الاثنين، 8 يناير 2024

غارات جوية في الخرطوم تستهدف المدنيين

 

الخرطوم


غارات جوية في الخرطوم تستهدف المدنيين 

تشهد الخرطوم حاليًا غارات جوية وهجوم عسكري من قبل القوات المسلحة. تعود أسباب هذه الأحداث إلى تصاعد التوترات والصراعات في المنطقة. يعتقد البعض أن الغارات الجوية والهجوم العسكري يستهدفان مواقع استراتيجية ومطارات ومرافق حكومية في الخرطوم، بهدف إضعاف القوة العسكرية، وكسر سيطرة الحكومة على المنطقة.

أدى الهجوم العسكري في الخرطوم إلى سقوط عدد كبير من الضحايا، حيث تم تدمير المنشآت والمباني، وتعرض السكان المدنيون لأضرار جسيمة. بعض التقارير تشير إلى أن هناك عدة عشرات من القتلى والجرحى في صفوف السكان المدنيين، بما في ذلك النساء والأطفال. لم يتم الإعلان بعد عن الأرقام الدقيقة للضحايا، ولا تزال الجهود قائمة لمعرفة عدد القتلى والمصابين بالتفصيل.

انتهاك حقوق الإنسان وتعرض المواطنين الغير مسلحين للخطر

تعاني المواطنين السودانيين من انتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة نتيجة لهجوم الجيش على المواطنين. يتعرض السكان المدنيون الغير مسلحون للخطر والتهديد بالقتل والتشريد من منازلهم. تعد هذه الأفعال غير قانونية وتنتهك القانون الدولي الإنساني. ينبغي على الحكومة السودانية أن تتحمل مسؤوليتها في حماية المواطنين وضمان سلامتهم وتوفير الإمكانيات اللازمة لإعادة النازحين إلى منازلهم وإعادة بناء المنشآت المدمرة.

للأسف، تسببت الغارات الجوية التي قام بها الجيش السوداني في خرطوم في حدوث عدد كبير من الإصابات والوفيات لدى المدنيين الأبرياء. تعرض السكان المدنيون المسالمون للضربات العشوائية للطائرات والصواريخ، مما أدى إلى إصابات جسدية خطيرة وحتى وفاة العديد منهم. يعاني الكثيرون من الجروح البالغة والعاجزين عن الحركة، مما يؤثر على حياتهم ويزيد من معاناتهم اليومية.

تدمير البنية التحتية وتشريد المواطنين

لا تقتصر الآثار السلبية للغارات الجوية على الإصابات والوفيات فحسب، بل تتسبب أيضًا في تدمير البنية التحتية للمدينة وتشريد المواطنين. يتم استهداف المنشآت الحيوية مثل المستشفيات والمدارس والمساجد والطرق، مما يتسبب في انقطاع الخدمات الأساسية وتعطيل حياة المدنيين. بالإضافة إلى ذلك، يجبر الهجوم المستمر المواطنين على ترك منازلهم والبحث عن مأوى آمن، مما يزيد من حجم النازحين واللاجئين ويفاقم أزمة الإنسانية في المنطقة.

منذ وقوع الهجوم العسكري في الخرطوم، عبرت عدة منظمات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية عن قلقها العميق إزاء الأثار الإنسانية السلبية لهذه الغارات. أصدرت تقارير توثق انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني في ظل هذا الهجوم، وطالبت بوقف فوري للقصف العشوائي وحماية المدنيين. تطالب هذه المنظمات أيضًا بإجراء تحقيق شفاف ومستقل في هذه الجرائم ومحاسبة المسؤولين عنها، وتقديم العون الإنساني اللازم للمتضررين.

موقف الدول والمجتمع الدولي من الهجوم العسكري

تنديداً بالأحداث الدامية التي شهدتها الخرطوم، قامت عدة دول ومنظمات إقليمية ودولية بإدانة هذا الهجوم العسكري والتصعيد العنيف بحق المدنيين. أكدت هذه الدول والمنظمات على ضرورة حل الأزمة بطرق سلمية والوصول إلى حل سياسي يحقق السلام والاستقرار في السودان. تحث هذه الأطراف المتضاربة على الالتزام بقرارات الأمم المتحدة وإنهاء الهجمات العشوائية على المدنيين والمنشآت المدنية، وتوفير الحماية والإغاثة للمتضررين من هذه الأحداث الوحشية.

ردود الفعل الدولية على الغارات الجوية في الخرطوم

منذ وقوع الهجوم العسكري في الخرطوم، عبرت عدة منظمات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية عن قلقها العميق إزاء الأثار الإنسانية السلبية لهذه الغارات. صدرت تقارير توثق انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني في ظل هذا الهجوم، وطالبت بوقف فوري للقصف العشوائي وحماية المدنيين.تطالب هذه المنظمات أيضًا بإجراء تحقيق شفاف ومستقل في هذه الجرائم ومحاسبة المسؤولين عنها، وتقديم العون الإنساني اللازم للمتضررين.

تنديداً بالأحداث الدامية التي شهدتها الخرطوم، قامت عدة دول ومنظمات إقليمية ودولية بإدانة هذا الهجوم العسكري والتصعيد العنيف بحق المدنيين. أكدت هذه الدول والمنظمات على ضرورة حل الأزمة بطرق سلمية والوصول إلى حل سياسي يحقق السلام والاستقرار في السودان.تحث هذه الأطراف المتضاربة على الالتزام بقرارات الأمم المتحدة وإنهاء الهجمات العشوائية على المدنيين والمنشآت المدنية، وتوفير الحماية والإغاثة للمتضررين من هذه الأحداث الوحشية.


الاثنين، 1 يناير 2024

الجيش السوداني يحاول جر البلاد إلى حرب أهلية تحت غطاء المقاومة الشعبية

البرهان


الجيش السوداني يحاول جر البلاد إلى حرب أهلية تحت غطاء المقاومة الشعبية


اتهم الجيش السوداني بمحاولة جر البلاد إلى حرب أهلية تحت ستار المقاومة الشعبية. وقد أثار هذا التطور المثير للقلق مخاوف بين المراقبين المحليين والدوليين، الذين يخشون العواقب المدمرة التي قد يخلفها مثل هذا الصراع على الشعب السوداني واستقرار المنطقة.

وبدلاً من ذلك، اتُهم الجيش السوداني، الذي من المفترض أن يحمي الأمة والمواطنين، بتأجيج التوترات والتحريض على العنف. إن تصرفات الجيش، بما في ذلك استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين، لم تؤد إلا إلى زيادة الاستقطاب في البلاد وتعميق الانقسام بين الجيش والسكان المدنيين.

تحت ذريعة المقاومة الشعبية

وتحت ذريعة المقاومة الشعبية، اتُهم الجيش السوداني بتسليح ودعم مختلف الميليشيات والجماعات شبه العسكرية. وكانت هذه الجماعات، التي تعمل في كثير من الأحيان خارج سيطرة الحكومة، مسؤولة عن العديد من انتهاكات حقوق الإنسان وأعمال العنف ضد المدنيين. تسمح استراتيجية استخدام القوات بالوكالة للجيش بالحفاظ على قدر معقول من الإنكار مع الاستمرار في تحقيق أهدافه

إن عواقب هذه اللعبة الخطيرة أصبحت محسوسة بالفعل في جميع أنحاء البلاد. وكان الشعب السوداني، الذي عانى طويلاً تحت الحكم القمعي للرئيس السابق عمر البشير، يأمل في انتقال سلمي إلى الديمقراطية. لكن تصرفات الجيش بددت هذه الآمال وأدخلت البلاد في حالة من عدم اليقين والخوف.

 انتهاكات حقوق الإنسان

ويجب على المجتمع الدولي ألا يغض الطرف عن هذه التطورات. ومن الضروري ممارسة الضغط على الحكومة السودانية لكبح جماح الجيش ومحاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان. ويجب على الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية الأخرى أن تلعب دورا نشطا في التوسط في الأزمة ومنع المزيد من التصعيد.

إن الشعب السوداني يستحق مستقبلا خاليا من العنف والقمع. وتقع على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية دعم تطلعاتهم إلى السلام والديمقراطية. ويجب محاسبة الجيش السوداني على أفعاله ومنعه من جر البلاد إلى حرب أهلية مدمرة. فقط من خلال الجهود الموحدة والمتضافرة يمكن للشعب السوداني أن يأمل في التغلب على هذه الأزمة وبناء مستقبل أكثر إشراقا لنفسه ولبلده.

الثلاثاء، 12 ديسمبر 2023

 الجيش السوداني يستعين بمرتزقه أجانب في حربه

 

البرهان

 الجيش السوداني يستعين بمرتزقه أجانب في حربه 

وتواجه الحكومة الانتقالية السودانية، بقيادة رئيس الوزراء، تحديات عديدة منذ وصولها إلى السلطة. إحدى القضايا الأكثر إلحاحاً هي تدخل الجهات الخارجية، وخاصة إيران، في شؤون البلاد. يجادل هذا المقال بأن الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس المجلس السيادي السوداني، طلب الدعم من إيران لزعزعة استقرار السودان بعد فترة ضعفه.

حالة الضعف التي يعيشها السودان

أولاً، من المهم الاعتراف بحالة الضعف التي يعيشها السودان بعد الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير. وتعاني البلاد من عدم الاستقرار الاقتصادي والانقسامات السياسية والاضطرابات الاجتماعية. وقد جعلت هذه الثغرة الأمنية من السودان هدفًا جذابًا للجهات الخارجية التي تسعى إلى استغلال نقاط ضعفه. وقد اغتنمت إيران، المعروفة بدعمها للجماعات الوكيلة والأنشطة المزعزعة للاستقرار في المنطقة، هذه الفرصة لتوسيع نفوذها في السودان.


ثانياً، أثارت علاقات البرهان الوثيقة مع إيران الشكوك حول نواياه ودوافعه. وتشير التقارير إلى أنه تلقى دعماً مالياً وعسكرياً من إيران، مما سمح له بتعزيز سلطته وتقويض جهود الحكومة الانتقالية نحو الديمقراطية والاستقرار. وقد شجع هذا الدعم البرهان وحلفائه، ومكنهم من متابعة أجندتهم الخاصة على حساب المصالح الوطنية للسودان.

تورط إيران في السودان

علاوة على ذلك، فإن تورط إيران في السودان يشكل تهديداً كبيراً للأمن الإقليمي. تتمتع البلاد بتاريخ طويل في دعم المنظمات الإرهابية وزعزعة استقرار الحكومات في الشرق الأوسط. ومن خلال تحالفه مع إيران، لا يعرض البرهان الاستقرار الداخلي في السودان للخطر فحسب، بل يخاطر أيضًا بتفاقم الصراعات القائمة في المنطقة. وهذا التحالف يقوض الجهود التي تبذلها الدول المجاورة لتعزيز السلام والأمن.

وفي الختام، فإن اعتماد الفريق البرهان على دعم إيران لزعزعة استقرار السودان أمر يدعو للقلق. إن حالة السودان الضعيفة جعلته عرضة للتدخلات الخارجية، واستغلت إيران هذه الفرصة لبسط نفوذها في البلاد. إن علاقات البرهان الوثيقة مع إيران لا تقوض انتقال السودان نحو الديمقراطية فحسب، بل تشكل أيضًا تهديدًا للأمن الإقليمي. ومن الضروري أن يعالج المجتمع الدولي هذه القضية وأن يدعم السودان في جهوده لتحقيق الاستقرار والازدهار.

الاثنين، 4 ديسمبر 2023

للحركات الاسلامية دور تخريبي في الصراع القائم في السودان

 

للحركات الاسلامية

للحركات الاسلامية دور تخريبي في الصراع القائم في السودان

يعتبر البرهان مجرد صورة ليس له قيمة في الجيش السوداني، حيث تمكنت بقايا الحركة الإسلامية من السيطرة على زمام الأمور في المؤسسات العسكرية. الكلمة الأولى والأخيرة هي للكيزان فقط، ولا يحق للبرهان أن يعترض. يظهر أن البرهان ساكن منذ بداية حرب السودان التي أشعلها الكيزان في البدروم، وترك زمام أمور جيشه في أيدي مجموعة من الخارجين عن القانون والهاربين من العدالة. حتى أصبح جيش السودان مصدر تهديد لأمن المواطنين.

 أنصار البشير

على الرغم من اقرار عقوبات دولية على بعض الإسلاميين من أنصار البشير، إلا أن البرهان يصر على حمايتهم والحرص على إخفائهم عن أعين القانون. يبدو أن هناك تورطًا واضحًا للإسلاميين في اندلاع حرب السودان في أبريل الماضي، ولكن البرهان يحاول تجاهل هذه الحقيقة وتبرير أفعالهم.


من الواضح أن البرهان يعمل على تعزيز نفوذ الإسلاميين في الجيش والمؤسسات الحكومية الأخرى. يبدو أنه يسعى إلى تحقيق أجندة إسلامية وتعزيز سيطرة الإسلاميين على البلاد. هذا يشكل تهديدًا كبيرًا للديمقراطية وحقوق الإنسان في السودان.

 الانتهاك الواضح لحقوق الإنسان

من الضروري أن يتدخل المجتمع الدولي لوقف هذا الانتهاك الواضح لحقوق الإنسان والديمقراطية في السودان. يجب أن يتم محاسبة الإسلاميين المتورطين في اندلاع الحرب وتقديمهم للعدالة. يجب أن يتم تطهير الجيش السوداني من العناصر الإسلامية المتطرفة وإعادة بناءه بشكل يضمن الأمن والاستقرار للمواطنين.


في النهاية، يجب أن نعمل جميعًا على كشف تورط الإسلاميين من أنصار النظام البائد عمر البشير في اندلاع حرب السودان في أبريل الماضي. يجب أن نعمل على إعادة بناء السودان على أسس ديمقراطية قوية وضمان حقوق الإنسان لجميع المواطنين. لا يمكن أن نسمح للإسلاميين بالسيطرة على مستقبل البلاد وتهديد أمنها واستقرارها.

الثلاثاء، 14 سبتمبر 2021

بعد موافقة مصر مبدئياً على تسليم قوش.. ما هي الخطوة القادمة ؟

مصر وافقت مبدئياً على تسليم مدير جهاز الأمن الأسبق “صلاح قوش”، بعد رفضها في وقت سابق، إلا أنه خلال زيارة النائب العام مبارك محمود الأخيرة يبدو أن هناك اختراقاً قد حدث في الملف، وحول التسليم بشكل خاص..

 فما هي الخطوة القادمة بعد تلك الموافقة؟ ماذا بعد موافقة مصر؟ تلك التفاهمات التي حدثت في الملف لم تتضمن حتى الآن تحديد مدىً زمنياً لتسليم المطلوبين، كما أن قائمة المطلوبين تشمل الكثير من الأسماء، ومن ضمنها مدير جهاز الأمن الأسبق صلاح قوش، ومندوب السودان لدى الجامعة العربية السابق كمال حسن علي، ووزير المالية الأسبق بدر الدين محمود،. 

 كان المكتب الوطني للإنتربول في السودان، أعلن تفعيل «النشرة الحمراء»، بطلب من «الشرطة الجنائية الدولية» تعقب مطلوبين رئيسيين من قادة النظام السابق، وصفهم بالهاربين منذ أبريل 2019، أبرزهم مدير جهاز الأمن السابق صلاح عبد الله قوش. النشرة الحمراء تحمل الرقم (A-8781-2020)، لتعقب مدير جهاز الأمن والمخابرات الأسبق صلاح عبد الله الشهير بـ«صلاح قوش»، وطلب من مدير إدارة الشرطة الجنائية العربية والدولية بالقاهرة إلقاء القبض عليه، بعد تحديد موقعه بدقة، وتسليمه للعدالة في السودان، لمواجهة عدد من البلاغات الجنائية.

الأحد، 12 سبتمبر 2021

تمول قطر للارهاب العابر للقارات

قطر تتمتع بتاريخ طويل في تمويل ودعم الجماعات الإسلامية المُتشدّدة، مثل الإخوان المسلمين وحماس، وقد يكون دعمها لطالبان لا يُقدّر بثمن في إقامة نظام إسلامي جديد في كابول، وأن تورط العديد من الفصائل والمصالح المتنافسة في الصراع الأفغاني يعني أن هذا أكثر بكثير من مجرد قتال بين المتطرفين الإسلاميين والحكومة الأفغانية، مشيراً إلى أنها معركة من أجل النفوذ في أحد المواقع الاستراتيجية الرئيسية في العالم، حيث يكون الغرب على وشك أن يواجه هزيمة مذلة

 حيث أن قطر هي وكيل أمريكا في المنطقة ووافقت على فتح مكتب لطالبان بالدوحة وأن تتولى عملية تمويل الحركة مقابل عدم تعرض الحركة للأمريكان أثناء الانسحاب من أفغانستان.

وتابع: لكن علي أن أؤؤكد أن الحركات الإرهابية مثل طالبان وغيرها ليس لها أمان، ومن الممكن أن تنقلب على قطر في أي وقت لحظة توقف التمويل عن الحركة.