الاثنين، 12 سبتمبر 2022

 هل يؤثر «عدم الاهتمام بصحة الفم والاسنان» على «القلب والرئتين»؟

 هل يؤثر «عدم الاهتمام بصحة الفم والاسنان» على «القلب والرئتين»؟

هل يؤثر «عدم الاهتمام بصحة الفم والاسنان» على «القلب والرئتين»؟


على الرغم من اعتقاد عدد كبير من المواطنين بأن المشاكل الصحية التي يُصاب بها الإنسان نتيجة سوء نظافة الفم، تقتصر فقط على اللثة والأسنان، إلا أن هناك أمراضا قد تنتقل خارج منطقة الفم، حيث يشير الخبراء إلى أن عدم الاهتمام الكافي بصحة الفم من الممكن أن تؤثر على أعضاء أخرى في جسم الإنسان.

وقال نيل سيكا، طبيب أسنان بالمملكة المتحدة، إن هناك أبحاث كشفت عن أن أمراض اللثة ترتبط أيضًا ببعض الحالات الصحية طويلة الأجل، مثل أمراض القلب والسكتات الدماغية، موضحا، أن الرئتين هي أحد أعضاء الجسم التي يمكن أن تتأثر بسوء نظافة الفم.

وأضاف الطبيب البريطاني في تصريحات لـ«express.co.uk»، أنه إذا كان الفم يحتوي على الكثير من اللويحات البكتيرية، فإن النظريات تشير إلى أنه يمكن الشخص تنفس هذا ونشر البكتيريا في رئتيه، وهذا يمكن أن يسبب العدوى.

وأشار الطبيب إلى أن هذا الأمر أكثر شيوعًا لدى كبار السن، إذ يمكن أن يسبب الإصابة بالتهاب ذات الرئة الشفطية، موضحًا، أنه في حين أن أطباء الأسنان لا يستطيعون تشخيص ما إذا كان المريض يعاني من مشكلة في الرئة إذا كان لديهم سوء صحة الفم، وهناك أدلة تشير إلى أن هذا الأمر قد يزيد من خطر تلف الرئة، مؤكدا أن هناك دراسة نشرت في مجلة الأمراض المعدية السريرية، استنتجت أن هناك صلة بين ضعف صحة الفم والالتهاب الرئوي.

الثلاثاء، 6 سبتمبر 2022

 تعرف على أسباب انتشار الجلطات القلبية المؤدية للموت المفاجئ بين الشباب

 تعرف على أسباب انتشار الجلطات القلبية المؤدية للموت المفاجئ بين الشباب

تعرف على أسباب انتشار الجلطات القلبية المؤدية للموت المفاجئ بين الشباب


الأزمة القلبية واحدة من المشاكل الصحية الخطيرة، حيث أدت لوفاة الكثيرين سواء شبابًا أو كبار السن، وتحدث الأزمة القلبية بعد فقدان لوظيفة القلب والتنفس، وينتج عنها  اضطراب فى القلب يتسبب فى تعطيل نشاط تدفق الدم إلى الجسم.

وتحدث النوبات القلبية عندما تتعثر الدماء فتتجلط ولا تصل للقلب بالمعدل الطبيعى المطلوب، مما يؤدى إلى خلل فى عمل عضلة القلب الرئيسية، ويحتاج المصاب إلى سرعة تدخل للمحافظة على إبقائه حيًا، ولم تعد تقتصر تلك الحالة على كبار السن فقط بل طالت الشباب من هم على أعتاب العقد الثالث وربما أصغر من ذلك.

ويتعرض الكثير من الشباب فى مقتبل العمر إلى أزمات قلبية مفاجئة، بدون مقدمات أو سابق إنذار، وينتج عن ذلك توقف عضلة القلب بشكل مفاجئ مما يتسبب فى تعطيل وصول الدم للجسم، ودائما ما نسمع أخبار وفاة شباب يومياً بأزمات قلبية رغم أن المفترض أن الأزمة القلبية تصيب الكبار أكتر، فما سر انتشار الجلطات القلبية المؤدية للموت بين الشباب فى هذه الأيام؟

يكشف الدكتور جمال شعبان أستاذ القلب وعميد المعهد القلب القومى في مصر، أسباب الأزمة القلبية الشائعة عموما أولاً: عوامل قابلة للتعديل ومنها ارتفاع الضغط ومرض السكر والتدخين والكولسترول الضار والدهون والبدانة والحياة الخاملة وعدم ممارسة الرياضة. 

وثانياً: عوامل غير قابلة للتعديل ومنها التقدم بالعمر: فكلنا معرضون لتصلب وضيق الشرايين القلبية بعد عمر55 والتاريخ العائلى والاستعداد الوراثى ووجود تاريخ مرض قلبى مبكر مثل وجود أزمات قلبية عند الأخ أو الأب بعمر الشباب ، تلك الحالة تنبهنا لموضوع زيادة الدهون العائلي.

ويضيف الدكتور جمال شعبان: معظم أسباب احتشاء العضلة القلبية تنجم عن حدوث جلطة داخل الشريان التاجى بنسبة 95% والجلطة غالبا لا تحدث على بطانة شريانية سليمة وإنما على شريان ممتلئ بالدهون

ولكن لماذا تظهر الأزمات بعمر الشباب؟

لأن نمط الحياة تغير كثيرًا عن زمان مثلاً: وجود السيارة جعلنا نقلل من كمية المشى وبالتالى خمول بنشاط الجسم وحركته والتقليل من حرق الدهون بالجسم، مثال آخر: وجود مطاعم الفاست فود والديليڤرى والشاورما والأكل الغربى والبطاطس الشيبسى والأكل المشبع بالدسم .. كل هذه الأشياء تجعل الدهون تتراكم بسرعة داخل شرايين القلب وتزيد فرصة حدوث أزمة قلبية.

التدخين مثال ثالث عادة منتشرة والتدخين سواء السجاير أو الشيشة يحدث فيه استنشاق للغاز السام للرئتين وضرر وضرار، مثال رابع وكثير من قلب الواقع الحزن والتوتر بحكم ظروف الحياة المعاصرة الحالية والصراع المادى والواحد شايل فوق همومه، وزيادة الحزن والتوتر يرفع مادة الأدرينالين بالجسم التي تسرع القلب وتستهلك طاقته وتقبض الأوعية بالجسم وترفع الضغط وتسرع تراكم الدهون بالشرايين، ناس كثيرة تصاب بجلطة فى الشرايين وأزمة قلبية نتيجة الزعل، كل هذه  الأسباب إذا سيطرنا عليها  اكيد ستتراجع نسبة حدوث السكتات القلبية.

السبت، 3 سبتمبر 2022

 وداعاً للحقن لمرضى السكري ..«أقراص أنسولين» تعالج المرض بكفاءة

 وداعاً للحقن لمرضى السكري ..«أقراص أنسولين» تعالج المرض بكفاءة

وداعاً للحقن لمرضى السكري ..«أقراص أنسولين» تعالج المرض بكفاءة


ابتكر علماء جامعة كولومبيا البريطانية، دواء يؤخذ عن طريق الفم مضاداً لمرض السكري المعتمد على حساسية الأنسولين، ووفقاً للباحثين، سيحسن هذا الدواء حياة ملايين المصابين بمرض السكري في العالم، ولا يضطرون يومياً إلى حقن الأنسولين في جسمهم عدة مرات في اليوم.

وتشير مجلة Scientific Reports، إلى أن العلماء تمكنوا من زيادة سرعة امتصاص الأنسولين من الأقراص لمرضى السكري، والتي يجب وضعها بين اللثة والغشاء المخاطي للشدق في تجويف الفم. وقد اتضح أن الخيارات الأخرى  لمرضى السكري لاستخدام أقراص الأنسولين عن طريق الفم كانت أقل فعالية، لأن الهرمون يتراكم في المعدة ولا يصل إلى الكبد. وحالياً يتم إطلاق الأنسولين خلال 30 - 120 دقيقة بدلاً من 2 - 4 ساعات.

ويتكون الدواء الجديد من دقائق نانوية مقاسها 318 نانومتر، تحتوي على الأنسولين والشيتوزان وتريبوليفوسفات الصوديوم، خضعت للتجفيف باستخدام الغاز الساخن، حيث تنفصل الجزيئات الصلبة عن المذيب. ويشكل الأنسولين 25 بالمئة من المادة الناتجة، حيث تصل كفاءة امتصاص الهرمون منها 98 - 99 بالمئة.

الثلاثاء، 30 أغسطس 2022

 دراسة توضح أن مدى شعورنا بسرعة مرور الوقت مرتبط بجهازنا العصبي

دراسة توضح أن مدى شعورنا بسرعة مرور الوقت مرتبط بجهازنا العصبي

دراسة توضح أن مدى شعورنا بسرعة مرور الوقت مرتبط بجهازنا العصبي
إحدى المشاركين في الدراسة أكدت أنه "عندما يعاني الفرد من زيادة ملحوظة في معدل ضربات القلب أو توصيل الكهرباء للجلد، يمكن أن يجعل ذلك احساس العقل بالوقت يبدو وكأنه يمر بسرعة إضافية تصل إلى 10%"

اكتشف علماء أن إحساسنا بمدى سرعة مرور الوقت ناجم جزئياً عن التغيرات في عقولنا وأجسامنا. وتوصل العلماء في جامعة ليفربول إلى أن ارتفاع نشاط "الجهاز العصبي الودي" SNS، أي زيادة معدل ضربات القلب وزيادة توصيل الكهرباء، كان له تأثير "ضئيل ولكن مهم" على الشعور بمرور الوقت بسرعة أكبر، بحسب ما نشرته "ديلي ميل" البريطانية نقلاً عن Nature: Scientific Reports.

وهذه المرة الأولى التي تتم فيها دراسة هذه المقاييس الموضوعية للصلات الفسيولوجية فيما يتعلق بإدراك العقل بالوقت. وفي الدراسة، طلب الباحثون من 67 شخصاً، ممارسة أنشطتهم اليومية العادية أثناء ارتدائهم لأجهزة استشعار تقيس التغييرات التي تطرأ على الجهاز العصبي الودي وتراقب معدل ضربات القلب، بالإضافة إلى جهاز استشعار للجلد يقيس التغيرات الطفيفة في توصيل الكهرباء بالجلد الناجم عن نشاط الغدد.

ثم قام المشاركون كل ساعة بتدوين بيانات عن مدى شعورهم بسرعة أو بطء مرور الوقت في آخر 60 دقيقة مرت مقارنةً بالمعتاد. وبعدئذ قام الباحثون بتحليل البيانات البيولوجية للمشاركين مع تقاريرهم الشخصية، وكتب الباحثون في ورقتهم البحثية: "أظهرت الدراسات بشكل عام أن الملل والعزلة الاجتماعية والتوتر مرتبط بتباطؤ مرور الوقت، في حين أن زيادة الرضا الاجتماعي وانخفاض التوتر مرتبطان بمرور الوقت بسرعة أكبر".

واستناداً لنتائج الدراسة، تبيّن أن التغييرات في الاستثارة الفسيولوجية تلعب دوراً مهماً في التأثير على مدى الشعور بمرور الوقت.وفي هذا السياق، قالت الباحثة الرئيسية في الدراسة الدكتورة روث أوغدن، من جامعة ليفربول جون مورس: "تظهر النتائج، لأول مرة أن الزيادة في نشاط SNS يمكن أن تسرع بشكل كبير تجربتنا الشخصية للوقت، فالإثارة تجعل الوقت يمضي بسرعة أكثر. وعندما يعاني الفرد من زيادة ملحوظة في معدل ضربات القلب أو توصيل الكهرباء للجلد، يمكن أن يجعل ذلك الوقت يبدو وكأنه يمر بسرعة إضافية تصل إلى 10%".

ورأى الباحثون أنه في حين أن هذا التأثير صغير نسبياً، إلا أنه قد يعود إلى قيام المشاركين في الدراسة بأنشطة "عادية" يقومون بها في يوم روتيني. وأوضحت أوغدن أنه إذا كان المشاركون قد مروا بمزيد من الارتفاعات والانخفاضات في وتيرة الأحداث اليومية، فمن المحتمل أن يكون التأثير أكبر.

كما قال الباحثون إن الشعور بأن الوقت يمر بشكل أسرع أو أبطأ مما هو عليه بالفعل يمكن أن يكون له تأثيرات كبيرة على رفاهية الأشخاص، شارحين أن الشعور بعدم امتلاك وقتاً كافياً يرتبط بـ"انخفاض الرضا عن الحياة، وبالنتائج الصحية السيئة، وباتخاذ قرارات محفوفة بالمخاطر''. وفيما يتعلق بالمرضى وكبار السن فإن مشكلات الشعور بمضي الوقت ببطء ترتبط بتفاقم أعراض المرض أو ضعف التفاعل الاجتماعي.

الأربعاء، 24 أغسطس 2022

 العلماء يكتشفون الاسباب التي تربط القهوة بالتدخين

 العلماء يكتشفون الاسباب التي تربط القهوة بالتدخين

العلماء يكتشفون الاسباب التي تربط القهوة بالتدخين


لطالما ارتبط فنجان القهوة لدى الصباح مع إدمان السجائر لدى المدخنين، وسط تساؤل عن سبب هذا الارتباط الذي يجعل الأمرين متلازمين.وللإجابة على هذا التساؤل، تابع باحثون أميركيون من جامعة فلوريدا، مركبين في القهوة يؤثران بشكل مباشر على مستقبلات النيكوتين في الدماغ.

وقال مؤلف الدراسة روجر بابكي، أستاذ علم العقاقير في كلية الطب بجامعة فلوريدا: "تساءلت كثيرا عن سبب تلازم العادتين. كثير من المدخنين يبحثون عن القهوة في الصباح. أردنا أن نعرف ما إذا كانت هناك أشياء في القهوة تؤثر على مستقبلات النيكوتين في الدماغ".

ووفقا لوكالة "يو بي آي" للأنباء فقد طبّق الباحثون محلول قهوة محمص داكن على الخلايا التي تنبعث منها مستقبلات النيكوتين لدى فئران.وخلص الباحثون إلى أن مركبا عضويا في القهوة قد يساعد في استعادة الخلل الوظيفي للمستقبلات الذي يؤدي إلى الرغبة الشديدة في النيكوتين لدى المدخنين.

ونشرت جامعة فلوريدا نتائج بحثها في دورية "نيورو فارماكولوجي"، علما أن الباحثين أكدوا على ضرورة إجراء المزيد من البحوث على نطاق واسع، وتطبيقها على البشر.