الأحد، 2 فبراير 2025

الفنانة السودانية إيلاف عبدالعزيز تعلن اعتزالها

 

إيلاف عبدالعزيز


الفنانة السودانية إيلاف عبدالعزيز تعلن اعتزالها

أعلنت الفنانة الشابة إيلاف عبدالعزيز قرارها بالاعتزال عن الفن والغناء بشكل نهائي، مما أثار ردود فعل متباينة بين جمهورها. جاء هذا الإعلان عبر منشور لها على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عبرت عن مشاعرها في هذه اللحظة الفارقة من حياتها.

في منشورها، أكدت إيلاف أنها ستقوم بإلغاء جميع ارتباطاتها وعقودها الفنية، مشيرة إلى أن هذا القرار جاء بعد تفكير عميق. وقد أبدت الفنانة أسفها عن اتخاذ هذا القرار، لكنها شعرت أنه الأنسب لها في هذه المرحلة.

من الجدير بالذكر أن إيلاف قد احتفلت مؤخراً بعقد قرانها، مما قد يكون له تأثير على قرارها بالابتعاد عن الساحة الفنية.

السبت، 1 فبراير 2025

 الإخوان اتخذوا من الجيش السوداني درعًا لهم للعودة للسلطة وتحطيم العائق الوحيد

 

الإخوان

 الإخوان اتخذوا من الجيش السوداني درعًا لهم للعودة للسلطة وتحطيم العائق الوحيد


اعتبر خبراء ومحللون سياسيون أن جماعة “الإخوان المسلمين” في السودان قد أظهرت منذ بداية النزاع المسلح في البلاد انحيازًا واضحًا للجيش السوداني، مشيرين إلى أن هذه الجماعة لا تؤمن بمبدأ تداول السلطة. وقد أشار هؤلاء الخبراء إلى أن موقف “الإخوان” يعكس رغبتهم في السيطرة على المشهد السياسي، مما يثير مخاوف من تفاقم الأوضاع في البلاد.

ولفت المحللون إلى أن “الإخوان” قد اتخذوا من الجيش السوداني درعًا لهم، مما أدى إلى وضع البلاد على حافة الانقسام. وأكدوا أن الجماعة تواصل نشر خطاب الكراهية والتحريض ضد قوات “الدعم السريع”، التي تساند التحول الديمقراطي، مما يزيد من حدة التوترات في الساحة السياسية. هذا التوجه يعكس استراتيجية “الإخوان” في الحفاظ على نفوذهم من خلال استمرار الصراع.

في سياق متصل، أوضح الخبراء أن قوات “الدعم السريع” تمثل عقبة رئيسية أمام عودة “الإخوان” إلى الحكم، حيث تساند هذه القوات مطالب الانتقال الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة وفق قولهم . وقد أدى هذا الوضع إلى تبني “الإخوان” الحل العسكري كخيار وحيد للتخلص من قوات “الدعم السريع” وإخضاع الشعب بالقوة، مما يعكس تصعيدًا خطيرًا في الصراع السياسي والعسكري في السودان.



منذ بداية الحرب المستمرة في السودان، أعلن الإخوان دعمهم للجيش السوداني بعد أن تبنى قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، مشروعهم السياسي، وتخلى عن اتفاق كان يهدف إلى استعادة الحكومة المدنية وتفكيك نظام البشير. وفي الوقت نفسه، دعمت قوات الدعم السريع “الاتفاق الإطاري” الذي وُقع مع القوى المدنية التي أسقطت النظام السابق.

الخميس، 30 يناير 2025

احياء الذكرى العشرين لمجـزرة 29 يناير بورتسودان ومطالبة بمحاكمة المتهمين على رأسهم البشير

 

البشير


احياء الذكرى العشرين لمجـزرة 29 يناير بورتسودان ومطالبة بمحاكمة المتهمين على رأسهم البشير

شهد حي ديم عرب صباح الأربعاء إحياء الذكرى العشرين لمجزرة 29 يناير التي وقعت في بورتسودان، حيث تجمع مئات المواطنين لإحياء ذكرى هذه الحادثة الأليمة التي أودت بحياة 21 شخصاً. وقد كانت المجزرة نتيجة لإطلاق النار من قبل السلطات على محتجين كانوا يطالبون بحقوقهم في المشاركة في السلطة والتنمية، مما أثار موجة من الغضب والاستنكار في أوساط المجتمع المحلي.

خلال الفعالية، ألقى حسان حسن، ممثل أسر شهداء 29 يناير، كلمة مؤثرة دعا فيها إلى محاسبة جميع المتورطين في المجزرة، مشدداً على أهمية إعادة هيكلة النظام القضائي ليكون قادراً على تحقيق العدالة. كما طالب بتعويضات ماليةلأسر الضحايا، وأكد على ضرورة وضع سياسات تنموية عادلة في شرق السودان لضمان عدم تكرار مثل هذه الأحداث المؤلمة.

تواصل اللجنة العليا لأسر شهداء 29 يناير تنظيم الذكرى السنوية للمجزرة، معبرة عن استيائها من تعثر المسار القضائي. وقد أعلنت اللجنة عن نيتها تحويل ملف القضية إلى المحكمة الأفريقية والمحاكم الإقليمية والدولية، مشيرة إلى أن النيابة العامة قد عرقلت وصول القضية إلى المحاكم قبل اندلاع الحرب، بسبب سيطرة عناصر النظام السابق على المؤسسات العدلية. كما أكدت اللجنة أن الحرب أدت إلى شلل كامل في النظام القضائي، مما يجعل من الصعب متابعة القضية داخل البلاد في الوقت الراهن.



في الذكرى السنوية ، ألقى شيبة ضرار، قائد الاحتجاجات في تلك الفترة، خطابًا أكد فيه أن الهدف من الاحتجاجات والمذكرة المقدمة كان السعي للمشاركة الفعالة في السلطة والخدمة المدنية والتنمية. وأشار إلى أن رد السلطات على هذه المطالب جاء بشكل عنيف يوم 29 يناير 2005، حيث استخدمت الرصاص ضد المحتجين. ولفت ضرار الانتباه إلى أن الاستهداف كان يتم بشكل عرقي، حيث تم إطلاق النار على الأشخاص الذين يرتدون الزي البجاوي التقليدي، مثل الجلابية والصديري، مما يعكس التمييز الذي تعرض له أبناء هذه المنطقة.

في سياق متصل، تحدث محمد الأمين محمد طاهر، أحد قادة احتجاجات 29 يناير، مشيرًا إلى أن قتلة شهداء البجا لا يزالون طلقاء، وعلى رأسهم الرئيس السابق عمر البشير. وأوضح طاهر أن مرتكبي الجرائم ما زالوا في مواقع السلطة، مما يعكس عدم وجود محاسبة حقيقية. ودعا إلى ضرورة الاستجابة لمطالب المذكرة، مؤكدًا على أهمية تطبيق نظام الحكم اللامركزي الذي يضمن حقوق أبناء المنطقة ويعزز من مشاركتهم في اتخاذ القرارات.

من جانبه، أكد محمد كرار، ممثل نادي البجا، خلال كلمته في الحفل، على أهمية تحقيق العدالة في قضايا أبناء المنطقة. وأشار إلى أن المطالب الواردة في المذكرة لم يتم تنفيذها حتى الآن، مما يزيد من شعور الإحباط بين المواطنين. كما أعرب عن رفضه للتعيينات الأخيرة التي تمت في منصب مدير هيئة الموانئ البحرية وغيرها من المناصب الإدارية، معتبرًا أن هذه التعيينات تمثل تجاوزًا واضحًا لحقوق أبناء المنطقة وتهميشًا لهم في عملية اتخاذ القرار.

الأربعاء، 29 يناير 2025

 الجنائية تطالب بتسليم البشير وبقية المطلوبين

 

كريم خان

 الجنائية تطالب بتسليم البشير وبقية المطلوبين


طالب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، الحكومة السودانية بالكشف عن مواقع الرئيس السابق عمر البشير وأحمد هارون وعبد الرحيم حسين، وذلك خلال إحاطة قدمها أمام مجلس الأمن الدولي. وقد أبدى أعضاء المجلس تأييدهم الكامل لطلب المحكمة، مشيرين إلى أن عدم محاسبة الجناة قد ساهم في استمرار الجرائم والانتهاكات التي تشهدها البلاد في الوقت الراهن.



وأكد كريم خان أن الجرائم الدولية لا تزال تُرتكب بشكل يومي في إقليم دارفور، حيث أوضح خلال إحاطته أمام مجلس الأمن مساء الاثنين أن مكتبه يخطط لتقديم عدة طلبات لإصدار أوامر قبض تتعلق بالجرائم الفظيعة التي وقعت في غرب دارفور في عام 2023، بالإضافة إلى الجرائم المستمرة التي تشهدها المنطقة. كما أشار إلى تصاعد الأعمال العدائية في شمال دارفور على مدار عام 2024، مرجعًا ذلك إلى غياب المحاسبة للمرتكبين السابقين.



وشدد ممثلو الولايات المتحدة والدنمارك والمملكة المتحدة على أهمية استجابة السلطات السودانية للمناشدات الدولية وتحديد مواقع المطلوبين، محملين طرفي النزاع، وهما الجيش وقوات الدعم السريع، مسؤولية استمرار الانتهاكات. وقد أكدوا على ضرورة اتخاذ خطوات فعالة لضمان العدالة والمساءلة في السودان، في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها الشعب السوداني.



وقالت ممثلة الولايات المتحدة في المجلس إن الطرفين ارتكبا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية فظيعة، مستمرة من الجرائم التي ارتكبت خلال حرب دارفور التي بدأت عام 2003. وأشارت إلى أن هذه الجرائم كانت السبب الرئيسي لإصدار مذكرات توقيف بحق البشير ومساعديه هارون وحسين بتهم تتعلق بجرائم ضد الإنسانية.

الثلاثاء، 28 يناير 2025

اجتماعات نيروبي للقوى السياسية السودانية تنتهي دون اتفاق على جبهة وطنية موحدة

 

اجتماعات نيروبي


اجتماعات نيروبي للقوى السياسية السودانية تنتهي دون اتفاق على جبهة وطنية موحدة

انفضّت اجتماعات القوى السياسية السودانية في العاصمة الكينية نيروبي، دون التوصل إلى اتفاق واضح حول تشكيل جبهة وطنية عريضة تضم جميع الأحزاب والحركات المسلحة، بما فيها الحركة الشعبية برئاسة عبد العزيز الحلو وحركة تحرير السودان برئاسة عبد الواحد نور.

وقال مصدر إن حركة تحرير السودان، برئاسة عبد الواحد نور، شددت على إبعاد “الواجهات الحزبية” داخل المجتمع المدني والأجسام النقابية والمهنية، وطالبت بأن يكون المشاركون من هذه القطاعات غير مرتبطين بأي تنظيمات سياسية.



وتتفق مع حركة تحرير السودان عدد من المكونات التي لا ترى في الأجسام النقابية والمجتمع المدني سوى واجهات لأحزاب سياسية تسعى للاستحواذ على مزيد من المكاسب داخل هذه التحالفات.وعُقدت في نيروبي، الأسبوع الماضي، اجتماعات موسعة للقوى السياسية بدعوة من حركة تحرير السودان برئاسة عبد الواحد نور.وقال بيان صادر عن الحركة إن المجتمعين اتفقوا على مواصلة المشاورات وصولًا إلى بناء جبهة واسعة.


وتشكل مسألة الحصص جدلًا متطاولًا منذ تشكيل تحالف “الحرية والتغيير” عقب سقوط نظام عمر البشير في 2019، وصولًا إلى تحالف “تقدم”، إذ تسعى بعض الأحزاب للحصول على أكبر عدد من المقاعد داخل مؤسسات القرار في هذه التحالفات عبر واجهات نقابية ومدنية متعددة.

وبجانب اقتصار المشاركة على الأحزاب والحركات، مثلت قضايا الدين والدولة عائقًا أمام التوافق، حيث تتبنى الحركة الشعبية برئاسة الحلو قضية علمانية الدولة أو تقرير المصير لمناطق جبال النوبة التي تسيطر عليها الحركة.وقال مصدر في تنسيقية القوى الديمقراطية والمدنية “تقدم” لـ”سودان تربيون” إن التوافق تم فعليًا حول قضية العلمانية، بينما تحفّظ حزبا الأمة والبعث.


وشدد القيادي في تحالف “تقدم”، شهاب إبراهيم، في حديثه لـ”سودان تربيون” على أن اجتماعات نيروبي بحثت قضايا كثيرة من أجل إرساء إطار سياسي عام. ورأى في الوقت نفسه أنه من الطبيعي أن تكون هناك خلافات حولها، مؤكدًا أن النقاشات بشأنها مستمرة.وأكد شهاب أنه لا يوجد ميثاق مقترح، وإنما هي مجموعة قضايا طُرحت للنقاش.

وتسعى قوى سياسية رئيسية إلى توسيع جبهة العمل المدني لاستعادة المسار السياسي، وشهدت العاصمة المصرية القاهرة، خلال الشهرين الماضيين، اجتماعات متواصلة بين مجموعات في تنسيقية “تقدم” وأطراف من “الكتلة الديمقراطية” ورئيس تحالف التراضي الوطني، مبارك الفاضل، بهدف توسيع الجبهة المدنية وعقد مؤتمر مائدة مستديرة يضم جميع القوى السياسية.

الاثنين، 27 يناير 2025

زيارة مرتقبة لوزير الخارجية السوداني الى ايران

 

وزير الخارجية السوداني


زيارة مرتقبة لوزير الخارجية السوداني الى ايران



أعلن مسؤول سوداني أن وزير الخارجية السوداني سيقوم بزيارة إلى طهران في الشهر المقبل، وذلك في إطار تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين. وقد نقلت وكالة “إيرنا” الإيرانية عن السفير السوداني بالإنابة لدى إيران، خالد إبراهيم الشيخ، تأكيده على أهمية هذه الزيارة في فتح آفاق جديدة للتعاون بين السودان وإيران. وأشار الشيخ إلى أن هذه الخطوة تأتي في وقت يتطلع فيه البلدان إلى تعزيز العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية.

في سياق حديثه عن العلاقات بين البلدين، وصف الشيخ إيران بأنها دولة قوية، مشيدًا بالنهج الدبلوماسي الذي تتبعه حكومة الرئيس مسعود بزشكيان. وأكد أن هذا النهج يساهم في تعزيز التعاون الثنائي، مشيرًا إلى أن إيران رغم التحديات التي تواجهها بسبب العقوبات، تواصل السير نحو النمو والتطور. كما أضاف أن السودان أيضًا واجه عقوبات مشابهة، لكنه أعرب عن سعادته بنجاح إيران في تجاوز العقوبات العالمية.

تجدر الإشارة إلى أن العلاقات بين السودان وإيران شهدت تحسنًا ملحوظًا مؤخرًا، حيث أعلن السودان في أكتوبر 2023 عن استئناف علاقاته الدبلوماسية مع إيران بعد سبع سنوات من القطيعة. وقد برر المسؤولون السودانيون هذه الخطوة بأنها تهدف إلى خدمة مصلحة البلدين في ظل الظروف الحالية. وفي الوقت نفسه، أفادت تقارير إعلامية بأن إيران تقدم دعمًا للجيش السوداني في الصراع الدائر في البلاد، مما يعكس عمق التعاون العسكري بين الجانبين.