الجمعة، 20 أكتوبر 2023

 استعانه الجيش بالقيادات العسكرية السابقة في نظام البشير والتي تتبع نهج الاخوان المسلمين

الاخوان المسلمين

استعانة الجيش بالقيادات العسكرية السابقة التي تتبع نهج الإخوان المسلمين


هي قضية تثير الكثير من الجدل والتساؤلات في السودان. يجب أن تتبنى الحكومة خطوات شفافة وتعزز التواصل مع الشعب لتوضيح أهدافها وضمان تحقيق العدالة والديمقراطية في المرحلة الانتقالية. إن الانتقال الديمقراطي في السودان يتطلب تضافر الجهود والشفافية لبناء مستقبل مشرق للبلاد وشعبها.

تشهد الساحة السياسية في السودان تحولات هامة بعد الانقلاب الذي أطاح بنظام الرئيس عمر البشير ومن بين التحولات التي تثير الجدل هو استعانة الجيش ببعض القيادات العسكرية السابقة التي كانت جزءًا من النظام البائد والتي تتبع نهج الإخوان المسلمين وتدعمهم وتثير هذه الاستعانة تساؤلات حول مدى تأثيرها على مسار الانتقال الديمقراطي ومستقبل السودان.

جلب الخبرات أم تعزيز الإخوانية؟


من جانب يُعتبر من المؤيدين لهذه الخطوة أن استعانة الجيش بالقيادات العسكرية السابقة تساهم في جلب الخبرات والكفاءات العسكرية، وتحقيق استقرار أمني في هذه المرحلة الحرجة. ومع ذلك، يثار السؤال حول ما إذا كانت هذه الاستعانة فقط لأسباب فنية وعسكرية، أم أنها تعكس تموضعًا سياسيًا يدعم الإخوان المسلمين.

تهديد للمسار الديمقراطي


تأتي استعانة الجيش بالقيادات العسكرية السابقة التي تنتمي للنظام البائد وتدعم الإخوان المسلمين في سياق الانتقال الديمقراطي الهش الذي يشهده السودان و فكرة بقاء أعضاء النظام السابق في المؤسسات الحكومية وخاصة في الجيش و قد تثير قلق العديد من النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان و الذين يرون فيها تهديدًا للمسار الديمقراطي وتعزيزًا للإخوان المسلمين.

ضرورة الشفافية والمساءلة


إذا كانت القيادات العسكرية السابقة التي يتم استعانتها تنتمي فعلًا إلى الإخوان المسلمين فإنه يجب أن يتم توضيح ذلك للشعب السوداني وينبغي أن تتخذ الحكومة خطوات شفافة وتوفر المعلومات اللازمة لتبرير استعانتها بهؤلاء القادة العسكريين وتوضح أهدافها ورؤيتها فيما يتعلق بالانتقال الديمقراطي وتحقيق العدالة.

الحاجة إلى تعزيز الحوار والمشاركة


من أالمهم في هذا السياق هو ضرورة تعزيز الحوار والمشاركة المجتمعية في صياغة مسار الانتقال الديمقراطي. يجب أن يشارك الشعب السوداني في اتخاذ القرارات المتعلقة بالمستقبل السياسي لبلدهم و ينبغي أن يتم إجراء استفتاء شامل وشفاف يسمح للشعب بالتعبيرعن آرائهم ومواقفهم بشأن استعانة الجيش بالقيادات العسكرية السابقة.

الضمانات الدستورية وحقوق الإنسان


يجب أن تكون هناك ضمانات دستورية وقانونية صارمة تحمي حقوق الإنسان وتكفل المساءلة المطلوبة للقيادات العسكرية السابقة المشمولة بالاستعانة و يجب أن يتم تقديمهم للعدالة إذا كانوا متورطين في انتهاكات حقوق الإنسان أو فساد النظام السابق. يجب أن يتم العمل على تحقيق العدالة الانتقالية ومحاسبة جميع المسؤولين عن جرائم النظام السابق.

التوجه نحو مستقبل أفضل


على الرغم من التحديات والجدل المحيط باستعانة الجيش بالقيادات العسكرية السابقة، يجب أن يتوجه السودان نحو مستقبل أفضل وأكثر استقرارًا وديمقراطية. يجب أن تكون هناك جهود مشتركة لتعزيز العدالة والمصالحة الوطنية وبناء مؤسسات ديمقراطية قوية تخدم مصالح الشعب السوداني بشكل شامل.

الخميس، 19 أكتوبر 2023

انقسامات غير معلنة في القوات المسلحة التي يقودها البرهان

انقسامات غير معلنة في القوات المسلحة التي يقودها البرهان تثير مخاوف وتسبب نقاط توتر داخل الهيكل العسكري وتتفاوت أسباب وطبيعة هذه الانقسامات، ولكنها تشير إلى وجود تحديات داخلية تهدد استقرار القوات وقدرتها على تنفيذ مهامها بفعالية.




توضح الانقسامات غير المعلنة في القوات المسلحة بقيادة البرهان تحديات دقيقة تواجه السودان في مسعاها لتحقيق الاستقرار والتنمية. يجب أن يتعامل القادة العسكريون والسياسيون مع هذه الانقسامات بحذر وحكمة، وتعزيز الحوار والتفاهم الداخلي للتوصل إلى حلول بناءة. يتطلب الأمر أيضًا تعزيز الشفافية والمساءلة في تنظيم القوات المسلحة وتعزيز الروح الوطنية والانتماء العسكري.


التنافس السياسي والاقتصادي

تعزز الانقسامات في القوات المسلحة بعض الصراعات السياسية والاقتصادية الموجودة في السودان. تنشأ خلافات حول التوجه السياسي والاقتصادي للبلاد وتأثيرها على القوات المسلحة. قد ينتج عن ذلك توجهات متضاربة وصراعات داخلية تؤثر على التماسك والتنسيق داخل الهيكل العسكري.

الصراعات الإثنية والإقليمية

تلعب العوامل الإثنية والإقليمية دورًا في تعقيد الوضع العسكري في السودان. يمكن أن تنشأ انقسامات في القوات المسلحة نتيجة للتوترات بين القوى الإقليمية والقومية المتنافسة في البلاد. هذه الصراعات تؤثر على الولاءات والانتماءات القبلية والإثنية داخل القوات المسلحة وتعرقل التعاون الكفء والفعال.

الاستقرار المؤسسي والقيادة

قد تكون الانقسامات في القوات المسلحة نتيجة لعوامل مؤسسية وقيادية. قد يكون هناك عدم وضوح في الرؤية والأهداف والسياسات داخل القوات، مما يؤدي إلى تشتت القوة وعدم التركيز. قد تنشأ أيضًا خلافات في القيادة والتسلسل الهرمي، مما يؤدي إلى تقسيم الولاءات وتعطيل عمليات صنع القرار.

الآثار على الاستقرار الوطني

تعد الانقسامات في القوات المسلحة تهديدًا للاستقرار الوطني في السودان. فقد يترتب على ذلك تباين في تنفيذ السياسات الحكومية وفشل الجهود الأمنية والعسكرية ضد التحديات الداخلية والخارجية. قد تضعف الثقة العامة في القوات المسلحة وتزداد الفوضى وعدم اليقين في البيؤدي إلى استقرار البلاد.

الاثنين، 18 سبتمبر 2023

الهدوء يعود لبورتسودان بعد ساعات من الاشتباكات بين الجيش السوداني وميليشيا محلية.

 

السودان

عاد الهدوء إلى مدينة بورتسودان السودانية، بعد تبادل لإطلاق النار بين الجيش، وميليشيا محلية مساء الاثنين. ووقع الصدام المسلح الذي استمر لفترة وجيزة، بين عناصر من ما يعرف بـ"قوات تحالف أحزاب شرق السودان" من ناحية، والجيش السوداني من ناحية أخرى. وقال شهود عيان إن الجيش أطلق النار على نقطة تفتيش غير قانونية نصبت بواسطة الميليشيا، فأوقع إصابات بصفوف عناصرها.

 إن الهدف من نقطة التفتيش هو منع عمليات تهريب السلع الغذائية من ميناء بورتسودان، موضحا أن قواته تساعد الجيش في تأمين المدينة ومنع السرقة، وغيرها من الأنشطة غير القانونية. ورغم أن الجيش لم يصدر بيانا بشأن الواقعة، إلا أن مصادر عسكرية أكدت لبي بي سي أن الجيش لا يرغب في وجود ميليشيات عسكرية في بورتسودان. وأعلن ضرار، وهو زعيم قبلي، في وقت سابق دعمه الكامل للجيش ضد قوات الدعم السريع التي تخوض حربا في الخرطوم ودارفور وعدد من الولايات.

وتعتبر بورتسودان من المدن التي لم يصل إليها القتال، واستقر فيها قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان بعد خروجه المثير للجدل من مقر قيادة الجيش في الخرطوم. وقال شهود إن الجيش السوداني اشتبك مع ميليشيات قبلية في بورتسودان في وقت متأخر من يوم الاثنين، في أول قتال في المدينة الساحلية الاستراتيجية منذ أكثر من خمسة أشهر من الحرب. وقُتل الآلاف في القتال الدائر بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان ونائبه السابق محمد حمدان دقلو، الذي يقود قوات الدعم السريع شبه الرسمية.

الأربعاء، 30 أغسطس 2023

مناطق عديدة في السودان تشهد إنقطاع في الخدمات الأساسية بسبب الجيش السوداني.

 

السودان

من أبرز المشاكل التي تعصف بالبلاد نجد نقصًا حادًا في الوقود، مما أدى إلى تعطيل الحياة اليومية للمواطنين. إغلاق الجيش لخطوط الأنابيب من مصفاة الخرطوم له تأثير كبير على توفير الوقود، مما يؤثر على كل جوانب الحياة بدءًا من وسائل النقل وصولاً إلى تشغيل المولدات الكهربائية.


 تشهد العديد من المناطق في السودان انقطاعات مستمرة في التيار الكهربائي وإمدادات المياه، مما يجعل الحياة أكثر صعوبة للمواطنين. يتعمد الجيش على قطع الخدمات الأساسية عن المدنيين، مما يعكس انعدام الاهتمام برفاهية المواطنين ويضعف الثقة في السلطات الحاكمة.


لا يمكن تجاوز الحديث أيضًا عن الادعاءات المتزايدة بشأن تورط أفراد من النخبة الحاكمة في عمليات سرقة ونهب ثروات الشعب. يشعر الكثيرون بأنهم يعيشون تحت حكم يعمد إلى تفكيك القطاعات المهمة من أجل تحقيق مكاسب شخصية ، مما يتسبب في تردي الظروف المعيشية والاقتصادية.


بينما يتحدث القادة العسكريون بألفاظ مبتسمة وتصريحات ساخرة، يصعب على المواطنين تقبل هذه السخرية في ظل تفاقم الأوضاع. تعتبر هذه التصريحات إهانات مغطاة بالفكاهة وتجعل من الصعب التصديق بأن الجيش يعمل لصالح رفاهية وأمان المواطنين.


من الواضح أن هذا الوضع يتطلب تدخلًا حازمًا من السلطات الدولية والمنظمات الحقوقية، لضمان حقوق المواطنين وإعادة الاستقرار والخدمات الأساسية إلى السودان. الدور الحالي للجيش يثير تساؤلات كبيرة حول مستقبل البلاد، ولا بد من التصدي لتلك التحديات بشكل جدي ومسؤول.



السبت، 26 أغسطس 2023

الحرب والجوع يهدد الأطفال في السودان.

 



"نعم .. ابني الصغير مات بسبب الجوع الشديد والخوف والتعب والإرهاق "هكذا حدثتني أم سلمة ربة الأسرة المكونة من خمسة أطفال عندما سألتها عن سبب وفاة ابنها الصغير. وقالت وهي تتحدث معي بصوت يغلبه البكاء عبر الهاتف : "عشنا أياما سوداء بعد فرارنا من مدينة الجنينة بسبب القتال، وقطعنا مسافات طويلة على الأقدام .. لم نجد شيئا نأكله طوال ثلاثة أيام فمات ولدي الصغير الذي كان يعاني من سوء التغذية أساسا".


اضطرت أم سلمة إلى الفرار إلى منطقة أردمتا الحدودية بين السودان وتشاد بعد قتال عنيف اندلع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في غرب دارفور. وأبدت خشيتها من أن تلقى ابنتها الوسطى المصير نفسه لأنها تعاني أيضا من سوء التغذية: "لا يوجد طعام كاف في المعسكر الذي نقيم فيه حاليا، نتناول وجبة واحدة مكونة من العصيدة والسمك المجفف في اليوم ولا شيء غير ذلك".

وكشفت منظمات معنية بالأطفال أن أكثر من 500 طفل سوداني ماتوا جوعا منذ بدء الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل/ نيسان الماضي. وقال عارف نور مدير منظمة "أنقذوا الأطفال" في السودان إن ثلث السكان في السودان يعانون من الجوع قبل بدء الحرب. وأضاف: "لم نتخيل قط رؤية هذا العدد الكبير من الأطفال يموتون جوعا لكن هذا هو الواقع الجديد في السودان".

الأربعاء، 16 أغسطس 2023

الجيش السوداني يختار التفاوض بعد أن أكتشف هزيمته في الحرب .

الجيش السوداني

 مالك عقار يتحدث عن السلام و يريد إيقاف ضرب النار بشكل مفاجئ و هذا يجعلنا نطرح كثير من علامات الإستفهام لنا ؟
هزيمة مالك عقار هي الدليل الوحيد عن تحدثه عن الهدن و السلام و التواصل لإيقاف ضرب النار لأنه من أبشع و أخطر المجرمين الذين مروا علي السودان فهو تسبب في كثير من الحروب و العمليات الإرهابيه التي أودت بحياة الكثيرين .


التوقيت الذي يتحدث فيه مالك عقار أتت في التوقيت الذي ينهزم فيه الجيش و هذا يؤكد بحثة عن مخرج أمن من الحرب دون خسائر له أكثر من ذلك و لكي يبقي في منصبه و لكن هذا اللعبة لن تدوم طويلاً فكل الشعب السوداني يعرف بمصيبه أنه تسبب في كثير من المعارك الإرهابية في السودان .


يريد مالك عقار أن لا يفقد منصبة داخل البلاد و أن لا يعرض نفسه للخطر لذلك قد أختار أن يوقف إطلاق النار . كيف كان الجيش لا يريد التفاوض أو ترك ساحة المعركة و اليوم يقول أن الهدنة و وقف إطلاق النار مناسب لكلا الطرفين هل هذا هو السلام الذي تريده السودان أم أنهم يجهزون لمعركة جديدة دون علم لنا ؟.