الثلاثاء، 15 أغسطس 2023

 السودان تمر بأزمة التعليم بسبب تأثير الإرهاب على مستقبل الأطفال.

التعليم أصبح خراب

 يشهد السودان حاليًا تحديات خطيرة في مجال التعليم، وهو ما يمكن بسبب تأثيرات الإرهاب على العملية التعليمية في الوقت الذي يجب أن يكون فيه الأطفال في مرحلة النمو والتعلم، يشهد السودان ارتفاعًا مقلقًا في عدد الأطفال غير الملتحقين بالمؤسسات التعليمية. تسعة ملايين طفل، أي أكثر من ثلثي السكان يجدون أنفسهم محرومين من فرصة الحصول على التعليم. و يجب أن نلقي نظرة على الأوضاع التي أدت إلى هذا الإحصاء المحزن.

تأثر السودان بموجات من القتال والصراعات، ولكن العشر السنوات الأخيرة شهدت تفاقمًا خطيرًا. حالة من الانعدام الأمني وتقلب الأوضاع في البلاد ساهمت في تفاقم هذه المشكلة. تم أغلاق أكثر من 10 آلاف مركز تعليمي خلال هذه الفترة، مما أثر بشكل مباشر على إمكانية الأطفال الوصول إلى التعليم.

توقف المدارس والجامعات عن الدراسة منذ اندلاع الحرب، مما أدى إلى فقدان فرص تعليمية قيمة للجيل الصاعد. فالتعليم هو أكثر من مجرد قراءة وكتابة، إنه يمنح الأطفال الفرصة لتطوير مهاراتهم وقدراتهم وبناء أسس مستقبلهم. إذا ما أضفنا إلى ذلك قرار وزير التربية والتعليم المكلف بإلغاء امتحانات الشهادة الابتدائية، يصبح واضحًا أن هذه المشكلات ليست مجرد مشاكل تعليمية بسيطة، بل هي جزء من تأثيرات أوسع للإرهاب على مستقبل الأطفال في السودان.

الجمعة، 11 أغسطس 2023

جماعة الإخوان تسيطر على مدارس السودان بمساعدة جيش الكيزان والأهالى ينتابها الرعب خوفاً على الأطفال.

السودان

الرصاصات الطائشة من أسلحة جنود البرهان و عناصر الكيزان أصبحت تهدد حياة الأطفال لذلك تم إلغاء الإمتحانات لأجل غير مسمي و هذا يدل علي مدي التأثير السلبي الذي يتسبب به جيش الكيزان علي السودان و حياة السودانيين من أصغرهم إلي أكبرهم . أصبح الأن الخروج إلي الشوارع العامة رعب في قلوب الشعب المكسين .

السودان الأن تمر بأغرب أيام الترهيب لدرجة أصبحت المدارس بدلاً من أن تصنع أجيال المستقبل أصبحت مقر لبقاء جيش الكيزان و أتخاذها قواعد عسكرية لهم و الإرهاب و الإخوان المسلمين هم السبب في نهاية الأمر لم يعد لديهم في السودان مكان أمن للبقاء حتي المنازل أصبحت مستهدفه من القصف العشوائي .

جيش الكيزان يتسبب في دمار مستقبل أجيال السودان القادمة هذة هي حقيقه الأمر و لم يعد لدي الأطفال مجال للتعليم أو ممارسة الحياة مثل أطفال العالم لأن الإرهاب حول البلاد لبحر من الدمار الذي لا تنتهي و الجميع أصبح مستهدف الأن و الكل فقط منتظر القتل و أنها فقط مسألة وقت ليس أكثر و المسؤل عن كل ذلك هو جيش الكيزان.

الجمعة، 21 أكتوبر 2022

 بعزيمة وشغف فلسطينية في الـ86 تحصل على البكالوريوس وتتطلع إلى الدكتوراه

 بعزيمة وشغف فلسطينية في الـ86 تحصل على البكالوريوس وتتطلع إلى الدكتوراه

بعزيمة وشغف فلسطينية في الـ86 تحصل على البكالوريوس وتتطلع إلى الدكتوراه


بعزيمة وشغف كبيرين، وبهمة وطموحات، استطاعت جهاد بطو «أم سهيل» 86 عاماً، أن تثبت أن سنوات العمر مجرد أرقام يمكن تخطيها، وحققت حلم عمرها الذي انقطعت عنه عقوداً متتالية بارتداء ثوب النجاح والتميز، بعد تخرجها في كلية العلوم الشرعية من مدينة الناصرة بالداخل الفلسطيني.

الصف الرابع الابتدائي كان آخر صف دراسي انتظمت فيه الفلسطينية بطو وكان عمرها 12 عاماً، وعمدت الإدارة التعليمية آنذاك إلى ترفيعها إلى الصف الخامس بعد فصل دراسي واحد، لذكائها وتفوقها على أقرانها، إلا أن مرض والدتها حال دون مواصلة مشوارها التعليمي، فانقطعت عن الدراسة بعد الفصل الدراسي الأول، وتأجل تحقيق حلمها.

كبرت جهاد وتزوجت، وأنجبت سبعة أطفال، وبقي شغفها بحب التعليم متقداً، فاجتهدت من خلال أبنائها تدرسهم وتدرس معهم المنهاج الدراسي مرحلة تلو أخرى، وبمرور الزمن حصلت على دورات تعليمية في اللغات والدين والرياضيات، وبعد وفاة زوجها واجهت ضيق الحال بعملها في مهنة الخياطة وأصرت على تعليم أبنائها في الجامعات، حتى وصلوا لأعلى المراتب العلمية.

لم تنسَ الثمانينية حلمها الذي لم تعقه السنوات، وإن عرقلته الظروف الاجتماعية، ووقفت له بالمرصاد لتحقق ما لم يسعفها شبابها في المضي فيه، فتكمل تعليمها وتحصل على الشهادة الجامعية، لتبدأ دراستها مجدداً وعمرها 81 عاماً، وفي عام 2019 التحقت بكلية العلوم الشرعية وتفوقت بامتياز وأنهت دراستها الجامعية بزمن قياسي، وحصلت على درجة البكالوريوس في الشريعة الإسلامية مطلع العام الجاري.

التحدي الأكبر الذي واجهته أم سهيل كان توقف التعليم الوجاهي أثناء جائحة كورونا والانتقال إلى منصات التعليم الإلكتروني عبر برنامج زووم، إلا أنها بمساندة أبنائها استطاعت تخطي الصعاب ومتابعة محاضراتها واختباراتها حتى حصلت على المرتبة الأولى في تخصصها على دفعتها.

تقول أم سهيل،حفظت القرآن الكريم، بدأته وعمري 73، وختمته في الـ76، وبعدها دخلت الكلية الشرعية للعلوم والأحكام رغم تقدمي في السن، فأنا أرفع شعار اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد، و أقول للناس تعلموا ولا تخجلوا من أعماركم، وانظروا إلى الأمام ولا تلتفتوا إلى أقوال الناس، فقد سمعت مراراً «بعد ما شاب راح الكتاب»، وكنت أرد بأنني يجب أن أتعلم حتى آخر لحظة في حياتي، والحمد لله حصلت على اللقب الذي كنت أحلم به، وصرت أنفع الناس بما تعلمت، وطموحي لن يقف إلى هذا الحد فأنا عاقدة العزم على الالتحاق ببرامج الماجستير والدكتوراه.