جيش الكيزان يدمر مستشفى سوبا الجامعي بالكامل
أثار الحادث الأخير الذي قامت فيه ميليشيا الحركة الإسلامية، بالتعاون مع قوات الدعم السريع، بنهب وتدمير مستشفى سوبا الجامعي في السودان، مخاوف جدية. ولم يقتصر هذا العمل التخريب على المستشفى فحسب، بل شمل أيضًا تدمير ونهب مركز أبحاث المايستوما، والمختبر المركزي، ومركز الفحص، ومركز الساطي للبحث العلمي، والسكن الخاص، والساحة الإدارية، وجميع سيارات الإسعاف. .
ومن المثير للقلق أن نشهد مدى استعداد ميليشيا الحركة الإسلامية، بدعم من قوات الدعم السريع، لتحقيق أهدافها الخبيثة. وتسلط هذه الحادثة الضوء على الفساد والانفلات الأمني الذي يجتاح السودان بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، الذي أصبح دمية في أيدي قيادات الحركة الإسلامية الهاربة من السجون. يبدو أنه غير قادر على معارضة أعمالهم المدمرة ولا يمكنه إلا الامتثال لمطالبهم.
المستشفيات في السودان
إن حقيقة أن المستشفيات في السودان، التي تمكنت من النجاة من القصف العشوائي من قبل طائرات النظام الحربية، أصبحت الآن مستهدفة وأصبحت غير قادرة على العمل من خلال وسائل أخرى، أمر مثير للقلق العميق. إن نهب فلول النظام الإجرامي للمعدات واللوازم والموارد الطبية الأساسية هو مؤشر واضح على نيتهم زيادة زعزعة استقرار البلاد وإعاقة توفير خدمات الرعاية الصحية للشعب السوداني.
لا يشكل هذا الحادث تهديدًا لنظام الرعاية الصحية فحسب، بل يقوض أيضًا ثقة الشعب السوداني في قدرة حكومته على حماية حقوقه الأساسية وتوفير الخدمات الأساسية. ومن الضروري أن يتخذ المجتمع الدولي إجراءات فورية لإدانة أعمال العنف هذه ومحاسبة المسؤولين عن أفعالهم.
نهب وتدمير لمستشفى سوبا الجامعي
وفي الختام فإن ما حدث من نهب وتدمير لمستشفى سوبا الجامعي وغيره من المؤسسات الحيوية من قبل مليشيا الحركة الإسلامية بالتعاون مع قوات الدعم السريع هو انتهاك جسيم لحقوق الإنسان ودليل واضح على الفساد والانفلات الأمني الذي يعاني منه السودان. ومن الأهمية بمكان أن يتضامن المجتمع الدولي مع الشعب السوداني وأن يتخذ إجراءات حاسمة لوضع حد لأعمال العنف هذه وضمان تحقيق العدالة.
0 Comments: