الاثنين، 10 يوليو 2023

 قصف طيران الإخوان المسلميين على المدنيين السودانيين


الإخوان المسلميين


تشهد الأزمة السودانية الراهنة تصاعدًا مؤلمًا للعنف والتوتر، حيث يتعرض الشعب السوداني العزيز لقصف متكرر من قبل الطيران الذي يتبع لجماعة الإخوان المسلميين داخل الجيش . هذه الهجمات المستمرة تؤدي إلى مزيد من الدمار وفقدان الأرواح البريئة، بما في ذلك النساء والأطفال. إن حماية الحقوق الإنسانية والسلام والأمن في السودان يتطلب تدخلاً دوليًا عاجلاً لوقف هذه الأعمال العدوانية وحماية الشعب السوداني.

تعيش العديد من المدن والأحياء السكنية في السودان تحت وطأة القصف المتكررمن قبل الإخوان، مما يتسبب في دمار هائل وفقدان أرواح بريئة. تعاني النساء والأطفال من آثار هذا العنف بشكل خاص، إذ يتعرضون للإصابات والتشرد والصدمات النفسية. إن وضع الأطفال والنساء العزل يستدعي تدخلاً عاجلاً لحمايتهم وتوفير الرعاية والدعم اللازمين.
تعد الأحداث الجارية في السودان أمرًا يستدعي تحركًا عاجلاً من المجتمع الدولي. ينبغي على الدول والمنظمات الإقليمية والدولية الوقوف معًا لوقف قصف الطيران وحماية الشعب السوداني. يجب عليهم زيادة الضغط على الأطراف المتحاربة لوقف العنف والانخراط في حوار بناء يهدف إلى تحقيق السلام والاستقرار في البلاد.

يجب أن تكون المساعدة الإنسانية العاجلة أولوية قصوى في هذا السياق. ينبغي تقديم الدعم والموارد اللازمة للمنظمات الإنسانية المعنية بتوفير الرعاية الصحية والمأوى والمواد الغذائية والدعم النفسي للضحايا. يجب تذليل العقبات التي تعيق وصول المساعدات إلى المناطق المتضررة وضمان توفير الدعم الكافي للمنظمات الإنسانية في أداء مهمتها الإنسانية.

في ظل استمرار القصف المتكرر والتصعيد العنيف في السودان، يجب أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته في حماية الأرواح البريئة والعمل على تحقيق السلام والاستقرار في البلاد وإدانة الإخوان المسلميين ووحشيتهم ضد المدنيين. يتطلب ذلك تضافر الجهود الدولية والتعاون المشترك لإنقاذ الشعب السوداني من هذا الوضع الصعب والمؤلم، وإعطاء الأولوية للسلام والحقوق الإنسانية في الجهود المستقبلية لبناء مستقبل مستدام ومزدهر للسودان.

الثلاثاء، 15 نوفمبر 2022

تنظيم الإخوان تنظيم وظيفى بامتياز وقابل للإيجار .. ويتشبه بالمافيا

تنظيم الإخوان تنظيم وظيفى بامتياز وقابل للإيجار .. ويتشبه بالمافيا

تنظيم الإخوان تنظيم وظيفى بامتياز وقابل للإيجار .. ويتشبه بالمافيا

قال رئيس تحرير جريدة الوطن،الكاتب الصحفى، أحمد الخطيب، إن تنظيم الإخوان تنظيم وظيفى بامتياز، أى تنظيم قابل للإيجار، ومن حين لآخر يعرض خدماته وحتى الأنظمة المصرية تقوم بتوظيفه وهو يشبه المافيا، ويستخدم أفكارا دينية وسياسية، وجماعة الإخوان تنظيم تخريبى ولا توجد له أي محاولة واحدة سابقة بنائة.

وأضاف ، «أن الدول الأوروبية وبعض الدول الكبيرة والدول الإقليمية تقوم بتوظيف تنظيم الاخوان من حين لآخر، كل حسب مصلحته وخلافه ومعطياته وأهدافه، ومنذ نشأته وهو يقوم على هذا الأمر» .

وتابع: «الدولة المصرية قامت بتوظيف تنظيم الاخوان ،ووجه الإخوان معروف وتوجهاتها معروفة، وهو تنظيم تخريبى، ودائما يتحدث على أنه تنظيم يستطيع أن يبنى ويسيطر، حتى الدول التى استولى عليها هذا التنظيم إلا أنه دخل بها فى مشاكل كبيرة جدا مع محيط العالم كله».

واستطرد: «تنظيم الإخوان يقف عند استخدامه طول الوقت لأنه قائم على فكرة العمالة ليعمل لمن يدفع له أكثر لأنه دون استخدام تذوب الفكرة وتنتهى، فالملك فاروق وثورة يوليو والرئيس عبدالناصر والرئيس السادات استخدموا تنظيم الإخوان».

الثلاثاء، 18 أكتوبر 2022

اوروبا تحاصر الإخوان.. وألمانيا تقييد الجماعة داخليًا وتطالب بحظرها لأيدلوجيتها المتطرفة

اوروبا تحاصر الإخوان.. وألمانيا تقييد الجماعة داخليًا وتطالب بحظرها لأيدلوجيتها المتطرفة

اوروبا تحاصر الإخوان.. وألمانيا تقييد الجماعة داخليًا وتطالب بحظرها لأيدلوجيتها المتطرفة


لا تزال جماعة الإخوان المتطرفة تبحث لنفسها عن ملاذ آمن، لكنها في حقيقة الأمر، تواجه اندثار حتمي، حيث ترفضها كل دول أوروبا، وتتقصى حقيقة كونهم تنظيم قائم على العنف والقتل وإشاعة الفوضى، خاصة بعد سقوطهم عام 2014 في مصر.

وحاول تنظيم الإخوان أن يتخفى خلف أذرعه وجمعياته داخل الدول الأوروبية، خاصة بعد سقوطهم في مصر، لكنهم اصطدموا بقرارات تلك الدول لتقييد تحركاتهم، وشلها بالكامل.

ورصد موقع "عين أوروبية على التطرف" مراحل توجه نظام الإخوان إلى ألمانيا، وكذلك القرارات التي اتخذتها برلين مؤخرًا لتقييد وجود الجماعة على أراضيها.

التنظيم يسعى لتغلغل داخل المجتمعات الأوروبية

وبحسب "عين أوروبية على التطرف"، فإن تعامل ألمانيا مع جماعة الإخوان مر بعدة مراحل، أخرها بدأ عام 2014 - وقت سقوط التنظيم في مصر - فلم تركز برلين فقط على النشاط غير القانوني للإخوان، بل تسعى إلى تضييق مساحاتها.

وقال الموقع:" تتمثل المشكلة المستمرة -ليس فقط داخل ألمانيا- في تحديد جماعة الإخوان، حيث أن هيكلها في أوروبا مُصمم لإخفاء وجودها، بغض النظر عن أيديولوجيتها وأنشطتها"، مشيرًا إلى أن المجتمعات الأوروبية تخلق صعوبات هائلة لدى السلطات في تحديد الشبكات والروابط المالية، وناشري خطاب الكراهية، وما تبقى منها.

وأوضح الموقع الأوروبي أن تنظيم الإخوان يقدم نفسه كحركة سياسية يفترض أنها تعتمد على الحوار والتكيف مع المجتمع الذي تعمل فيه، لكن في الوقت ذاته، يتم اتخاذ خطوات سرية تشير إلى استراتيجية طويلة الأجل للانتشار والتسلل واكتساب النفوذ السياسي داخل الدول.

وتابع: "تتضمن أدوات تنظيم الإخوان إنشاء نوادي ومنظمات جديدة، ففي ألمانيا لا يتسلل الإخوان إلى مؤسسات الدولة فحسب، بل يتغلغلون أيضًا في الجمعيات التعليمية وجمعيات الرفاهية وغيرها".

ألمانيا تقييد وجود الإخوان

ويسعى تنظيم الإخوان إلى الاستحواذ على المؤسسات داخل ألمانيا، خاصة التي لها تأثير شعبي، وهي أيدولوجية تتبعها الجماعة داخل أي مجتمع تتسلل إليه، ويساعدها في ذلك دوائر التمويل الخارجي لها، سواء للدعم السياسي أو المسلح.

وبدأت ألمانيا، خلال العام الجاري، خطوات أكثر صرامة ضد التنظيم، حيث أبرزت المخابرات الألمانية علنًا مخاوفها بشأن جماعة الإخوان، كما قرر المجلس المركزي للمسلمين طرد أحد أذرع الجماعة لديها، وهو ما وصفه "عين أوروبية على التطرف" بـ"السير في الطريق الصحيح".

وأشار الموقع الأوروبي إلى أنه من الواضح أن ألمانيا تتبع النموذج الذي وضعته النمسا وفرنسا في اتباع طرقًا متطورة لتحديد هيكل جماعة الإخوان، فضلاً عن وسائل أكثر حدة وفعالية للغاية لقطع الطريق على الممولين، وعدم وجود المتطرفين على أرضها.

وتتحرك السلطات الألمانية وسط إجماع أوروبي على تقييد تنظيم الإخوان، في الوقت الذي تنهار فيه الجماعة، ما يعني أن اية جهود، حتى وإن كانت قليلة نسبيًا يمكن أن يكون لها تأثير قوي في إضعاف خطة الإخوان لنشر أيديولوجيتهم المتطرفة.