إن زعيم الخلية أجنبي قُبض عليه بعد توفر معلومات عن تواجده بمدينة بورتسودان.

وتمّت مداهمة المنزل التي يسكنه بواسطة تيم من المخابرات العامة يقوده ضابط برتبة نقيب، مبيناً أنّ زعيم الخلية يحمل جواز سفر باسم محمد, ويُرجّح أن الجواز يُستخدم للتمويه فقط.

الى ذلك كشف مُحقِّقون أن الخلية التي أعلن جهاز المخابرات العامة ضبطها جرى توقيفها بأمر من نيابة مكافحة الإرهاب، بموجب الدعوى رقم (5) لعام 2021.

وأشاروا إلى أن “اخلية الاخوان الإرهابية كانت تُعد لتنفيذ عمليات إرهابية ضد الحكومة الانتقالية، كما أن التحقيقات مع عناصرها تتم تحت إشراف النيابة”.

وتحدّث المحققون عن أنّ نيابة مكافحة الإرهاب أرفقت مع عناصر جهاز المخابرات العامة، المُداهمين لمقرات الخلية الإرهابية أفراد من الشرطة الأمنية من مركز شرطة نيابة مكافحة الإرهاب.

الأربعاء، 22 سبتمبر 2021

حمدوك يعلن مخططو الانقلاب في الخرطوم من عناصر الاخوان الموالين لعمر البشير

 قال رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، إن الانقلاب الفاشل في السودان خطط له أنصار الديكتاتور المخلوع عمر البشير، وإتهمت مصادر استخباراتية سودانية بمحاولات إقليمية لزعزعة الاستقرار في البلاد



قال حمدوك عبر التلفزيون الرسمي: "هذه محاولات من قبل فلول النظام (البشير) السابق لإجهاض الانتقال الديمقراطي".

وأضاف حمدوك: "سبق المحاولة تحضيرات مكثفة تمثلت في الفوضى في المدن، واستغلال الوضع في الشرق، ومحاولات إغلاق الطرق الوطنية، وإغلاق الموانئ، وتعطيل إنتاج النفط، والتحريض المستمر ضد الحكومة المدنية".

وتشهد البلاد حالة من عدم الاستقرار في الشرق مع الاحتجاجات وانعدام الأمن القبلي، ولا زال أعداء الوطن والثورة العظيمة يحاولون إجهاض هذا المشروع الوطني العظيم، ولكن سنظل وتظل قوى الثورة حية، ولن يفلح معها محاولات الفاسدين بقايا عناصر الاخوان من النظام المباد، وعلينا التخلص من الاخوان نهائياً من مؤسساتنا السياسية والعسكرية، لانهم يزرعون الفتن.