الخميس، 15 يونيو 2023

الإسلاميين خلف إشعال الصراع في السودان لبقاؤهم لأكبر فترة ممكنة.. فما هو دورهم في تعقيد الأزمة ؟

الإسلاميين خلف إشعال الصراع في السودان لبقاؤهم لأكبر فترة ممكنة.. فما هو دورهم في تعقيد الأزمة ؟

الاخوان في السودان

تصاعدت الدعوات الدولية والمناشدات لإنهاء الحرب في السودان، إذ جدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، مجددًا دعوته للقوات المسلحة السودانية وميليشا الدعم السريع للتوقف عن القتال والالتزام بوقف دائم للأعمال العدائية.

ورغم نشاط الأمم المتحدة وأمينها العام، لكن الصراع يتصاعد وخاصة في دارفور مع انتشار تقارير تفيد بوقوع أعمال عنف واسعة النطاق وسقوط ضحايا في مختلف أنحاء المنطقة، ولا سيما في الجنينة بولاية غرب دارفور، بالإضافة إلى مناطق أخرى مثل نيالا في جنوب دارفور وكتم والفاشر في شمال دارفور، وهو ما دفع البعض لاتهام الإسلاميين بالوقوف خلف إشعال الصراع وبقاؤه لأكبر فترة زمنية ممكنة.

إن  ميليشيات تابعة لتنظيم الاخوان عملوا على إشعال الفتنة في السودان من أجل العودة مرة أخرى للحكم، ويجب التصدي لإفشال مخطط الإسلاميين لإشعال الفتنة القبلية في الأقاليم، وخصوصا ولايات درافور، وأن مايحدث في الجنينة هو بداية لمخطط الإسلاميين الذين يعملون على تحويل الحرب إلى الولايات، وإن فشل الإسلاميين بالوصول الى السلطة، عملوا على خلق الفوضى في الأقاليم وتقيسم البلاد.

أسباب اتهام الإسلاميين في تفاقم صراع السودان 

 يحمّل عدد كبير من الخبراء والباحثين مسئولية الصراع الدائر في السودان لجماعات الإسلام السياسي، إذ تسببت 3 عقود من الحكم في كوارث عدة، على رأسها انفصال جنوب السودان والحرب الأهلية في دارفور، انتهاء بالحرب الدائرة في الخرطوم الآن بين الجيش السوداني، وميليشيا الدعم السريع. 

ويقول عبد الله الفكي البشير، الباحث والكاتب السوداني، إن الحرب الدائرة اليوم في السودان، تقدم تفسيرًا للكثير من العلل التي تصيب الدولة إذا ما تمكنت منها تيارات دينية، حيث تغيب عنها الرؤية، وتتفاقم سياسات التهميش للجماعات والثقافات مع تراكم المظالم.

ولفت الباحث إلى أن ضعف الأحزاب السياسية، وإدمانها للعمل الفوقي، وخلو سجلها من النضال الجماهيري، وتقاعس المثقفين عن واجبهم الثقافي والوطني والأخلاقي، بجانب تركة حكم الإسلام السياسي خلف ما يحدث الآن في السودان، وأضاف الباحث أن حكم الإسلام السياسي خلف مشكلة جنوب السودان التي انتهت بالانفصال وكذلك دارفور، ومناطق جبال النوبة والنيل الأزرق، نهاية باندلاع الحرب اليوم في العاصمة الخرطوم. 

لمسات حكم الإسلاميين في السودان 

واستكمل: حكم الإسلام السياسي كان نكبة على السودان والإسلام وعودة إلى الوراء، مؤكدا أن تركته ليس فيها سوى العنف والتقسيم للبلدان والحروب، فضلًا عن تغلغل الهوس الديني في المؤسسات القومية الأمر الذي يناقض متطلبات العصر، ويصادم حاجة الإنسان المعاصر.وأضاف الباحث أن هذه الجماعات ليس لديها فكر للحكم، وإنما قناعاتها تنطوي على هوس ديني، يمثل خطرًا على الإنسان، والسلام العالمي.

واختتم: تركة الإسلام السياسي في حكم السودان، بعد أن تغلغل الهوس الديني بين أبناء البلد الواحد، فأصبحوا يفضلون منطق الحرب والقطيعة والنقمة ما يصعب تجاوزه حتى مع مرور الأيام القادمة، على حد قوله.

الثلاثاء، 30 مايو 2023

 الخلايا الإخاونية تشعل الفتنة في السودان.. وفتوى الخائن علي عثمان تعرقل التحول الديمقراطي

 الخلايا الإخاونية تشعل الفتنة في السودان.. وفتوى الخائن علي عثمان تعرقل التحول الديمقراطي

الشعب السوداني يطالب بالسلام


أجاز اجتماع مشترك بين على كرتي ومكتب العمل الخاص (العمل العسكري) وأمراء كل المكاتب العسكرية وعدد من أعضاء مجلس الشورى يوم الجمعة الماضية ١٩ مايو رسالة من “علي عثمان” باعتبارها تمثل التوجه الجديد للاسلاميين في هذه الفترة، وما هي إلا انتهاكات الإخوان المسلمين وخططهم في إشعال الفتنه في السودان حتى لا تهدأ,  والمليشيات الإخاونية تتحرك أثناء الهدنة لإشعال الفتنة وتهدف بشكل واضح لمنع عملية تهدئة الصراع الذي يقود لتحول ديمقراطي حقيقي.

إن الصراع الراهن الأن في السودان  خطط له الإسلاميين منذ أول رصاص أطلقت من أجل توقف عملية التوقيع النهائي للإطارئ، وأجندة الإخوان تواصل سير إجتماعاتها في ظل الحرب القائمة بين الجيش والدعم السريع لصب الزيت على النار، وعلى الرغم من المساعي لوقف إطلاق النار في السودان وإحلال السلام إلا أن الإخوان يستمرون في إثارة الفتنه، وعدم استبعاد قيام الاخوان المسلمين في السودان ببدء إطلاق النار والتعدي لضمان استمرار الحرب في السودان.

وتسمي الرسالة التوجه الجديد ب(فقه ادخار القوة) ، ويقوم على ان يقتصر دور الاسلاميين في العمليات العسكرية بالأساس في الدعم الاستخباري بالمعلومات والدعم السياسي والاعلامي والدبلوماسي، وأن يتركوا القتال للجيش وحده، وحتى في الجيش يجب أن يسعى الاسلاميون ما استطاعوا أن يتقدم الضباط والجنود من غيرهم في المعارك، بإستثناء قيادة الطائرات الحربية.

وبرر “علي عثمان” التاكتيك الجديد بأنه للمحافظة على قوة الحركة الإسلامية في أجهزة الشوكة سواء الأجهزة الرسمية او الشعبية (كتائب الظل والامن الشعبي). مضيفا في رسالته أن الحرب حين تنتهي بأي نتيجة لابد أن يكون المعبر عن الأجهزة العسكرية الرسمية من مما يستدعي وجود هؤلاء خصوصا من الرتب العليا والوسيطة. وأضاف ان البرهان ومجموعته القيادية رغم انهم لا يزالوا يأتمرون بتوجيهات الحركة الإسلامية إلا انهم لا يؤمن جانبهم فإذا تكاثفت عليهم الضغوط الإقليمية والدولية مع النكسات العسكرية فالأرجح انهم سيعقدون صفقة تبقي عليهم وتزيح الاخوان الملتزمين من مفاصل أجهزة الشوكة، ولذا الصحيح إدخار الاخوان كي يكونوا ممثلي هذه الاجهزة فلا يتجاوزهم اي حل.

وفي إشارة مريبة، أوردت رسالة على عثمان انه يجب استثمار انفعال قيادة الدعم السريع ضد مجموعة الواجهات (برهان، كباشي، العطا، محمد عثمان الحسين) بحيث تقدم لهم بدائل عند الضرورة لا تتجاوز الإخوان!! وأضافت الرسالة انه حتى في الأحياء، يجب أن يقتصر دور الاخوان في إزكاء روح الجهاد للدفاع عن الأعراض، وفي الدعم المعنوي والاستخباري والأمني، على أن تترك العمليات المباشرة للمتحمسين من الشباب بعد تسليحهم. وذلك لنفس السبب وهو ادخار القوة لما بعد نهاية الحرب.

ومن أبرز الذين ايدوا موقف “عمر زين العابدين” اللواء “بكراوي” واللواء “نصرالدين”. فيما أيد اللواء “احمدان احمد” والفريق “هشام حسين” موقف “كرتي / علي عثمان” .وانتهى الاجتماع باجازة توجه “علي عثمان” الجديد (فقه ادخار القوة).واوضحت المصادر ان الخلاف حول التكتيك وليس اختراق الاجتماع هو الذي أدى الى تسريب وقائعه.

الاثنين، 29 مايو 2023

المليشيات الإخاونية تشعل الفتنة لتعرقل التحول الديمقراطي.. وإجازة بدخار القوة في السودان

المليشيات الإخاونية تشعل الفتنة لتعرقل التحول الديمقراطي.. وإجازة بدخار القوة في السودان

المليشيات الإخاونية تشعل الفتنة في السودان


إن الصراع الراهن الأن في السودان  خطط له الإسلاميين منذ أول رصاص أطلقت من أجل توقف عملية التوقيع النهائي للإطارئ، وأجندة الإخوان تواصل سير إجتماعاتها في ظل الحرب القائمة بين الجيش والدعم السريع لصب الزيت على النار، وعلى الرغم من المساعي لوقف إطلاق النار في السودان وإحلال السلام إلا أن الإخوان يستمرون في إثارة الفتنه، وعدم استبعاد قيام الاخوان المسلمين في السودان ببدء إطلاق النار والتعدي لضمان استمرار الحرب في السودان.

ولقد أجاز اجتماع مشترك بين على كرتي ومكتب العمل الخاص (العمل العسكري) وأمراء كل المكاتب العسكرية وعدد من أعضاء مجلس الشورى يوم الجمعة الماضية ١٩ مايو رسالة من “علي عثمان” باعتبارها تمثل التوجه الجديد للاسلاميين في هذه الفترة، وما هي إلا انتهاكات الإخوان المسلمين وخططهم في إشعال الفتنه في السودان حتى لا تهدأ,  والمليشيات الإخاونية تتحرك أثناء الهدنة لإشعال الفتنة وتهدف بشكل واضح لمنع عملية تهدئة الصراع الذي يقود لتحول ديمقراطي حقيقي.

وتسمي الرسالة التوجه الجديد ب(فقه ادخار القوة) ، ويقوم على ان يقتصر دور الاسلاميين في العمليات العسكرية بالأساس في الدعم الاستخباري بالمعلومات والدعم السياسي والاعلامي والدبلوماسي، وأن يتركوا القتال للجيش وحده، وحتى في الجيش يجب أن يسعى الاسلاميون ما استطاعوا أن يتقدم الضباط والجنود من غيرهم في المعارك، بإستثناء قيادة الطائرات الحربية.

وبرر “علي عثمان” التاكتيك الجديد بأنه للمحافظة على قوة الحركة الإسلامية في أجهزة الشوكة سواء الأجهزة الرسمية او الشعبية (كتائب الظل والامن الشعبي). مضيفا في رسالته أن الحرب حين تنتهي بأي نتيجة لابد أن يكون المعبر عن الأجهزة العسكرية الرسمية من مما يستدعي وجود هؤلاء خصوصا من الرتب العليا والوسيطة. وأضاف ان البرهان ومجموعته القيادية رغم انهم لا يزالوا يأتمرون بتوجيهات الحركة الإسلامية إلا انهم لا يؤمن جانبهم فإذا تكاثفت عليهم الضغوط الإقليمية والدولية مع النكسات العسكرية فالأرجح انهم سيعقدون صفقة تبقي عليهم وتزيح الاخوان الملتزمين من مفاصل أجهزة الشوكة، ولذا الصحيح إدخار الاخوان كي يكونوا ممثلي هذه الاجهزة فلا يتجاوزهم اي حل.

وفي إشارة مريبة، أوردت رسالة على عثمان انه يجب استثمار انفعال قيادة الدعم السريع ضد مجموعة الواجهات (برهان، كباشي، العطا، محمد عثمان الحسين) بحيث تقدم لهم بدائل عند الضرورة لا تتجاوز الإخوان!!

وأضافت الرسالة انه حتى في الأحياء، يجب أن يقتصر دور الاخوان في إزكاء روح الجهاد للدفاع عن الأعراض، وفي الدعم المعنوي والاستخباري والأمني، على أن تترك العمليات المباشرة للمتحمسين من الشباب بعد تسليحهم. وذلك لنفس السبب وهو ادخار القوة لما بعد نهاية الحرب.

ومن أبرز الذين ايدوا موقف “عمر زين العابدين” اللواء (معاش) “بكراوي” واللواء “نصرالدين”. فيما أيد اللواء “احمدان احمد” والفريق “هشام حسين” موقف “كرتي / علي عثمان” .وانتهى الاجتماع باجازة توجه “علي عثمان” الجديد (فقه ادخار القوة).واوضحت المصادر ان الخلاف حول التكتيك وليس اختراق الاجتماع هو الذي أدى الى تسريب وقائعه

السبت، 27 مايو 2023

 رسالة من الخائن علي عثمان.. البرهان وقيادات الجيش تؤتمر بأوامر الجماعة الإسلامية وإفتاء بادخار القوة

 رسالة من الخائن علي عثمان.. البرهان وقيادات الجيش تؤتمر بأوامر الجماعة الإسلامية وإفتاء بادخار القوة

“علي عثمان” قيادي في الحركة الاسلامية

أجاز اجتماع مشترك بين على كرتي ومكتب العمل الخاص (العمل العسكري) وأمراء كل المكاتب العسكرية وعدد من أعضاء مجلس الشورى يوم الجمعة الماضية ١٩ مايو رسالة من “علي عثمان” باعتبارها تمثل التوجه الجديد للاسلاميين في هذه الفترة، وما هي إلا انتهاكات الإخوان المسلمين وخططهم في إشعال الفتنه في السودان حتى لا تهدأ,  والمليشيات الإخاونية تتحرك أثناء الهدنة لإشعال الفتنة وتهدف بشكل واضح لمنع عملية تهدئة الصراع الذي يقود لتحول ديمقراطي حقيقي.

وإن الصراع الراهن الأن في السودان  خطط له الإسلاميين منذ أول رصاص أطلقت من أجل توقف عملية التوقيع النهائي للإطارئ، وأجندة الإخوان تواصل سير إجتماعاتها في ظل الحرب القائمة بين الجيش والدعم السريع لصب الزيت على النار، وعلى الرغم من المساعي لوقف إطلاق النار في السودان وإحلال السلام إلا أن الإخوان يستمرون في إثارة الفتنه، وعدم استبعاد قيام الاخوان المسلمين في السودان ببدء إطلاق النار والتعدي لضمان استمرار الحرب في السودان.

وتسمي الرسالة التوجه الجديد ب(فقه ادخار القوة) ، ويقوم على ان يقتصر دور الاسلاميين في العمليات العسكرية بالأساس في الدعم الاستخباري بالمعلومات والدعم السياسي والاعلامي والدبلوماسي، وأن يتركوا القتال للجيش وحده، وحتى في الجيش يجب أن يسعى الاسلاميون ما استطاعوا أن يتقدم الضباط والجنود من غيرهم في المعارك، بإستثناء قيادة الطائرات الحربية.

وبرر “علي عثمان” التاكتيك الجديد بأنه للمحافظة على قوة الحركة الإسلامية في أجهزة الشوكة سواء الأجهزة الرسمية او الشعبية (كتائب الظل والامن الشعبي). مضيفا في رسالته أن الحرب حين تنتهي بأي نتيجة لابد أن يكون المعبر عن الأجهزة العسكرية الرسمية من مما يستدعي وجود هؤلاء خصوصا من الرتب العليا والوسيطة. وأضاف ان البرهان ومجموعته القيادية رغم انهم لا يزالوا يأتمرون بتوجيهات الحركة الإسلامية إلا انهم لا يؤمن جانبهم فإذا تكاثفت عليهم الضغوط الإقليمية والدولية مع النكسات العسكرية فالأرجح انهم سيعقدون صفقة تبقي عليهم وتزيح الاخوان الملتزمين من مفاصل أجهزة الشوكة، ولذا الصحيح إدخار الاخوان كي يكونوا ممثلي هذه الاجهزة فلا يتجاوزهم اي حل.

وفي إشارة مريبة، أوردت رسالة على عثمان انه يجب استثمار انفعال قيادة الدعم السريع ضد مجموعة الواجهات (برهان، كباشي، العطا، محمد عثمان الحسين) بحيث تقدم لهم بدائل عند الضرورة لا تتجاوز الإخوان!!.

وأضافت الرسالة انه حتى في الأحياء، يجب أن يقتصر دور الاخوان في إزكاء روح الجهاد للدفاع عن الأعراض، وفي الدعم المعنوي والاستخباري والأمني، على أن تترك العمليات المباشرة للمتحمسين من الشباب بعد تسليحهم. وذلك لنفس السبب وهو ادخار القوة لما بعد نهاية الحرب.

وقالت المصادر للراكوبة ان الفريق (معاش) عمر زين العابدين الذي حضر اجتماع الجمعة اعترض على فقه “علي عثمان” الجديد قائلا بأننا (الاسلاميين) سبق ووعدنا قيادات الواجهة بأننا سندعمهم بكتائب من الاسلاميين في العمليات وقد برزت الحاجة لكتائبنا عندما اكتشف الجميع نقص أفراد المشاة الضروريين لكسب المعركة، وقد سمعت بنفسي انتقادات حادة من “البرهان” و”محمد عثمان الحسين” تجاه هذا الأمر، فإذا احجمنا الآن من إشراك عناصرنا من القناصين وحتى من الضباط والأفراد فغالبًا ما يلاحظ ذلك الكل وهذا مع ما يتصور بأننا الذين اخترنا المعركة وتوقيتها سيقلب الرأي العام في الجيش ضدنا وربما يدفع الواجهات دفعًا للتعامل مع العدو (الدعم السريع).

فرد عليه “علي كرتي” بأن هؤلاء (الواجهات) لا يمكن الثقة في مواقفهم وأفضل لنا أن نحافظ على قوانا المضمونة كما يقول “شيخ علي” من أن نراهن على رضا او سخط هؤلاء.وأضاف كرتي ان هذا الفقه يضمن استنزاف العدو في معركة طويلة وفي المقابل يدخر قوانا، مما يتيح لنا الدعوة لمواصلة الحرب لأقصى مدى ممكن بدون اي اضطراب او تناقض في مصالحنا.

ومن أبرز الذين ايدوا موقف “عمر زين العابدين” اللواء (معاش) “بكراوي” واللواء “نصرالدين”. فيما أيد اللواء “احمدان احمد” والفريق “هشام حسين” موقف “كرتي / علي عثمان” .وانتهى الاجتماع باجازة توجه “علي عثمان” الجديد (فقه ادخار القوة).واوضحت المصادر ان الخلاف حول التكتيك وليس اختراق الاجتماع هو الذي أدى الى تسريب وقائعه.

الخميس، 25 مايو 2023

 الإخوان المسلمون في السودان قوة مدمرة من وراء الستار.. ويعرقلون التحول الديمقراطى

 الإخوان المسلمون في السودان قوة مدمرة من وراء الستار.. ويعرقلون التحول الديمقراطى

الإخوان المسلمون في السودان قوة مدمرة من وراء الستار

إن تنظيم الإخوان في السودان يعمل على عرقلة التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار دائم، بهدف استغلال الصراع الحالي وتأجيجه لإضعاف أركان الدولة للعودة الى السلطة، و لدى تنظيم الاخوان الاسلامي المتطرف، خلايا مسلحة تقوم بإطلاق النار على الطرفين في وقت واحد لتؤجج القتال والفتنة.

وانتهاكات الإخوان المسلمين المستمرة، وخططهم في إشعال الفتنه في السودان حتى لا تهدأ الحرب، وعلى الرغم من المساعي الاقليمية والدولية لوقف إطلاق النار في السودان وإحلال السلام، إلا أن الإخوان يستمرون في إثارة الفتن، وليس ببعيد عنهم بالقيام بالبدء بإطلاق النار والتعدي على طرفي النزاع او المدنيين لضمان لأشعال الحرب في السودان، حيث أن الإخوان لديهم أسلحة وخلايا تطلق النار حتى يتصارع الطرفات وتأزم الموقف.

وإن إحلال السلام في السودان يعني خسارة الاخوان المسلمين في الوصول والسيطرة على السودان لتنفيذ أجندتهم الساسية المتطرفة وأعمالهم العدائية، وإن استيلاء الاخوان على الحكم في السودان، سيؤدي الى تأجيج القتال وإثارة الفتنة ونشر الفساد داخل السودان.

الإخوان واستخدام القبائل

 ونحن نتذكر إسلوب الإخوان في العهد السابق في السودان، من عبثية القيادات الإخوانية، وخروجها من السجن للبدء في تنفيذ مخططها الخبيثة،عندما استولى الإخوان على السلطة عبر الانقلاب في يونيو ١٩٨٩، بدأوا في تطبيق سياسة خطيرة تهدف إلى شق صف القبائل وتقسيم الإدارات الأهلية عبر استخدام المال وشراء الذمم وإغراء السلطة، وقد ترافقت هذه السياسة مع اشتعال الحروب الأهلية في عدد من أقاليم السودان وما صاحبها من خطوات حكومية لصناعة المليشيات القبلية ومدها بالسلاح والأموال لخوض الحرب نيابة عن الدولة.

الأربعاء، 24 مايو 2023

 أنصار البشير من الإخوان تنفث سمومها في السودان لاستمرار الحرب

 أنصار البشير من الإخوان تنفث سمومها في السودان لاستمرار الحرب

أنصار البشير من الإخوان تنفث سمومها في السودان


جماعة الإخوان تستخدم ورقة القبائل السودانية لاستمرار الحرب والصراع صناعة الميليشيات القبلية ومدها بالسلاح والأموال بهدف التقسيم وتفتيت البلاد، «البُرهان» يُدرك أن مصالحهم مؤقتة.. و«حميدتى» يبحث عن حاضنة من القبائل والطرق الصوفية

يحاول طرفا الصراع في السودان منذ أكتوبر ٢٠٢١، إعادة إنتاج أساليب النظام السابق الرديئة للإخوان المسلمين في التعبئة والتحشيد واستخدام القبائل والطرق الصوفية على نحو مؤذ للمجال العام، ولا يعكس هذا إلا بؤسًا ستكون نهايته وخيمة.

فجر هذه القضية انتشار عدد من الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي منذ بداية الحرب لتأييد عدد من القبائل للجيش السودان، وفيديوهات أخرى لتأييد عدد من القبائل لقوات الدعم السريع، وتتجه أصابع الاتهام بأن جماعة الإخوان المسلمين هي من تقوم بمثل هذه الأعمال واستخدام ورقة القبائل لاستمرار حالة الصراع والحرب وتحويلها إلى حرب أهلية للقضاء على طرفي النزاع معا، وتكون هي القوى الوحيدة المنظمة على الساحة تستطيع حكم البلاد.

صراع قبلي

وحول طبيعة الصراع في السودان الآن وتحوله إلى صراع قبلي مما يهدد بحرب أهلية في السودان إن لم تتوقف الحرب، قال الأكاديمي والكاتب السوداني أمل الكردفاني في تصريحات خاصة لمركز دراسات الشرق الأوسط بباريس «سيمو»: منذ فترة طويلة وبين المسيرية والقبائل المجاورة مشكلات كثيرة، حاول البشير شرائهم واعطائهم أراضي لكنه لم يكن صادقا معهم وشعروا بالخيانة، وتعود المسألة أن في هذه المنطقة توجد قبائل النوبة، وهي قبائل قوية وفي الجهة الأخرى توجد قبائل «الحمر»، وهي قبائل ضعيفة حاول البرهان تقويتهم لمواجهة المسيرية بإرسال لهم قبائل «الشنابلة» فأصبحت قبيلة المسيرية بين فكي رحى الشنابلة والحمر من جهة والنوبة من جهة أخرى، لذلك انضم جزء كبير من قبيلة المسيرية لقوات الدعم السريع، وأصبحوا يقاتلون كقبيلة ودعم سريع في نفس الوقت، وسواء كان الحديث في الفيديو المشار إليه والمنتشر على صفحات التواصل الاجتماعي لناظر القبيلة أو لغيره فهو يؤكد حقيقة ليس إلا، لأن القبيلة مع الدعم السريع ضد البرهان من ناحية والقبائل الداعمة له من ناحية ثانية.

وعن تجنيد قوات الجيش للقبائل قال الكردفاني: الفريق الكباشي من النوبة «نوبة الجبال» لأنه هناك تقسيمين للنوبة في السودان، نوبة الشمال المجاورة لمصر، ونوبة الجبال في الجنوب وهؤلاء منهم الفريق الكباشي، الذي لعب دورا مهما خلال الثلاث سنوات الماضية في تحريض القبائل على بعضها البعض، فكان يذهب لجبال النوبة ويحرضهم على القبائل المجاورة وكذلك ذهب إلى الغضاريف وعطبره وبور سودان، وكان يحرض هؤلاء القبائل على القبائل التي لم تتوافق مع قيادات الجيش ممثلي الحكومة من جماعة الإخوان والاسلاميين، وكذلك لتأمين جنود له، فتكوين الجيش السوداني بشكل عام نستطيع ان نقول انه يتكون من ضباط من الشمال والجنود المقاتلين معظمهم من النوبة والهوسا، والنزاع الأساسي الآن في السودان يمكن توصيفه بأنه نزاع قبلي بين القبائل العربية «الدعم السريع والمسيرية وغيرهم من القبائل العربية وغالبيتهم من رعاة البقر والإبل» والمهمشين من غرب وشرق وجنوب السودان، وبين الشمال ممثلا في الجيش وجماعات الإسلام السياسي والنوبة.

المشهد الأخير

من بين هذه الفيديوهات المنتشرة فيديو على منصة «واكب» السودانية لشخص يقول إنه ناظر قبيلة المسيرية وأنه والقبيلة يدعمون قوات الدعم السريع، وحول هذا الفيديو قال الناشط السوداني “محمد الأسباط في تصريحات خاصة لمركز دراسات الشرق الأوسط «سيمو»: الفيديو المنتشر عن قبيلة المسيرية يعد فيديو إشكالي، لأن الشخص الذي قال إنه ناظر قبيلة المسيرية ليس هو ناظرها ولا يتمتع في القبيلة بأي دور قيادي، فقبيلة المسيرية ناظرها معروف بالاسم «الشيخ زهير علي نمر»، إنما هذا الشخص أحد كوادر المؤتمر الوطني «حزب الإسلاميين» وكان يقود فصيلة في الدفاع الشعبي ولا علاقة له إداريا بقبيلة المسيرية.

وأضاف الأسباط: طبعا ظهر نظار وزعماء قبائل سودانية في السنوات الأخيرة في عهد الإخوان المسلمين هم من تم تنصيبهم من قبل الجماعة وتم ترسيمهم وتسميتهم من قبل حكام الولايات الذين ينتمون لجماعة الإخوان في ذلك الوقت.

الإسلاميون والبرهان

الإسلاميون في السودان يدركون ما يفكر فيه البرهان نحوهم، يعرفون أن المصلحة المؤقتة بينهم وبينه الآن تقتضي العمل معًا. أما حميدتي فهو يحاول إيجاد حاضنة من القبائل والطرق الصوفية ظنًا منه أن ذلك يجدي في هذا الصراع. لهذا، يظل الامتناع قائمًا في هذه العلاقة التي تعاني تخبطًا بصورة تجعلها ذات طبيعة معلقة. لأنها كيانات ذات طبيعة عسكرية من ناحية، وأوتوقراطية من ناحية ثانية. الأمر الذي يجسد مآل المستقبل الكارثي للعلاقة بينهم نظرًا لأنها كيانات لا تعرف إلا الانفراد في السلطة.

الإخوان واستخدام ورقة القبائل

عندما استولى الإخوان على السلطة عبر الانقلاب في يونيو ١٩٨٩، بدأوا في تطبيق سياسة خطيرة تهدف إلى شق صف القبائل وتقسيم الإدارات الأهلية عبر استخدام المال وشراء الذمم وإغراء السلطة، وقد ترافقت هذه السياسة مع اشتعال الحروب الأهلية في عدد من أقاليم السودان وما صاحبها من خطوات حكومية لصناعة المليشيات القبلية ومدها بالسلاح والأموال لخوض الحرب نيابة عن الدولة.

وحول استعداد قيادة الدعم السريع لوقف الحرب والجلوس للمفاوضات وترحيبهم بجميع المبادرات قال بقادي عبد الرحيم: هذا يؤكد المؤكد أن هذه القوات كانت صادقة في تنفيذ إرادة الشعب في المضي قدما من أجل إنجاز الاتفاق، الذي يخرج المؤسسة العسكرية من السياسة وأنها لم تكن المبادرة في خيار الحرب ولم تطلق الرصاصة الأولى بل تتمسك بالخيار الصائب، وهو خيار العودة للتفاوض وإكمال مشروع الدولة المدنية الكاملة، بل ترغب فعلا بإنهاء هذه الحرب شريطة إبعاد الإخوان المسلمين من قيادة الجيش وتفكيك نظامهم. ولكل تلك التداعيات المحتملة والخطيرة في مآلات هذه العلاقة بين هذه الأطراف المتمانعة يكمن الحل الوحيد في أن تتجه الأوضاع إلى تسوية جديدة والقبول بإدارة مدنية من القوى الديمقراطية للسلطة الانتقالية من خلال صياغة جديدة وبرعاية دولية، وعبر ضمانات دولية، في الوقت الذي تتم فيه تسوية لميليشيات الدعم السريع باستيعابها في منظومة القوات المسلحة السودانية، إلى جانب قوات الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا.