الاثنين، 17 مارس 2025

إطلاق كيان اقتصادي جديد بين السودان وقطر للاستثمار في الذهب وإنشاء مصفاة بالدوحة للذهب السوداني وبنك رقمي

 

السودان وقطر


إطلاق كيان اقتصادي جديد بين السودان وقطر للاستثمار في الذهب وإنشاء مصفاة بالدوحة للذهب السوداني وبنك رقمي

شهدت العاصمة القطرية الدوحة، توقيع مذكرة تفاهم لإطلاق كيان اقتصادي جديد، يهدف إلى تحفيز استثمارات القطاع الخاص بين السودان وقطر؛ لتعزيز التكامل الاقتصادي بين أفريقيا ودول الخليج، في خطوة استراتيجية لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين قطر والسودان.

وتضمنت الاتفاقية بنوداً تتعلق بتوريد الذهب كأحد الأصول المالية الأساسية للمشروع، حيث تم الاتفاق على إنشاء مصفاة للذهب في الدوحة بالتعاون مع رجال أعمال قطريين، بهدف استيعاب صادرات الذهب السوداني وإعادة تصديرها إلى الأسواق العالمية، ما يعزز استقرار واستدامة التمويل الاستثماري.

وتم التوقيع خلال اجتماع بين غرفة قطر ووفد سوداني رفيع المستوى برئاسة وكيل وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني، د. محمد بشار آدم، وبحضور مسؤولين قطريين ورجال أعمال من البلدين، إضافةً إلى ممثلين عن شركة أوج للاستثمار والتطوير التي تلعب دوراً رئيسياً في هذا الاتفاق.

وشملت الاتفاقية، عدة جهات بارزة، منها: استثمار قطر وجهاز الاستثمار العملي الاجتماعي والشركة السودانية للمناطق والأسواق الحرة والشركة العربية القطرية للاستثمار والتنمية المحدودة واتحاد الغرف التجارية السودانية والمستثمرين ورجال الأعمال السودانيين وشركة أوج للاستثمار والتطوير، التي ستسهم في تنفيذ وإدارة المشروعات المستهدفة.

وتُعد شركة «أوج للاستثمار والتطوير» من الجهات الرائدة في إدارة وتمويل المشاريع الاستثمارية الكبرى، ولعبت دوراً محورياً في بلورة الإطار التنفيذي للاتفاقية، حيث ستتولى مسؤولية تطوير المنصة المالية الرقمية، إضافةً إلى تقديم حلول تمويلية وتقنية لدعم الاستثمارات في القطاعات المستهدفة.

كما ستعمل «أوج» على إدارة مشاريع البنية التحتية والاستثمار في الأمن الغذائي والتكنولوجيا والخدمات اللوجستية، بالتنسيق مع الشركاء القطريين والسودانيين لضمان نجاح هذه المبادرة. ويهدف المشروع إلى تعزيز تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة، عبر منصّة مالية رقمية متطورة متوافقة مع الأنظمة المالية في السودان وقطر، بما يعزز الشفافية والكفاءة في التعاملات التجارية والاستثمارية، ويركز المشروع على الاستثمار في قطاعات التكنولوجيا، الأمن الغذائي، الصناعة، الخدمات اللوجستية، المعادن وتجارة الخدمات.

كما تمّ الاتفاق على إنشاء بنك رقمي يسهل دخول المستثمرين إلى القارة الأفريقية، ويوفر حلولاً مالية مبتكرة لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، من خلال تقديم الضمانات والدعم الفني والمالي لتعزيز الابتكار والنمو المستدام.

من جانبه، أكد وكيل وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني، د. محمد بشار آدم، أن الاتفاقية ترسم خريطة طريق لرجال الأعمال في البلدين والدول الأخرى، حيث ستسمح بالاستفادة من الموارد المالية والطبيعية في السودان بما يخدم مصالح الاقتصادين السوداني والقطري.

وأشاد عضو مجلس إدارة غرفة قطر، محمد العبيدلي، بأهمية المشروع باعتباره نقلة نوعية في التعاون الاستثماري بين قطر والسودان، مشيراً إلى أن الكيان الجديد سيكون بمنزلة منصّة لاستثمارات القطاع الخاص، مع إمكانية التعاون مع القطاع العام لتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة.

من المتوقع أن تؤدي هذه الاتفاقية إلى زيادة التدفقات الاستثمارية بين السودان وقطر، وفتح آفاق جديدة للشراكة الاقتصادية بين رجال الأعمال في البلدين، كما ستسهم مشاركة «أوج» بالمشروع في تقديم نموذج استثماري جديد قائم على الابتكار والرقمنة، ما يعزز كفاءة الاستثمار في السودان ويدعم جهود التنمية الاقتصادية.

الأحد، 16 مارس 2025

بعثة “صقور الجديان” تصل بنغازي وسط استقبال حاشد والقنصل العام يرحب بأبطال الفريق

 

صقور الجديان


بعثة “صقور الجديان” تصل بنغازي وسط استقبال حاشد والقنصل العام يرحب بأبطال الفريق


وصلت أمس السبت الخامس عشر من مارس الجاري ، بعثة منتخب السودان الوطني الأول لكرة القدم “صقور الجديان” إلى مطار بنينا ببنغازي عبر الخطوط الجوية المصرية، استعداداً لخوض الجولتين الخامسة والسادسة من تصفيات كأس العالم 2026م، والمقررتين في 22 و25 مارس 2025م.وكان في استقبال البعثة بمطار بنغازي القنصل العام لجمهورية السودان السيد عبد الرحمن محمد رحمة الله، إلى جانب أعضاء القنصلية العامة وأعضاء الرابطة القومية الرياضية.


وفي كلمة له، رحب القنصل العام بالمنتخب الوطني، مشيداً بأهمية المباراتين المقبلتين في التصفيات أمام منتخبي السنغال وجنوب السودان. وقال القنصل العام إن “صقور الجديان” قد حققوا إنجازاً كبيراً بتأهلهم إلى النهائيات، وأعرب عن أمله في أن يتأهل الفريق لمونديال 2026 في أمريكا وكندا والمكسيك.

كما وجه القنصل العام تحية تقدير ، للمشير خليفة بلقاسم حفتر، القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية، والأمين العام للقيادة العامة للقوات المسلحة الفريق خيري التميمي.وأشاد بدور الاتحاد الليبي لكرة القدم والاتحاد الرياضي العسكري في تقديم الدعم الكامل للمنتخب السوداني، قائلاً: “ما يجمعنا بالأشقاء الليبيين أكبر من مجرد كرة القدم، فهم أخوة حقيقيون يستحقون كل الشكر والتقدير”.

الخميس، 13 مارس 2025

كيكل: خائن الجزيرة وجزارها الذي تلطخت يداه بدماء أهله

 

كيكل


كيكل: خائن الجزيرة وجزارها الذي تلطخت يداه بدماء أهله

في ظل الحرب الدائرة بين الانصرافي وقائد درع السودان، ظهر الوجه الحقيقي لكيكل، الذي كان له دور خبيث في مأساة ولاية الجزيرة. هذا العميل الذي خان أهله، شارك في ارتكاب جرائم بشعة ضد سكان المنطقة، من مجازر دموية إلى عمليات نهب، مخلفًا ورائه معاناة كبيرة لشعب الجزيرة. كانت الجريمة بمثابة حرب ضد الإنسانية، عكست صورته كأداة للدمار.



 كيكل تورط في مجازر مروعة راح ضحيتها آلاف الأبرياء، مستهدفًا المدنيين في قرى الجزيرة، مثل ود راوة ود النورة والهلالية. استخدم أساليب وحشية في تصفية المعارضين، من قتل الأطفال الرضع إلى ذبح الرجال العزل بدم بارد. لم تقتصر جرائمه على القتل فقط، بل امتدت إلى استباحة الأعراض وانتهاك النساء، حيث شارك في عمليات اغتصاب ممنهجة، وفرض زواجًا قسريًا على أكثر من 3,450 فتاة، ما حول الجزيرة إلى ساحة لانتهاكات جسيمة.



 ما يزيد من بشاعة جرائم كيكل هو خيانته لوطنه وأهله، فبدلاً من الدفاع عنهم، اختار أن يكون أداة في يد القوى الخارجية ضد بلاده. استخدم الأوضاع لمصلحته الشخصية، غير مكترث بالدماء التي سالت بسبب أفعاله. ورغم فظائعه، تم تكريمه بتعيينه قائدًا لقوات درع السودان، في خطوة تعتبر كارثة حقيقية، لأنها تمنح فرصة للإفلات من العقاب، وتفتح الباب أمام مجرمين آخرين.

الأربعاء، 12 مارس 2025

قتلى وجرحى في قصف جوي للجيش السوداني على كردفان

 

الطيران الحربي

قتلى وجرحى في قصف جوي للجيش السوداني على كردفان


شن الطيران الحربي التابع للجيش،  غارات جوية جديدة على عدة مناطق في منطقة “حمرة الشيخ”، شمال كردفان، مستهدفًا الأسواق ومناطق تجمع المدنيين، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، وفق مجموعة حقوقية.

وقالت مجموعة “محامو الطوارئ” الحقوقية في بيان  الثلاثاء، إن طائرة أنتونوف قصفت سوق حمرة الشيخ، وسوق الطواحين، ومنجم الزراف باستخدام خمسة براميل متفجرة، مما أدى إلى مقتل مواطنين اثنين وإصابة خمسة آخرين بجروح متفاوتة.

وأضاف البيان أن “المصابين نقلوا إلى مستشفى حمرة الشيخ، الذي يعاني من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، مما يهدد حياة الجرحى ويجعل فرص علاجهم محدودة”.وأكد أن القصف يأتي في سياق هجمات جوية متكررة منذ ديسمبر 2023، لم تقتصر على الاستهداف العشوائي للمناطق المدنية، بل اتبعت نهجًا ممنهجًا يهدف إلى فرض التهجير القسري على سكان المنطقة، وفق البيان.



وقال إن “هذا الفعل يمثل جريمة حرب وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، ويؤكد نية تهجير السكان قسريًا عبر استهداف الأسواق والتجمعات المدنية والمناطق السكنية، بهدف خلق بيئة غير صالحة للحياة وإجبار الأهالي على الفرار.

الاثنين، 10 مارس 2025

محاولات لخلق انقسامات داخل الحركات المسلحة بشأن قرار وقف التجنيد

 

الحركات المسلحة


محاولات لخلق انقسامات داخل الحركات المسلحة بشأن قرار وقف التجنيد

تشهد الساحة السودانية موجة من الشائعات والاتهامات التي تستهدف قرار الجيش السوداني بمنع التجنيد في صفوف الحركات المسلحة، حيث يتم الترويج لمزاعم تفيد بأن القوات المسلحة دفعت مبالغ طائلة لقيادات هذه الحركات لضمان صمتها وعدم معارضة القرار. كما تروج بعض الجهات لفكرة أن الجيش يسعى إلى الانفراد بالسلطة عبر تقييد نفوذ الحركات المسلحة، وهو ما تنفيه مصادر عسكرية مؤكدة أن القرار جاء ضمن ترتيبات أمنية تتماشى مع التطورات الراهنة.

وفي الوقت الذي يحاول فيه الجيش السوداني إدارة المرحلة الحالية وسط ضغوط داخلية وخارجية، يتم تداول معلومات غير مؤكدة حول وجود اتصالات بين بعض قادة الحركات المسلحة وعبدالعزيز الحلو وعبدالواحد نور، بهدف إعادة النظر في تحالفاتهم مع الجيش بعد قرار وقف التجنيد. كما يتم تسليط الضوء على مزاعم بأن قيادات مثل جبريل إبراهيم ومني أركو مناوي تلقوا أموالًا مقابل قبولهم بالقرار، في محاولة لخلق حالة من التوتر وعدم الثقة داخل الحركات المسلحة نفسها.

وفي السياق ذاته، برزت مزاعم أخرى تتعلق بضغط التيارات الإسلامية على رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، لإبعاد بعض قادة الحركات المسلحة مثل جبريل ومناوي وكيكل وتمبور. كما يتم الإشارة إلى أن قرار وقف التجنيد استثنى قائد درع السودان، أبو عاقلة كيكل، مما أدى إلى تصاعد الاستياء داخل بعض الفصائل المسلحة التي باتت تشعر بعدم الثقة في الجيش وقيادته.

الخميس، 6 مارس 2025

قلق أممي من تقارير تدمير المنازل وسبل العيش في شمال دارفور

 

شمال دارفور


قلق أممي من تقارير تدمير المنازل وسبل العيش في شمال دارفور


قالت منسقة الشؤون الإنسانية الأممية بالسودان، كلمنتاين نكويتا سلامي، الخميس، إنها تشعر «بقلق عميق من التقارير الواردة عن تدمير المنازل وسبل العيش في ولاية شمال دارفور»، مشيرة إلى أن المدنيين «هم مَن يدفعون ثمن الحرب» في هذا البلد.



وأضافت نكويتا سلامي عبر حسابها على منصة «إكس»، أن الوصول إلى مخيم زمزم بالولاية «يكاد يكون مستحيلاً، في الوقت الذي يحتاج الناس إلى الدعم أكثر من أي وقت مضى». وتابعت: «نحن بحاجة إلى وصول الدعم الإنساني من دون عوائق لتقديم المساعدات المنقذة للحياة».

كانت «منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة» (الفاو) قد أعلنت الأربعاء، أنها تحتاج إلى 156.7 مليون دولار لتقديم مساعدات إعاشة طارئة في السودان.

ويخوض الجيش السوداني حرباً ضد «قوات الدعم السريع» منذ أبريل (نيسان) 2023 بعد خلافات حول خطط لدمج «الدعم» في القوات المسلحة في أثناء عملية سياسية للانتقال إلى حكم مدني.وأدت الحرب إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون سوداني، كما تسببت في أحد كبرى الأزمات الإنسانية في العالم.