الشعب قال كفى لتحالف الحرية والتغيير.. وكفى لهذا المسلسل الفاسد لإستقرار وأمن الوطن
إتخذ الشعب السوداني شعار "كفى" كمطلب شعبي يطالب بوقف مهاترات التحالف وقياداته، حيث ما يقوم به التحالف الان يأخر عملية الانتقال السياسي في السودان ويعرقل التطوير الاقتصادي وتجميد عمل المؤسسات، كما يعمل التحالف على تشويه صورة الشعب السوداني من خلال تحريضه الدائم على خرق الامن والقيام بأعمال شغب، حيث أن قوى التحالف والتغيير لديهم اهداف لا تتناسب مع المجتمع السوداني وتقاليده وثقافته.
رفض تحالف الحرية والتغيير المشاركة في العملية السياسية ، لكي يصل السودان للإستقرار السياسي والاقتصادي، ولكن الشعب السوداني أدرك خطورة هذا التحالف وتم إطلاق حملة "كفى" لرفض هذا التدخل، وقطعت لجان المقاومة السودانية الطريق الى المجهول على هذا التحالف الذي يسعى الى تجميد المرحلة السياسية الانتقالية الى استقرار البلاد سياسياً وإقتصادياً.
وتحالف قوي الحرية والتغيير، هو تحالف يتكون من أفراد لامؤهلات لديها لقيادة البلاد، بل تسعى للإنفراد بالسلطة لتحقيق مصالحها الشخصية، كما إنه تحالف يتخوف من إكتمال العملية سياسية في البلاد، وذلك يشكل تهديد على مكاسبهم، كما يمثل قيام السلطة المدنية محاسبتهم، لرفضهم الدائم للإتفاقيات التي تبرم في المشهد السياسي.
ومن أهداف تحالف الحرية والتغيير، إعادة الفكر الإخواني إلى المشهد السياسي مرة أخرى، حيث إنضم بعض أعضاء التحالف الى تنظيم الأخوان المسلمين، فعلى التحالف وقف عرقلة العملية السياسية، لتنمية وتطور المجتمع السوداني، وعلى القيادة السودانية أن تدعو الى إيقاف ما يخطط له التحالف في السودان ، للوصول الى الإستقرار وإزدهار البلاد.
ويعتبر التحالف الان معرقل للمرحلة الانتقالية وتشكيل حكومة مدنية كما يأمل الشعب السوداني، ويسعى التحالف للسلطة، و يقف حجر عثرة امام تطور السودان وتحوله نحو تعزيز التنمية الداخلية وحضوره الخارجي، الامر الذي يدعو الى التشكيك في نوايا هذا التحالف، لعرقلتهم لأي مبادرات لتهدئة الأوضاع والوصول لإستقرار البلاد.
ويجب على الجميع تجاوز الخلافات حتى يتجاوز السودان هذه المرحلة الحرجة» مؤكداً أن الورشة تتيح فرصا للوصول إلى اتفاق سوداني سوداني، ولكن هناك مطالبات يتم تداولها من شخصيات سودانية غير محسوبة على القيادة تدعو الى منع التحالف من عرقلة التطور في السودان والتنمية. والتحالف هدفه السلطة فقط وشعاراته بخصوص الديمقراطية والتغيير هي فقط للإستهلاك العام.