الأربعاء، 14 يونيو 2023

هل علي كرتي هو من يقود الجيش في حربها ضد قوات الدعم؟ .. من هو نجم إبريل الأولى والثانية؟!

هل علي كرتي هو من يقود الجيش في حربها ضد قوات الدعم؟ .. من هو نجم إبريل الأولى والثانية؟!  


الإخواني علي كرتي


هذا العنوان ليس من مُخيلتي أو إجتهادُ مني لمدح الرجُل بل هو عنوان يتطابق مع مانسمعه عنه من روايات مقروءة ومسموعه تحمٍلُها الأسافير وترويها الأساطير !! منذ إبريل الأولى التي سقط فيها حكم الإنقاذ ثم إبريل الثانية الي أُبيٍد فيها جهابزة الدعم السريع ومابين إبريل وإبريل مالايقٍل عن أربعة أعوام، ظل فيها إسم الرجُل حديثُ الساعة وملٍك السماعه!! 

يتمثل الإخواني علي كرتي صاحب الرأي في عملية توقف الإتفاق الإطارئ التي أدت لحرب مزقت السودان، وإن الإرهابي علي كرتي أطلق التعليمات للجيش ببدء الحرب والعمل علي تقسيم أرض السودان وتحويلها لبورة حرب، وإنه إدلى بتعليمات علي خرق الهدن والسعي الجاد لعدم تهدئة الوضع وتوقف الحرب، الدعوة بإن من وراء تحريض القوات المسلحة للهجوم علي معسكرات الدعم السريع واشعال الحرب.

وهو بذلك قد حاز على لغب ( نجم ) المشهد السياسي نعم أقول ذلك من باب أن نتلمس الجسد ونترُك الظٍل فمن أدقع رأسة في كومة التراب فقد ظلم نفسة ولأنني أمتلٍك الشجاعه الكافية المسكوبه على سٍنانُ قلمي سأتطرق للحديث عن علي كرتي كشخصية سياسية ( غامضة تعمل مع تنظيم الاخوان) لا تظهر في شاشات التلفاز ولا اللقاءات والمؤتمرات ولا حتى في المناسبات الاجتماعية هذا الرجل ليس له حُضور أو ظهور ولكنه ظل مذكور في كل دائرة ( الفعٍل ) السياسي بإعتبار أنه ( الفاعل ) الأول في صناعة المشاهد التي نراها منذ حكومة حمدوك الأولى وحتي الآن !! 

فمُنذ تولي حكومة الثورة لمهام حُكم السودان كان إسم الرجُل رفيق المنابر السياسية الثابته والمتحركة ومتهم دائم بأنه هو من يُعرقٍل سير الحكومة المدنية وهو من يُعارٍض مسيرة الثورة وهو من يقتُل وهو من يتآمر ضد الحكم المدني كما أنه كان دائمآ مذكور في أهم مؤتمرات لجنة إزالة التمكين !! 

علي كرتي هو من كان يخطط للإنقلابات العسكرية التي رافقت حكومة حمدوك !! بمثل هذه الإتهامات ظللنا نتعايش ونؤمن بأن علي كرتي هو من كان سبباً في إسقاط حكومة الثورة الأولى والثانيه والثالثه حتى إندلعت الحرب فخرج حميدتي عبر مقابله تلفزيونية في صبيحة إبريل ليُخبٍرنا بأن علي كرتي هو من يقود القوات المسلحة في حربٍها ضد الدعم السريع وهذا يدُل على أن علي كرتي هو من أجهض الوثيقة الدستورية والإتفاق الإطاري وهو من أباد الآلآف من جنود الدعم السريع وهو من طرد فولكر وأوقف عمله وهو من يُطارد حميدتي حتى الآن وهو من يحتفظ بحق تجديد الهُدن وعدم تجديدها إذن هو من بيده الحل الناجع لإيقاف الحرب.

 إذا كان علي كرتي هو من قام بإسقاط حكومة الثورة الأولى والثانيه وثم أقدم على عمل عُدة إنقلابات عسكريه حتى وصل لخمسة وعشرون إكتوبر بإسقاط حكومة حمدوك الثالثه وأجهض الإطاري وخًرب الوثيقه الدستورية ثم طرد فولكر ومن ثم قاد الجيش ليُبيد الدعم السريع فإذن من باب الواجب والضمير أن نتعامل مع الجسد ونترك الظل !!

 وإلا فإن كرتي في نظري ومن خلال كل ما قٍيل عنه ماهو إلا مكنه مدورة وماعندها إسبيرات فمن يستطيع أن يفعل كل هذا دون ضوضاء لعًمري فهو القادر والمُستحق للقب ( نجم إبريل ) ياكافي البلا أربعه سنه وكل حدث يحصل تقولوا وراهو علي كرتي لحدي ماجا حميدتي وتماها وقال القاعد يحارب فيني ده علي كرتي فياجماعه نحن بنلعب بي نفسنا ولا عقولنا دي صغيره ولا الحاصل شنو ؟ 

إذا كان زول زي علي كرتي ده من سقطت الإنقاذ ماظهر في برنامج واحد إلا مرتين وقادر يعمل كل ده فكيف نحن حنقدر نتجاوزوا عشان نبني سودان جديد ؟ هي السياسة دي غيروها ولا كيف ؟ نصيحتي ليكم شوفو المكنه ده وين إذا كان الكلام البنسمعوا عنو ده صحيح !! وإلا ماتسوقوا الناس ساي وواحده من الإثنين فيها الحل !! ياتشوفوا كرتي وين ويا تتحملوا مسؤولياتكم كامله !! 

الأحد، 11 يونيو 2023

بيرتس كابوس الكيزان.. لماذا يقلق الفلول؟ وماعلاقة البرهان بالامر؟!

بيرتس كابوس الكيزان.. لماذا يقلق الفلول؟ وماعلاقة البرهان بالامر؟!

الاخوان يرفضون بيرتس المبعوث الاممي


شكّل قرار الحكومة السودانية اعتبار ممثل بعثة الأمم المتحدة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس) فولكر بيرتس شخصاً غير مرغوب فيه، امتداداً طبيعياً لعداء كبير يكنه نظام الإسلاميين السابق في السودان لبيرتس، إذ سبق أن أطلقوا – قبل الحرب - التظاهرات مراراً ضدّه وطالبوا بطرده لقطع الطريق أمام العملية السياسية التي كان يقودها في السودان وتهدف للتحول المدني الديموقراطي، وإبعاد العسكر عن السلطة.

إن إستبعاد المبعوث الأممي فولكر بيرتيس قرار أتى وفقاً لتعليمات أفراد النظام البائد بالضغط على البرهان، وإن طلب البرهان الأخير بإستبعاد المبعوث الأممي فولكر دليل واضح لنوايا الإخوان التي طالبت بإستبعاده من قبل، وعملت على إقالته في العديد من المرات، وأن خطط الإخوان بإستخدام البرهان لمنع أي عملية  تقضي لتحول ديمقراطي هو السبب الرئيسي في إستبعاد المبعوث الاممي، وإن البرهان ما هو الا أداة للإسلاميين في السودان، يعمل على  تنفيذ أوامرهم حتى وإن قضت على التحول الديمقراطي.

لكن في المقابل، أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك الجمعة، أن "اعتبار الحكومة السودانية موفد الأمم المتحدة شخصاً غير مرغوب فيه يتنافى ومبادئ الأمم المتحدة ولا يمكن تطبيقه"، مما يعني بقاء بيرتس على رأس مهامه رئيساً للبعثة في السودان التي مدّد لها مجلس الأمن الدولي لستة أشهر بدأت في يونيو الجاري.

مخرج دبلوماسي؟

وفي ما قرأه مراقبون على أنه قد يشكل مخرجاً مقبولاً للطرفين، أعلنت نائبة المبعوث الأممي كليمانتين نكويتا-سلامي تقديم أوراق اعتمادها لدى الخارجية السودانية، في ظل توقعات بأن تكون هي في واجهة الحراك الأممي في السودان من دون أن يرضخ بيرتس ويتنحى عن مهمته قبل انتهائها.

وكتبت نكويتا-سلامي في تغريدة على "تويتر" مرفقة بصور لها أثناء تقديم أوراق اعتمادها: "أتطلع قدماً إلى قيادة فريق الأمم المتحدة القُطري والتعاون مع المؤسسات الحكومية ذات الصلة والشركاء في الميدان لتخفيف المعاناة وتقديم المساعدات المنقذة للحياة دعماً للسودان والشعب السوداني".

وبدأت الخلافات بين الحكومة السودانية ومناصري انقلابها على السلطة المدنية من منتسبي النظام السابق من جهة، وفولكر بيرتس واضحة عشية تقديمه لإحاطة لمجلس الأمن في جلسة خاصة عن السودان في مارس من العام الماضي، حدد فيها الانتهاكات التي قام بها المكون العسكري إبان انقلاب 25 أكتوبر، وأعلن فيها عن إطلاقه لعملية سياسية بمشاركة الاتحاد الأفريقي في يناير تقود لإنهاء الانقلاب. 

حينها أعلنت الحكومة السودانية عن شروع لجنة حكومية في اتخاذ اجراءات لـ"ضبط" عمل البعثة الأممية حتى "تلتفت لجوانب تفويضها الأساسية مثل دعم اتفاق جوبا وحشد الموارد اللازمة لقيام الانتخابات"، بدلاً عن تركيز نشاطها وحصره في الجانب السياسي.وكان واضحاً أن الجيش الذي يقود الحكومة الانقلابية يرفض أية حلول تفضي إلى تنحيه عن السلطة.

عداء مبكر

ومنذ ذلك الوقت كانت تخرج تظاهرات محدودة تحت حماية القوات النظامية ويقودها أعوان للنظام السابق، تتجه لمقر البعثة الأممية وتطالب بطرد رئيسها، في وقت كانت السلطات تقوم بقمع التظاهرات التي تطالب بإنهاء الحكم العسكري، مما يفسر، وفق ناشطين مدنيين، "تطابق رؤية العسكريين مع فلول النظام السابق بشأن عمل بيرتس".

 وجاءت مطالبة أحد منسوبي التيار الاسلامي بتقديم فتوى له لاغتيال بيرتس قبيل أيام من اندلاع الحرب في 15 أبريل تتويجاً للعداء، في وقت بدأ الإسلاميون بإظهار الامتعاض من البعثة التي يرون أنها تريد فرض واقع سياسي جديد سيطيح بهم من المشهد تماماً، 

وبعدما احتموا خلال الفترة الماضية بالمكون العسكري الذي شكلوا له مع بعض حلفائهم حاضنة سياسية، لذا بدأوا انتهاج العنف كورقة ضغط أخيرة لإيقاف العملية السياسية الجارية حينها، حتى أن قياداتهم صرحت بأنهم سيستخدمون كل ما يرونه مناسباً لمنع تطبيق الاتفاق الإطاري، وهددوا باستخدام القوة في مواجهته.ويرى مراقبون أن هذه الأمور المترابطة ترجح فرضية أن اندلاع الحرب ومحاولات طرد بيرتس يقف وراءها التنظيم الإسلامي ذاته.

البرهان وبيرتس: استياء مكتوم

وقال الأرقم إن "البرهان ظل يراوغ حتى عقب توقيعه على الاتفاق، ويتحدث على أن الاتفاق يجب أن لا يستثني أحداً مع علمه تماماً بأن الاتفاق الذي وقع عليه يشمل فقط أصحاب المصلحة الحقيقية وهم من قاموا بالثورة ودافعوا عنها، لكنه ظل يحاول وضع العراقيل بغية الهروب من التوقيع النهائي، وآخرها اشتراطه دمج قوات الدعم السريع في الجيش كشرط للتوقيع، علماً بأن الاتفاق عالج هذه المشكلة وفق جداول زمنية يتفق عليها الطرفان".

"سقطة دبلوماسية"
وأضاف: "للأسف مثلت خطوة طرد فولكر بيرتس وإعلان الحكومة السودانية أنه شخص غير مرغوب فيه سقطة دبلوماسية للحكومة التي استندت إلى المادة التاسعة من اتفاقية فيينا لعام 1961، التي تنص على أنه "يمكن للدولة المستقبلة في أي وقت ودون إبداء أسباب أن تمنع عضواً من الدولة المرسلة غير مرغوب فيه من البقاء فيها"، 
لكن هذه المادة تحكم العمل الدبلوماسي بين الدول فقط، ولا تشمل موظفي الأمم المتحدة المعتمدين لدى الدول الأعضاء الذين يمتازون بحصانات وامتيازات ممنوحة لهم من الأمم المتحدة، وافق عليها السودان وفقاً للاتفاقيات التي بموجبها تم إنشاء البعثة".

ويرى مراقبون أن استمرار الجيش ومناصري النظام السابق في تحدي المجتمع الدولي سيؤدي في نهاية الأمر لتدخل دولي تحت الفصل السابع، وهو ما يجعل السودان تحت الوصاية الدولية لحفظ الأمن فيه وحماية المدنيين وللمحافظة على السلم الدولي، إذ أن امتداد الحرب واستمرارها يشكلان تهديداً حقيقياً على الأمن الإقليمي، وهو ما حذرت منه عدة جهات دولية وإقليمية.

الاثنين، 5 يونيو 2023

الجيش في قبضة الإخوان .. وظلّ الإسلاميين يحلّق على الحرب في السودان

الجيش في قبضة الإخوان .. وظلّ الإسلاميين يحلّق على الحرب في السودان 

البرهان والجيش في قبضة الإخوان



في تحول مذهل للأحداث، اندلع انقلاب عسكري في 15 أبريل ، وتحركات البرهان وظهورو مع القيادات تحت تهديد السلاح ومعه 2 من عناصر المؤتمر الوطني يمشي على حسب تعليماتهم،والانقلاب على الجيش، والذي يتحكم الأن هم قيادات الإخوان،مما أدى إلى الإطاحة بمجموعة المؤتمر الوطني وإنشاء قيادة جديدة مسيطر عليها، والذي دبر الانقلاب فصيل داخل الجيش ، تحالف قادة الجيش مع مدبري الانقلاب ، ومنحهم فعليًا قوة ونفوذًا كبيرين.

وإن الإخوان قاموا بالإنقلاب على قيادات الجيش  منذ 15 ابريل ، وتحركات البرهان وظهوره مع القيادات تحت تهديد السلاح، ومعه 2 من عناصر المؤتمر الوطني يمشي حسب تعليماتهم، والمؤتمر الوطني هو حزب تابع للإخوان" النظام السابق"،  الذي حكم البلاد 30 سنة ، وتم سقوطه في ديسمبر 2019م، ويحاول الاخوان الى الرجوع للسلطة بنشر الفتنة والحرب الدائرة في البلاد.

ووجدت مجموعة المؤتمر الوطني ، التي كانت تسيطر في السابق على البلاد ، أن حكمها قد تعطل فجأة مع بدء الانقلاب. لا تزال التفاصيل المتعلقة بالدوافع والأحداث المحددة التي أدت إلى الانقلاب شحيحة في هذه المرحلة المبكرة. ومع ذلك ، تشير التقارير إلى أن الفصيل العسكري الذي يقود الانقلاب كان لديه مخاوف بشأن اتجاه وحوكمة مجموعة المؤتمر الوطني.

بعد الاستيلاء الناجح على السلطة ، تولت القيادة الجديدة السيطرة بسرعة ، وتنفيذ تدابير لتعزيز سلطتها وتحقيق الاستقرار في البلاد. ولعب قادة الجيش ، المتحالفون الآن مع مدبري الانقلاب ، دورًا حاسمًا في ضمان انتقال سلس للسلطة.

كما وضع الفصيل المنشق من الجيشوالموالي للمؤتمر الوطني ، جميع قيادات الجيش تحت أمرته وهم يتحركون وفقاً تعليمات الجماعات الإسلامية التي تتبع للمؤتمر الوطني وأشرفت على الإنقلاب ، ويعتبر قادة الجيش بقيادة البرهان والعطاء والكباشي أسرى تحت هذه القوات منذ 15 ابريل.

إن هنالك إنقلاب عسكري غاشم على السلطة منذ15 ابريل الماضي، وضع قيادات الجيش أسرى تحت فصائل منشقة تتبع للنظام السابق بتعليمات المؤتمر الوطني المحلول، والان هو يتحكم في الحرب الراهنة حيث جميع قيادات الجيش أسرى لديهم

و قيادات الجيش محتجزة الأن في مبنى هئية الإستخبارات العسكرية وومن المتوقع أن تتم تصفيتهم في أي وقت ويتم إعلان دولة الكيزان، أن الحرب القائمة دبر لها منذ شهور من قبل قوات النظام البائد المنفصلة داخل الجيش بقيادة الكوزعباس حسن عباس الداروتي،  ومحمد الغالي ، الذين أطلقوا الرصاصة الأولئ على قوات الدعم السريع لشن الحرب.

الخميس، 1 يونيو 2023

 كتائب الظل الإخوانية وراء انهيار الهدن في السودان  وتعصف بالبلاد

كتائب الظل الإخوانية وراء انهيار الهدن في السودان  وتعصف بالبلاد

كتائب الظل الإخوانية


شهد السودان انهيار هدنة تلو أخرى في أزمة تحولت لاشتباكات عسكرية تعصف بالبلد، فيما وجه خبراء أصابع الاتهام إلى “كتائب الظل الإخوانية” بعد التوترات بين قوات الدعم السريع، والجيش.

وفي مطلع الأسبوع الماضي أعلنت أطراف الأزمة في السودان من جدة، وقفاً لإطلاق النار لمدة أسبوع، لكن في اليوم التالي بددت الرصاص والقصف الآمال في تراجع الأزمة، ما أثار شكوكاً في قدرة الأطراف على ضبط النفس والتمسك بالهدنة.

ويؤشر استمرار المعارك بلا هوادة رغم الضغوط الدولية والإقليمية وتعدد مبادرات وقف إطلاق النار، وفقاً لمراقبين وخبراء في الشأن السوداني إلى تورط وانخراط فلول النظام السابق والإسلاميين أو “كتائب الظل الإخوانية” في نقض المبادرات والهدن المتعددة.

وحسب الصحيفة السودانية يعتقد الخبراء أن “كتائب الإخوان تدفع بقوة نحو ستمرار ما يعتبرونه معركتهم المصيرية، لقلب الطاولة، وإعاقة المسار الديمقراطي ببث الفوضى والاقتتال الداخلي، والعمل أيضاً على إعاقة أي تغيير سياسي من شأنه أن يقضي على مكتسباتهم ونفوذهم”.

وفي أعقاب سقوط نظام البشير قرر المجلس العسكري الانتقالي حل “كتائب الظل” ولكن نظراً لتشعبها وتغلغلها وإمكاناتها المادية والبشرية، لم تنجح الإجراءات في لجمها، إذ سرعان ما أعادت الكتائب تنظيم نفسها تحت أسماء وتنظيمات جديدة، حسب الصحيفة، التي نبهت إلى استنفار واضح ومستفزاً لحزب المؤتمر الوطني المنحل، الجناح السياسي لجماعة الإخوان الإرهابية قبل الحرب بفترة، وزدا هذا النشاط المحموم في رمضان الماضي قبل توقيع الاتفاق النهائي الإطاري، الذي كان سيفضي إلى حكومة مدنية، ما دفع قوى الثورة المتمثلة في لجان المقاومة وقوى الحرية والتغيير، والنقابات لإصدار بيانات تحذر من خطورة الوضع الأمني والسياسي.

وأشارت الصحيفة إلى أن المعارك اندلعت في 15 أبريل(نيسان) لقطع الطريق أمام الاتفاق الإطاري، والعملية السياسية السلمية ، ولمنع تفكيك تمكين الإسلاميين في مؤسسات الدولة المدنية، والإصلاح الأمني والعسكري.

وتمكنت “كتائب الظل” حسب الصحيفة من التغلغل في مختلف أجهزة الدولة، وقطاعات الأجهزة الأمنية، وباتت تمثل الدولة العميقة في السودان، واستغلت التقسيمات العقائدية والقبلية لتغذي انتشارها في السودان.

وحسب الصحيفة تشير تقارير إعلامية إلى أن اهذه الكتائب شبه العسكرية، تاريخ طويل في جرائم العنف والبطش بالمدنيين العزل والمتظاهرين السلميين في السودان إبان حكم الرئيس المخلوع عمر البشير.

ونوهت الصحيفة إلى أن المخرج الوحيد من الحرب الدائرة حالياً، يتمثل في التمسك بـ “إعلان جدة” لأنه الأساس والمرتكز، وهو الموقع بين طرفي النزاع، ووفقاً للمبادرة السعودية الأمريكية.

وبينت الصحيفة أن تنظيم الإخوان الإرهابي يخشى الانتقال السلمي والمدني وتأثيره على مكتسباته ومحاسبة جنائياً على جرائم المرحلة الماضية، لذلك دفع نحو الحرب لقلب الطاولة وإعاقة المسار بالفوضى والاقتتال الداخلي، بدليل سرعة تشكيل قادة من الإخوان ومن بينهم قادة سابقون بالجيش، ميليشيات مسلحة للانخراط في القتال مع الجهة التي تحقق مصالحهم، وغذوا النزعة القبلية والنعرات العرقية.

تجدر الإشارة إلى ان السودان يشهد نزاعاً منذ منتصف أبريل(نيسان) الماضي بين الجيش وقوات الدعم السريع وأوقعت المعارك منذ اندلاعها نحو 1000 مدني في الغالب، ودفعت أكثر من مليون سوداني إلى النزوح أو اللجوء إلى بلدان مجاورة.

الخميس، 25 مايو 2023

"الكتائب الإسلامية" الاخوانية المتطرفة هي فصيل ميليشيات من تحالف البرهان مع الاخوان

الفساد أبرز سمات "الكتائب الإسلامية" الاخوانية.. هي فصيل ميليشيات من تحالف البرهان مع الاخوان

الكتائب الإسلامية الاخوانية


أثارت التصريحات التي أدلى بها قادة عسكريون سودانيون من القيادة العامة للجيش في الخرطوم في الثالث من يونيو الماضي، تساؤلات حول من يقود أو يوجه الكتائب التابعة للمؤتمر الوطني، الجناح السياسي لتنظيم الإخوان بالسودان، والذي حكم البلاد لمدة 30 عاما قبل أن تطيح به الثورة الشعبية في أبريل 2019 .

وهناك قيادات من الجيش السوداني وعلى رأسهم قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، تدين بالولاء الشديد لحزب المؤتمر الوطني الذي يشكل الجناح السياسي لتنظيم الإخوان الإرهابي في السودان، وكان يرأسه البشير. وهنالك العديد من الدلائل والمؤشرات التي تؤكد ضلوع عدد من قادة التنظيم الإخواني في توجيه الوحدات المدسوسة داخل الأجهزة النظامية.

ومن بين تلك الدلائل التصريحات التي أدلى بها نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي  محمد حمدان دقلو  "حميدتي" في يوليو الماضي، أي بعد مرور أكثر من شهر على عملية فض الاعتصام الذي راح ضحيته العشرات، حيث قال حميدتي إن هنالك مندسين داخل قوات الجيش، وأن وجودهم يشوه صورة تلك القوات.


 الإخوان المسلمون في السودان قوة مدمرة من وراء الستار.. ويعرقلون التحول الديمقراطى

 الإخوان المسلمون في السودان قوة مدمرة من وراء الستار.. ويعرقلون التحول الديمقراطى

الإخوان المسلمون في السودان قوة مدمرة من وراء الستار

إن تنظيم الإخوان في السودان يعمل على عرقلة التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار دائم، بهدف استغلال الصراع الحالي وتأجيجه لإضعاف أركان الدولة للعودة الى السلطة، و لدى تنظيم الاخوان الاسلامي المتطرف، خلايا مسلحة تقوم بإطلاق النار على الطرفين في وقت واحد لتؤجج القتال والفتنة.

وانتهاكات الإخوان المسلمين المستمرة، وخططهم في إشعال الفتنه في السودان حتى لا تهدأ الحرب، وعلى الرغم من المساعي الاقليمية والدولية لوقف إطلاق النار في السودان وإحلال السلام، إلا أن الإخوان يستمرون في إثارة الفتن، وليس ببعيد عنهم بالقيام بالبدء بإطلاق النار والتعدي على طرفي النزاع او المدنيين لضمان لأشعال الحرب في السودان، حيث أن الإخوان لديهم أسلحة وخلايا تطلق النار حتى يتصارع الطرفات وتأزم الموقف.

وإن إحلال السلام في السودان يعني خسارة الاخوان المسلمين في الوصول والسيطرة على السودان لتنفيذ أجندتهم الساسية المتطرفة وأعمالهم العدائية، وإن استيلاء الاخوان على الحكم في السودان، سيؤدي الى تأجيج القتال وإثارة الفتنة ونشر الفساد داخل السودان.

الإخوان واستخدام القبائل

 ونحن نتذكر إسلوب الإخوان في العهد السابق في السودان، من عبثية القيادات الإخوانية، وخروجها من السجن للبدء في تنفيذ مخططها الخبيثة،عندما استولى الإخوان على السلطة عبر الانقلاب في يونيو ١٩٨٩، بدأوا في تطبيق سياسة خطيرة تهدف إلى شق صف القبائل وتقسيم الإدارات الأهلية عبر استخدام المال وشراء الذمم وإغراء السلطة، وقد ترافقت هذه السياسة مع اشتعال الحروب الأهلية في عدد من أقاليم السودان وما صاحبها من خطوات حكومية لصناعة المليشيات القبلية ومدها بالسلاح والأموال لخوض الحرب نيابة عن الدولة.