الخميس، 3 أغسطس 2023

 الحرب تتجاوز أكثر من ١٠٧ يوما .. خسارة الجيش التي لم ولن يعلن عنها


تجاوزت الحرب أكثر من ١٠٧ يوما تعالو نحسب خسارة الجيش التي لم ولن يعلن عنها :
مقتل اكثر من ١٥٠٠٠ خمسة عشرة الف ما بين جندي وضابط وايضا بعض الاسلاميين والمستنفرين .

الاسري ما لا يقل عن١٥٠٠ أسير ما بين جنود وضباط و قادات كبار في الجيش تم اطلاق سراح البعض منهم مراعاة لظروفهم الانسانية .

تم تدمير ما لايقل عن ١٦٠ دبابة و مدرعة
تم اسقاط ١٦ طائرة من طراز ميج وسوخوي و ftc2000 وانتنوف و تدمير عدد ٢٤ هليكوبتر (بعطل فني) مشيناها ليهم .

تم الاستيلاء على ١٦٠ كروزر بحالة جيدة و٧٠ شاحنة و ٤٥ مدرعة .
اما بالنسبة للذخيرة والسلاح فاعداد ضخمة جدا من الأسلحة الخفيفة والمدفعية الثقيلة تم اغتنامها بجميع ذخائرها وايضا بعد الاسلحة والصواريج الاستراتيجية .

المناطق التي تسيطر عليها قواتنا
كل ولاية الخرطوم ما عدا الشجرة المدرعات والمهندسين و بيدروم القيادة و جاري العمل الان للسيطرة عليهم .
ولايات دارفور وكردفان ما عدا الابيض لكن ليست بالبعيدة من مرمى قواتنا.

تنويه :
الارقام و الاحصائيات قابلة للزيادة في رأس كل ساعة يوميا .
رحم الله شهدائنا وعاجل الشفاء للمصابين والمرضى

السبت، 17 يونيو 2023

قوات الدعم السريع تتهم الجيش بإعدام اثنين من المصابين وكانا أسيرين لديهم

قوات الدعم السريع تتهم الجيش بإعدام اثنين من المصابين وكانا أسيرين لديهم 

الجيش يقوم بإعدام اثنين المصابين وكانا أسيرين لديهم


قالت قوات الدعم السريع ، في بيان عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك- إن عنصرين اثنين قتلا “ذبحا” وتم التمثيل بجثتيهما على أيدي ما وصفتها بـ”مليشيا البرهان الانقلابية”، في إشارة إلى الجيش وقائده الفريق أول عبد الفتاح البرهان.

ووصف البيان ما جرى بالفعل الإجرامي الوحشي، وقال إن ذلك امتداد لقيام الجيش بقصف المناطق المأهولة بالسكان عبر الطائرات وقذائف المدفعية الثقيلة وقتل المواطنين بدم بارد على أساس عرقي واحتجاز آخرين ومداهمة وتفتيش منازلهم ونهبها وحرقها، بحسب تعبيره. ولم يصدر بعدُ نفي عن الجيش، أو تعليق على اتهامات الدعم السريع بإعدام الأسيرين.

ومقتل اثنين من المدنيين على أيدي القوات المسلحة” في مدينة أمدرمان الثورة الحارة الخامسة، حيث تماغتيال فردين عزل وذبحهما بهذه الطريقة المروعة من قبل قوات الانقلابيين، هو أمر يخالف الشرائع السماوية والقوانين والأعراف الدولية والإنسانية التي تشدد على معاملة أسرى الحرب وفقاً لقواعد السلوك والاشتباك”. 

 “يكشف بشكل واضح مدى الإجرام والحقد الذي وصل إليه الانقلابيون”، “يأتي هذا الفعل الإجرامي الوحشي امتداداً للنهج للقوات المسلحة التي تقصف المناطق المأهولة بالسكان عبر الطائرات وقذائف المدفعية الثقيلة وتقتل المواطنين بدم بارد على أساس اثني واحتجاز آخرين ومداهمة وتفتيش منازلهم ونهبها وحرقها”.

التصرف البربري سيقود إلى ما لا يحمد عقباه ومن شأنه أن يشكل خطراً على الأمن والسلام الاجتماعي بتحويل المعارك بين الدعم السريع والانقلابيين إلى حرب أهلية”.

التجمع الاتحادي يُحذر من نوايا الجيش قصف منازل المدنيين التي بها عناصر الدعم السريع

التجمع الاتحادي يُحذر من نوايا الجيش قصف منازل المدنيين التي بها عناصر الدعم السريع

الجيش يقصف منازل المدنيين


استنكر التجمع الاتحادي، عزم الجيش قصف منازل المدنيين لتواجد عناصر قوات الدعم السريع، وتحدث مساعد قائد الجيش الفريق ياسر العطا، عن ضرورة إبتعاد المواطنين من المنازل، التي تتواجد بها قوات الدعم السريع، لأبعد نطاق ممكن؛ مما يشير إلى أن الجيش يعتزم قصفها.

وقال التجمع الاتحادي،إن “استخدام أي أسلحة تعرض الأبرياء للخطر، هي جريمة حرب ، وفق أعراف وقوانين الاشتباك المتوافق عليها دوليًا”، والجيش السوداني توعد المدنيين، وقوات الدعم السريع بالقصف، إن لم يبرحو أماكنهم، ولقد أعلنها ذلك ياسر العطا في أخر ظهور له، وأكد للمدنيين بمغادرة منازلهم حفاظاً على أرواحهم.

 كما أكد ياسر العطا،على إن الجيش وراء تدمير المرافق الصحية والمؤسساتكما أضاف، على الجيش السوداني التوقف عن الجنون الذي يقوم به من تمزيق البلاد وتدمير كافة البنية التحتية، والجرائم البشعة التي يتوعد بها وينفذها في حق المدنيين العزل.

وأشار إلى أن قصف المنازل ينتهك المادة الثالثة من اتفاقية جنيف، فيما تحظر المادة 25 من لائحة لاهاي المتعلقة بقوانين وأعراف الحرب البرية قصف المنازل. ويشتكي السودانيين من قيام عناصر الدعم السريع بطردهم من منازلهم بقوة السلاح، بغرض اتخاذها مواقع عسكرية وثكنات للجنود.

وشدد التجمع على أن المنازل تُشكل فخرًا للأسر تتوارثه جيلًا بعد جيل، حيث أن قصفها وتدميرها في ثوانٍ “هو جُرم إنساني في حق الأسر، ناهيك عن أعداد الضحايا الذين فقدوا أرواحهم أو تعرضوا لإصابات خطرة جراء القصف”.وطالب بإيقاف قصف المنازل وعدم استخدام الأسلحة في غير الأماكن المصرح بها، مشددًا على أن هذه جرائم لا يمكن تجاوزها.

وتلاحق الجيش اتهامات بتعمد قصف المنازل والمصانع والمنشآت المدنية، فيما لا تصيب معظم غاراته قوات الدعم السريع.واندلعت في 15 أبريل 2023، حربًا شرسة بين الجيش والدعم السريع، شردت 2.2 مليون شخص من منازلهم بينما لا يزال العدد الفعلي للقتلى والجرحى غير معروف.

الأربعاء، 14 يونيو 2023

هل علي كرتي هو من يقود الجيش في حربها ضد قوات الدعم؟ .. من هو نجم إبريل الأولى والثانية؟!

هل علي كرتي هو من يقود الجيش في حربها ضد قوات الدعم؟ .. من هو نجم إبريل الأولى والثانية؟!  


الإخواني علي كرتي


هذا العنوان ليس من مُخيلتي أو إجتهادُ مني لمدح الرجُل بل هو عنوان يتطابق مع مانسمعه عنه من روايات مقروءة ومسموعه تحمٍلُها الأسافير وترويها الأساطير !! منذ إبريل الأولى التي سقط فيها حكم الإنقاذ ثم إبريل الثانية الي أُبيٍد فيها جهابزة الدعم السريع ومابين إبريل وإبريل مالايقٍل عن أربعة أعوام، ظل فيها إسم الرجُل حديثُ الساعة وملٍك السماعه!! 

يتمثل الإخواني علي كرتي صاحب الرأي في عملية توقف الإتفاق الإطارئ التي أدت لحرب مزقت السودان، وإن الإرهابي علي كرتي أطلق التعليمات للجيش ببدء الحرب والعمل علي تقسيم أرض السودان وتحويلها لبورة حرب، وإنه إدلى بتعليمات علي خرق الهدن والسعي الجاد لعدم تهدئة الوضع وتوقف الحرب، الدعوة بإن من وراء تحريض القوات المسلحة للهجوم علي معسكرات الدعم السريع واشعال الحرب.

وهو بذلك قد حاز على لغب ( نجم ) المشهد السياسي نعم أقول ذلك من باب أن نتلمس الجسد ونترُك الظٍل فمن أدقع رأسة في كومة التراب فقد ظلم نفسة ولأنني أمتلٍك الشجاعه الكافية المسكوبه على سٍنانُ قلمي سأتطرق للحديث عن علي كرتي كشخصية سياسية ( غامضة تعمل مع تنظيم الاخوان) لا تظهر في شاشات التلفاز ولا اللقاءات والمؤتمرات ولا حتى في المناسبات الاجتماعية هذا الرجل ليس له حُضور أو ظهور ولكنه ظل مذكور في كل دائرة ( الفعٍل ) السياسي بإعتبار أنه ( الفاعل ) الأول في صناعة المشاهد التي نراها منذ حكومة حمدوك الأولى وحتي الآن !! 

فمُنذ تولي حكومة الثورة لمهام حُكم السودان كان إسم الرجُل رفيق المنابر السياسية الثابته والمتحركة ومتهم دائم بأنه هو من يُعرقٍل سير الحكومة المدنية وهو من يُعارٍض مسيرة الثورة وهو من يقتُل وهو من يتآمر ضد الحكم المدني كما أنه كان دائمآ مذكور في أهم مؤتمرات لجنة إزالة التمكين !! 

علي كرتي هو من كان يخطط للإنقلابات العسكرية التي رافقت حكومة حمدوك !! بمثل هذه الإتهامات ظللنا نتعايش ونؤمن بأن علي كرتي هو من كان سبباً في إسقاط حكومة الثورة الأولى والثانيه والثالثه حتى إندلعت الحرب فخرج حميدتي عبر مقابله تلفزيونية في صبيحة إبريل ليُخبٍرنا بأن علي كرتي هو من يقود القوات المسلحة في حربٍها ضد الدعم السريع وهذا يدُل على أن علي كرتي هو من أجهض الوثيقة الدستورية والإتفاق الإطاري وهو من أباد الآلآف من جنود الدعم السريع وهو من طرد فولكر وأوقف عمله وهو من يُطارد حميدتي حتى الآن وهو من يحتفظ بحق تجديد الهُدن وعدم تجديدها إذن هو من بيده الحل الناجع لإيقاف الحرب.

 إذا كان علي كرتي هو من قام بإسقاط حكومة الثورة الأولى والثانيه وثم أقدم على عمل عُدة إنقلابات عسكريه حتى وصل لخمسة وعشرون إكتوبر بإسقاط حكومة حمدوك الثالثه وأجهض الإطاري وخًرب الوثيقه الدستورية ثم طرد فولكر ومن ثم قاد الجيش ليُبيد الدعم السريع فإذن من باب الواجب والضمير أن نتعامل مع الجسد ونترك الظل !!

 وإلا فإن كرتي في نظري ومن خلال كل ما قٍيل عنه ماهو إلا مكنه مدورة وماعندها إسبيرات فمن يستطيع أن يفعل كل هذا دون ضوضاء لعًمري فهو القادر والمُستحق للقب ( نجم إبريل ) ياكافي البلا أربعه سنه وكل حدث يحصل تقولوا وراهو علي كرتي لحدي ماجا حميدتي وتماها وقال القاعد يحارب فيني ده علي كرتي فياجماعه نحن بنلعب بي نفسنا ولا عقولنا دي صغيره ولا الحاصل شنو ؟ 

إذا كان زول زي علي كرتي ده من سقطت الإنقاذ ماظهر في برنامج واحد إلا مرتين وقادر يعمل كل ده فكيف نحن حنقدر نتجاوزوا عشان نبني سودان جديد ؟ هي السياسة دي غيروها ولا كيف ؟ نصيحتي ليكم شوفو المكنه ده وين إذا كان الكلام البنسمعوا عنو ده صحيح !! وإلا ماتسوقوا الناس ساي وواحده من الإثنين فيها الحل !! ياتشوفوا كرتي وين ويا تتحملوا مسؤولياتكم كامله !! 

الثلاثاء، 13 يونيو 2023

البرهان لم يوافق على مقترحات أفريقية بشأن عقد لقاء مع حميدتي

البرهان لم يوافق على مقترحات أفريقية بشأن عقد لقاء مع حميدتي

قائد الجيش عبد الفتاح البرهان


قالت مصادر بمجلس السيادة السوداني إن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، لم يوافق على مقترحات إفريقية بشأن عقد لقاء مع قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي"، وأعلنت الأمم المتحدة، أن 42 ألف شخص عالقون في جزيرة توتي بالخرطوم لا يحصلون على الرعاية الصحية والخدمات الأساسية.

وإن البرهان لايسعى لإنهاء الأزمة التي تعصف بالبلاد بعد فشل العديد من اتفاقات وقف إطلاق النار، والبرهان لايصلح لقيادة الجيش، حيث أنه إرتضي تماماً بالوضع الذي يعيشه السودانيين من قصف للمباني وقتل المدنيين، وإن البرهان يعمل على مخطط الإخوان الذي يمنعه من إبرام ورقة تفاوض أو السعى لوقف القصف العشوائي داخل مدن السودان، وأصبح الملايين من السودانيين لاجئيين بسبب الحرب الدامية، ويصر البرهان على مواصلة النهج العدائي ورفض التفاوض.

وكان الرئيس الكيني وليام روتو قد تعهد الاثنين بترتيب لقاء يجمع بين الجنرالين المتحاربين في السودان في مسعى لإنهاء الأزمة التي تعصف بالبلاد بعد فشل العديد من اتفاقيات وقف إطلاق النار، وفق ما أعلنت الرئاسة الكينية.إلى ذلك أفاد المتحدثُ باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك بأن مبعوث الأمين العام فولكر بيرتس يعملُ من نيروبي عاصمةِ كينيا على الملفِ السوداني.

وقال المتحدث إن الأممَ المتحدة مستمرة في النقاشِ مع السلطاتِ السودانية حولَ عدةِ قضايا، مشيرا لوجودِ 42 ألفَ شخص عالقون في جزيرةِ توتي بالخرطوم لا يحصلون على الرعايةِ الصحية والخدمات الأساسية الأخرى. ولفت دوجاريك في تصريحاتِه لوصولِ مساعداتٍ إنسانية لحوالي مليوني شخص خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، وشدد المتحدث باسم الأمم المتحدة على ضرورة تأمينِ ممرٍ آمن لتوزيعِ موادِ الإغاثة على المدنيين.

وكان رئيسُ مفوضيةِ الاتحاد الإفريقي، موسى فكي، حذرَ من اندلاعِ حربٍ أهلية في السودان وانتشارِ الفوضى في حال لم تنتِه الحرب.وقال فكي في كلمةٍ له خلال انعقادِ مؤتمرٍ للإيغاد، إن الاتحادَ الإفريقي يشجعُ على حوارٍ وطنيٍ شامل يقودُه السودانيون أنفسهم.

وأعلنت غرفة طوارئ جنوب الخرطوم، مساء الأحد، مقتل 18 شخصاً جراء ما وصفته بتساقط القذائف العشوائية على بعض الأحياء وسقوط عدد من الجرحى، قائلة إن المواطنين "عاشوا يوما عصيبا وداميا". كما أشارت غرفة طوارئ شرق النيل في بيان، إلى مقتل شخصين إثر سقوط قذيفة عشوائية على منطقة سكنية.وقال شهود عيان بمدينة أم درمان، إن اشتباكات عنيفة وقعت، صباح الأحد، بين طرفي الصراع في شمال المدينة.

وتبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، الاتهامات بشن هجمات، حيث قال الجيش إن الدعم السريع شن قصفا مدفعيا وصاروخيا على مناطق سكنية في جنوب الخرطوم، الأحد، وجدد القصف على بعضها صباح الاثنين.

في المقابل، اتهمت قوات الدعم السريع الجيش بالاستمرار في الهجوم عليها في عدد من المحاور بمدن العاصمة.واندلع القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع على نحو مفاجئ في منتصف أبريل الماضي، بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دوليا.

وكان من المفترض أن تنتهي تلك العملية السياسية بإجراء انتخابات في غضون عامين، لكن الطرفين كانا قد اختلفا حول خطط دمج قوات الدعم السريع في الجيش.واتفق الطرفان على أكثر من هدنة خلال المعارك المستمرة بينهما منذ ما يقرب من الشهرين، لكنهما يتبادلان الاتهامات بانتهاكها مرارا.

الثلاثاء، 6 يونيو 2023

 قصف جوي عشوائي لطائرات الجيش والدعم يتهم البرهان باستهداف مدنيين

 قصف جوي عشوائي لطائرات الجيش والدعم يتهم البرهان باستهداف مدنيين

قصف جوي عشوائي لطائرات الجيش للمدنيين


أن طيران الجيش السوداني قصف مواقع لقوات الدعم السريع في الخرطوم، بينما تتواصل جهود دولية لتهدئة الوضع في البلاد، وفي المقابل، اتهم بيان صادر عن قوات الدعم السريع، الجيش باستهداف "المواطنين"، وعدد من المواقع الحيوية جنوب الخرطوم مثل المصانع والشركات والمؤسسات المدنية.

وأن اجرام البرهان في استخدام القوة المفرطة المميتة، والعنف بشكل غير مبرر مما أثر على استقرار السودان و احساس شعبها بالأمان، وأن القصف العشوائي لطائرات الجيش لبيوت المدنيين وهدمها فوق رؤوس أصحابها.

إن القوة المميتة التي يستخدمها البرهان بلا رحمة تنقص من ولاء الشعب لجيشه الذي من المفترض أن يكون مصدر أمانه وحمايته و لكن البرهان أثبت أن الجيش مصدر رعب للمواطنين، وأن القصف العشوائي اسفر عن مقتل آلاف الأبرياء.

وتحدثت قوات الدعم عن سقوط قتلى وانهيار مبان وتضرر مرافق مهمة جاري حصرها، قائلة إنها "تدين ما حصل"، وقالت قوات الدعم السريع: "وقعنا على إعلان جدة مراعاة للظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها المواطنين رغم علمنا التام من واقع التجارب السابقة بأن المتطرفين (حسب وصفها للجيش) لا عهد لهم ولن يلتفتوا لمعاناة أهلنا في الحصول على الغذاء والدواء والحركة".

وكان الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، قد وقعا على اتفاق أولي في جدة السعودية، ووفق المصادر، فقد أعلن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الالتزام بتسيير العمل الإنساني وتلبية احتياجات المدنيين، وتضمن الإعلان، تأكيد الجيش وقوات الدعم السريع الالتزام بضمان حماية المدنيين، وتوفير مرور آمن لهم من مناطق الأعمال العدائية.

وتم التوقيع على ما يسمى بإعلان مبادئ في السعودية، بعد محادثات استمرت لما يقرب من أسبوع بين الجانبين، اللذين تقاسما السلطة قبل أن يدب الخلاف بينهما حول الانتقال إلى الحكم المدني.

وقال موسى خدام مستشار قائد قوات الدعم السريع،إن الجماعة ستلتزم بالمبادئ المتفق عليها التي تهدف إلى التوصل لوقف كامل لإطلاق النار.لكن العنف لم يهدأ، ولم يصدر الجيش تعليقا على الاتفاق. ومنذ اندلاع الاشتباكات بشكل مفاجئ في 15 أبريل، لم يبد أي من الجانبين استعدادا لتقديم تنازلات لإنهاء القتال الذي أودى بحياة المئات.