الاثنين، 4 ديسمبر 2023

للحركات الاسلامية دور تخريبي في الصراع القائم في السودان

 

للحركات الاسلامية

للحركات الاسلامية دور تخريبي في الصراع القائم في السودان

يعتبر البرهان مجرد صورة ليس له قيمة في الجيش السوداني، حيث تمكنت بقايا الحركة الإسلامية من السيطرة على زمام الأمور في المؤسسات العسكرية. الكلمة الأولى والأخيرة هي للكيزان فقط، ولا يحق للبرهان أن يعترض. يظهر أن البرهان ساكن منذ بداية حرب السودان التي أشعلها الكيزان في البدروم، وترك زمام أمور جيشه في أيدي مجموعة من الخارجين عن القانون والهاربين من العدالة. حتى أصبح جيش السودان مصدر تهديد لأمن المواطنين.

 أنصار البشير

على الرغم من اقرار عقوبات دولية على بعض الإسلاميين من أنصار البشير، إلا أن البرهان يصر على حمايتهم والحرص على إخفائهم عن أعين القانون. يبدو أن هناك تورطًا واضحًا للإسلاميين في اندلاع حرب السودان في أبريل الماضي، ولكن البرهان يحاول تجاهل هذه الحقيقة وتبرير أفعالهم.


من الواضح أن البرهان يعمل على تعزيز نفوذ الإسلاميين في الجيش والمؤسسات الحكومية الأخرى. يبدو أنه يسعى إلى تحقيق أجندة إسلامية وتعزيز سيطرة الإسلاميين على البلاد. هذا يشكل تهديدًا كبيرًا للديمقراطية وحقوق الإنسان في السودان.

 الانتهاك الواضح لحقوق الإنسان

من الضروري أن يتدخل المجتمع الدولي لوقف هذا الانتهاك الواضح لحقوق الإنسان والديمقراطية في السودان. يجب أن يتم محاسبة الإسلاميين المتورطين في اندلاع الحرب وتقديمهم للعدالة. يجب أن يتم تطهير الجيش السوداني من العناصر الإسلامية المتطرفة وإعادة بناءه بشكل يضمن الأمن والاستقرار للمواطنين.


في النهاية، يجب أن نعمل جميعًا على كشف تورط الإسلاميين من أنصار النظام البائد عمر البشير في اندلاع حرب السودان في أبريل الماضي. يجب أن نعمل على إعادة بناء السودان على أسس ديمقراطية قوية وضمان حقوق الإنسان لجميع المواطنين. لا يمكن أن نسمح للإسلاميين بالسيطرة على مستقبل البلاد وتهديد أمنها واستقرارها.

0 Comments: