السبت، 23 سبتمبر 2023

البرهان يعلن استعداده لبدء حوار مع حميدتي لإنهاء الحرب في السودان.

 

الحرب في السودان

قال قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان، في تصريح إنه مستعد للحوار مع "قائد قوات المتمردين" محمد حمدان دقلو، المعروف باسم حميدتي، الذي يقاتله من أجل السيطرة على البلاد. وأكد البرهان، استعداده من حيث المبدأ للجلوس مع حميدتي، قائد قوات الدعم السريع والتحدث إليه.

ويخوض البرهان وحميدتي حربا داخلية وحشية منذ أبريل، وتقول الأمم المتحدة إنها خلفت أكثر من 5000 قتيل، فضلا عن تشريد ونزوح أكثر من خمسة ملايين شخص. وتحدث البرهان، الذي استولى على السلطة في انقلاب عام 2021، في مقابلة نادرة مع بي بي سي، بعد خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.


البرهان يحذر من امتداد الحرب إلى الدول المجاورة، وحميدتي يظهر استعداده لوقف إطلاق النار الهدوء يعود لبورتسودان بعد ساعات من الاشتباكات بين الجيش السوداني وميليشيا محلية وزير الصحة السوداني لبي بي سي: وزعنا 1500 طن من الإمدادات بالتعاون مع دول عربية ونفى البرهان أن تكون قواته تستهدف المدنيين، رغم تقارير للأمم المتحدة ومؤسسات خيرية أخرى عن وجود أدلة لشن قواته غارات جوية عشوائية على المناطق السكنية. وقال الجنرال السوداني، إنه "واثق من النصر"، لكنه اعترف بأنه اضطر إلى نقل مقر قيادته إلى بورتسودان لأن القتال في العاصمة الخرطوم جعل من المستحيل على الحكومة الاستمرار.

 وشدد البرهان على أنه سيجلس مع الجنرال حميدتي، طالما أنه ملتزم بحماية المدنيين، وهو ما تعهد به الجانبان خلال محادثات جدة بالمملكة العربية السعودية في مايو/آيار الماضي. وقال البرهان: "نحن مستعدون للمشاركة في المفاوضات". وأضاف "إذا كانت قيادة هذه القوات المتمردة ترغب في العودة إلى رشدها وسحب قواتها من المناطق السكنية والعودة إلى ثكناتها فسوف نجلس مع أي منهم... خاصة إذا التزم بما تم الاتفاق عليه في جدة، سنجلس لحل هذه المشكلة". وكان حميدتي قد أعلن موافقته على التفاوض في رسالة بالفيديو بثت هذا الأسبوع، وقال إنه أيضا مستعد لبدء محادثات سياسية.

الخميس، 21 سبتمبر 2023

 خطر الحرب الدائرة فى السودان يهدد السلم والأمن الإقليمى و الدولي.

السودان

تعاني السودان منذ فترة طويلة من تأثيرات الإرهاب والصراعات المستمرة التي تهدد استقرار البلاد وأمنها. في الوقت الذي يتحدث فيه الرئيس عبد الفتاح البرهان عن رغبته في تحقيق السلام، تظهر العديد من الأدلة والمؤشرات على أنه قد لا يكون حقاً يريد السلام للدولة. سنتناول في هذه المدونة تلك الأدلة ونفحص الوضع الراهن للإرهاب في السودان.


تاريخ السودان مليء بأحداث مرتبطة بالإرهاب، حيث شهدت البلاد دعماً لجماعات إرهابية عبر السنوات. وقد كانت الحكومة السابقة تُشتبه بدعم الإرهاب وتقديم ملاذ آمن لجماعات إرهابية.


يدعي الرئيس البرهان أنه يريد تحقيق السلام والاستقرار في السودان. ومع ذلك، هناك مخاوف متزايدة من أنه يمكن أن يكون لديه دور في دعم الجماعات الإرهابية أو تهميش مكافحة الإرهاب لأغراض سياسية.


يمكن أن يكون للإرهاب تأثير كبير على استقرار السودان، حيث يمكن أن يزيد من التوترات الداخلية ويؤدي إلى تصاعد العنف والصراعات. 
تزداد المطالب بإجراء تحقيق دولي مستقل للكشف عن أي أدلة على دعم الإرهاب من قبل البرهان أو أي جهات أخرى في السودان. يعتبر ذلك خطوة ضرورية لضمان الشفافية والعدالة.


بغض النظر عن الاتهامات، فإن السودان بحاجة ماسة إلى تحقيق السلام والاستقرار. يجب على الحكومة والمعارضة والمجتمع الدولي العمل بجد للتوصل إلى حلول سلمية لإنهاء الصراعات وتعزيز التعاون.


تبقى مشكلة الإرهاب وتأثيرها على السودان قضية معقدة وحساسة. يتعين على الرئيس البرهان والحكومة الحالية أن تظهر التزامها الحقيقي بمكافحة الإرهاب والعمل من أجل السلام والاستقرار في البلاد. إن تحقيق السلام هو الخيار الأمثل للسودان ومستقبل أجيالها القادمة.

الاثنين، 18 سبتمبر 2023

الهدوء يعود لبورتسودان بعد ساعات من الاشتباكات بين الجيش السوداني وميليشيا محلية.

 

السودان

عاد الهدوء إلى مدينة بورتسودان السودانية، بعد تبادل لإطلاق النار بين الجيش، وميليشيا محلية مساء الاثنين. ووقع الصدام المسلح الذي استمر لفترة وجيزة، بين عناصر من ما يعرف بـ"قوات تحالف أحزاب شرق السودان" من ناحية، والجيش السوداني من ناحية أخرى. وقال شهود عيان إن الجيش أطلق النار على نقطة تفتيش غير قانونية نصبت بواسطة الميليشيا، فأوقع إصابات بصفوف عناصرها.

 إن الهدف من نقطة التفتيش هو منع عمليات تهريب السلع الغذائية من ميناء بورتسودان، موضحا أن قواته تساعد الجيش في تأمين المدينة ومنع السرقة، وغيرها من الأنشطة غير القانونية. ورغم أن الجيش لم يصدر بيانا بشأن الواقعة، إلا أن مصادر عسكرية أكدت لبي بي سي أن الجيش لا يرغب في وجود ميليشيات عسكرية في بورتسودان. وأعلن ضرار، وهو زعيم قبلي، في وقت سابق دعمه الكامل للجيش ضد قوات الدعم السريع التي تخوض حربا في الخرطوم ودارفور وعدد من الولايات.

وتعتبر بورتسودان من المدن التي لم يصل إليها القتال، واستقر فيها قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان بعد خروجه المثير للجدل من مقر قيادة الجيش في الخرطوم. وقال شهود إن الجيش السوداني اشتبك مع ميليشيات قبلية في بورتسودان في وقت متأخر من يوم الاثنين، في أول قتال في المدينة الساحلية الاستراتيجية منذ أكثر من خمسة أشهر من الحرب. وقُتل الآلاف في القتال الدائر بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان ونائبه السابق محمد حمدان دقلو، الذي يقود قوات الدعم السريع شبه الرسمية.

الأحد، 17 سبتمبر 2023

مؤامرات البرهان تسبب خطر تقسيم السودان و تحذيرات من نقل الوزارات.

 

الصومال

تشهد الساحة السياسية في السودان تطورات مثيرة تثير القلق بشكل كبير بسبب محاولات مزعومة من قبل الجنرال عبد الفتاح البرهان لنقل بعض الوزارات الحكومية إلى مدينة بورتسودان في شرق البلاد. هذه الخطوة قد أثارت تساؤلات وتحذيرات من أنها قد تكون جزءًا من مؤامرة أكبر تستهدف تقسيم السودان. في هذه المدونة، سنستكشف هذه المخاوف ونتناول ما يجب على السودانيين القيام به للمحافظة على وحدة بلدهم.

مؤامرات البرهان لتقسيم السودان:

نقل الوزارات إلى بورتسودان ، بدأت هذه المؤامرة بنقل وزارة المالية إلى مدينة بورتسودان منذ بداية الحرب. يشير البعض إلى أن هذا النقل يهدف إلى الاستفادة من موارد المدينة لتمويل الكيزان ودعم ميليشياتهم في الحرب.


دعوات لتشكيل حكومة جديدة: يثير نقل الوزارات والتصاعد المستمر للتوترات دعوات لتشكيل حكومة جديدة في البلاد. هذه الدعوات تعني تقسيم السودان، مما يمكن أن يكون له تأثير كبير على وحدته واستقراره.


خطر نقل وزارة الخارجية: نقل وزارة الخارجية إلى بورتسودان يعد كارثة حقيقية، حيث تقع المدينة على الحدود مع البحر الأحمر، وتعتبر بوابة حيوية للبلاد. إذا تم تحقيق هذه الخطوة، قد تكون هناك تأثيرات سلبية كبيرة على العلاقات الدولية والأمن القومي للسودان.


تحذيرات من التصاعد: تحدث العديد من التحذيرات حول مخاطر تصاعد الوضع إذا تم تنفيذ هذه المخططات. يجب أن يتحد الأهالي في شرق السودان والمناطق المجاورة لمواجهة هذا الخطر والتصدي لمحاولات البرهان لتقسيم البلاد.


تهديد الحرب الأهلية: في حالة عدم تحقيق البرهان أهدافه، قد يحاول الهروب إلى مناطق يمكنه من خلالها البقاء في الحكم. هذا قد يؤدي إلى حدوث حرب أهلية يمكن أن تكون كارثية للسودان. تشكل مؤامرات البرهان خطرًا حقيقيًا على وحدة السودان واستقراره. يجب على الشعب السوداني الوحدة والتصدي لأي محاولات لتقسيم البلاد. الحفاظ على وحدة السودان واستقراره هو الطريق الوحيد لضمان مستقبل مشرق ومزدهر للبلاد.


السبت، 16 سبتمبر 2023

لقاء البرهان بقادة نظام البشيريثير كثيراً من المخاوف لدي الشعب .

 

السودان

تحدثت التطورات الأخيرة في السودان عن لقاء غير متوقع بين الفريق أول محمد حمدان دقلو، المعروف بـ "حميدتي"، نائب رئيس المجلس السيادي وقائد قوات "الدعم السريع"، وبين قادة نظام البشير الهاربين من العدالة. هذا اللقاء أثار استياءًا واستنكارًا كبيرين داخل السودان وعلى الساحة الدولية.

شعب السودان يعاني من عبء ثقيل نتيجة للجرائم التي ارتكبها نظام البشير خلال فترة حكمه. ينتظر الشعب بفارغ الصبر من القيادة السياسية أن تتخذ إجراءات حاسمة لتحقيق العدالة ومحاسبة المذنبين. ومع ذلك، لقاء البرهان بقادة النظام السابق يثير تساؤلات حول التزام الحكومة بمبدأ المساءلة وإمكانية تحقيق العدالة.

لن ينبغي لنا أن ننسى معاناة الضحايا وأهالي السودان الذين عاشوا تحت حكم نظام البشير، والذي شهد فسادًا وقمعًا مروعين. يجب أن يكون لقاء قادة هذا النظام فرصة لتحقيق العدالة وليس لتجاوز الجرائم والفساد. الحكومة السودانية يجب أن تعمل على توجيه هذا اللقاء نحو تحقيق العدالة وألا يؤثر سلبًا على مسار العدالة والاصلاح في البلاد.

يجب على الحكومة السودانية أن توضح أهداف هذا اللقاء وتضمن أنه لن يؤدي إلى العودة إلى أيام القمع والفساد. يجب أن يتم توجيه الجهود نحو تحقيق العدالة ومحاسبة المذنبين بدلاً من تجاوز الجرائم. العدالة هي السبيل لبناء مستقبل أفضل للسودان وضمان حقوق الشعب السوداني. في الختام ينبغي أن تتحمل الحكومة السودانية مسؤوليتها في هذا السياق الحساس والعمل على تحقيق العدالة ومحاسبة المذنبين. على المجتمع الدولي أن يلعب دورًا نشطًا في دعم جهود السودان نحو تحقيق العدالة وضمان مستقبل أفضل للبلاد.

الخميس، 14 سبتمبر 2023

هل يتكرر سيناريو درنة في السودان؟

 

السودان

كشف خبير مصري عن كارثة حقيقية ومخيفة قد يتعرض لها السودان بسبب سد النهضة، محذراً من سيناريو شبيه بما حدث في مدينة درنة الليبية التي انهار سدان فيها إثر الفيضانات التي ضربت شرق البلاد، ما فاقم المأساة وأوقع آلاف القتلى. فقد أوضح أستاذ الاستشعار عن بعد وعلوم نظم الأرض بجامعة تشامبان الأميركية، هشام العسكري، في تصريحات خاصة للعربية.نت أن "إثيوبيا تعتزم تخزين 74 مليار متر مكعب في بحيرة سد النهضة، وهو رقم خطير وضخم سيؤدي لكارثة تفتك بشعوب المنطقة وبمقدرات 150 مليون مواطن هم سكان مصر والسودان وإثيوبيا".

وتساءل العسكري قائلاً: "إذا كان إعصار المتوسط وليبيا قد تسبب في انهيار سد درنة وأزهق أرواح الآلاف، فما الحل إذا انهار السد الإثيوبي وتسبب في تعريض أرواح الملايين في السودان للخطر؟". عدم أمان سد النهضة كما أضاف أنه "عندما حدث زلزال في تركيا خفضت الحكومة منسوب السدود لديها وفتحت بواباتها لتصريف المياه خوفاً مما قد يحدث من هزات تتابعية عقب الزلزال، تؤدي لانهيار السدود وبالتالي إغراق مدنها بالمياه المخزنة خلف السدود". كذلك أردف: "لدينا من الدراسات ما يؤكد عدم أمان سد النهضة وكذلك مراحل البناء والتصميمات الهندسية له"، معلناً: "لقد رصدنا إزاحة أرضية غير متساوية على جوانب السد الركامي وكانت تزداد مع مراحل الملء المختلفة"

. تحذير من "اختفاء السودان"! فيما حذر العسكري من "اختفاء السودان في حالة انهيار سد النهضة بعد اكتمال الملء النهائي، حيث سيتبع ذلك بعدة أيام انهيار سد الروصيرص وبعدها بأيام قليلة سينهار سد مروي ووقئتذ ستصبح السودان بحيرة ممتدة". وقال إنه شارك في إعداد دراسة علمية نبهت من وجود هبوط أرضي بموقع سد النهضة وأظهرت إخلالاً جسيماً بعوامل أمان السد حيث إنه غير آمن نهائياً، كما أكدت أن هناك تدفقات زائدة جداً على الناحيتين الشرقية والغربية غير متساوية وغير متناسقة.