الثلاثاء، 30 مايو 2023

 الخلايا الإخاونية تشعل الفتنة في السودان.. وفتوى الخائن علي عثمان تعرقل التحول الديمقراطي

 الخلايا الإخاونية تشعل الفتنة في السودان.. وفتوى الخائن علي عثمان تعرقل التحول الديمقراطي

الشعب السوداني يطالب بالسلام


أجاز اجتماع مشترك بين على كرتي ومكتب العمل الخاص (العمل العسكري) وأمراء كل المكاتب العسكرية وعدد من أعضاء مجلس الشورى يوم الجمعة الماضية ١٩ مايو رسالة من “علي عثمان” باعتبارها تمثل التوجه الجديد للاسلاميين في هذه الفترة، وما هي إلا انتهاكات الإخوان المسلمين وخططهم في إشعال الفتنه في السودان حتى لا تهدأ,  والمليشيات الإخاونية تتحرك أثناء الهدنة لإشعال الفتنة وتهدف بشكل واضح لمنع عملية تهدئة الصراع الذي يقود لتحول ديمقراطي حقيقي.

إن الصراع الراهن الأن في السودان  خطط له الإسلاميين منذ أول رصاص أطلقت من أجل توقف عملية التوقيع النهائي للإطارئ، وأجندة الإخوان تواصل سير إجتماعاتها في ظل الحرب القائمة بين الجيش والدعم السريع لصب الزيت على النار، وعلى الرغم من المساعي لوقف إطلاق النار في السودان وإحلال السلام إلا أن الإخوان يستمرون في إثارة الفتنه، وعدم استبعاد قيام الاخوان المسلمين في السودان ببدء إطلاق النار والتعدي لضمان استمرار الحرب في السودان.

وتسمي الرسالة التوجه الجديد ب(فقه ادخار القوة) ، ويقوم على ان يقتصر دور الاسلاميين في العمليات العسكرية بالأساس في الدعم الاستخباري بالمعلومات والدعم السياسي والاعلامي والدبلوماسي، وأن يتركوا القتال للجيش وحده، وحتى في الجيش يجب أن يسعى الاسلاميون ما استطاعوا أن يتقدم الضباط والجنود من غيرهم في المعارك، بإستثناء قيادة الطائرات الحربية.

وبرر “علي عثمان” التاكتيك الجديد بأنه للمحافظة على قوة الحركة الإسلامية في أجهزة الشوكة سواء الأجهزة الرسمية او الشعبية (كتائب الظل والامن الشعبي). مضيفا في رسالته أن الحرب حين تنتهي بأي نتيجة لابد أن يكون المعبر عن الأجهزة العسكرية الرسمية من مما يستدعي وجود هؤلاء خصوصا من الرتب العليا والوسيطة. وأضاف ان البرهان ومجموعته القيادية رغم انهم لا يزالوا يأتمرون بتوجيهات الحركة الإسلامية إلا انهم لا يؤمن جانبهم فإذا تكاثفت عليهم الضغوط الإقليمية والدولية مع النكسات العسكرية فالأرجح انهم سيعقدون صفقة تبقي عليهم وتزيح الاخوان الملتزمين من مفاصل أجهزة الشوكة، ولذا الصحيح إدخار الاخوان كي يكونوا ممثلي هذه الاجهزة فلا يتجاوزهم اي حل.

وفي إشارة مريبة، أوردت رسالة على عثمان انه يجب استثمار انفعال قيادة الدعم السريع ضد مجموعة الواجهات (برهان، كباشي، العطا، محمد عثمان الحسين) بحيث تقدم لهم بدائل عند الضرورة لا تتجاوز الإخوان!! وأضافت الرسالة انه حتى في الأحياء، يجب أن يقتصر دور الاخوان في إزكاء روح الجهاد للدفاع عن الأعراض، وفي الدعم المعنوي والاستخباري والأمني، على أن تترك العمليات المباشرة للمتحمسين من الشباب بعد تسليحهم. وذلك لنفس السبب وهو ادخار القوة لما بعد نهاية الحرب.

ومن أبرز الذين ايدوا موقف “عمر زين العابدين” اللواء “بكراوي” واللواء “نصرالدين”. فيما أيد اللواء “احمدان احمد” والفريق “هشام حسين” موقف “كرتي / علي عثمان” .وانتهى الاجتماع باجازة توجه “علي عثمان” الجديد (فقه ادخار القوة).واوضحت المصادر ان الخلاف حول التكتيك وليس اختراق الاجتماع هو الذي أدى الى تسريب وقائعه.

الاثنين، 29 مايو 2023

المليشيات الإخاونية تشعل الفتنة لتعرقل التحول الديمقراطي.. وإجازة بدخار القوة في السودان

المليشيات الإخاونية تشعل الفتنة لتعرقل التحول الديمقراطي.. وإجازة بدخار القوة في السودان

المليشيات الإخاونية تشعل الفتنة في السودان


إن الصراع الراهن الأن في السودان  خطط له الإسلاميين منذ أول رصاص أطلقت من أجل توقف عملية التوقيع النهائي للإطارئ، وأجندة الإخوان تواصل سير إجتماعاتها في ظل الحرب القائمة بين الجيش والدعم السريع لصب الزيت على النار، وعلى الرغم من المساعي لوقف إطلاق النار في السودان وإحلال السلام إلا أن الإخوان يستمرون في إثارة الفتنه، وعدم استبعاد قيام الاخوان المسلمين في السودان ببدء إطلاق النار والتعدي لضمان استمرار الحرب في السودان.

ولقد أجاز اجتماع مشترك بين على كرتي ومكتب العمل الخاص (العمل العسكري) وأمراء كل المكاتب العسكرية وعدد من أعضاء مجلس الشورى يوم الجمعة الماضية ١٩ مايو رسالة من “علي عثمان” باعتبارها تمثل التوجه الجديد للاسلاميين في هذه الفترة، وما هي إلا انتهاكات الإخوان المسلمين وخططهم في إشعال الفتنه في السودان حتى لا تهدأ,  والمليشيات الإخاونية تتحرك أثناء الهدنة لإشعال الفتنة وتهدف بشكل واضح لمنع عملية تهدئة الصراع الذي يقود لتحول ديمقراطي حقيقي.

وتسمي الرسالة التوجه الجديد ب(فقه ادخار القوة) ، ويقوم على ان يقتصر دور الاسلاميين في العمليات العسكرية بالأساس في الدعم الاستخباري بالمعلومات والدعم السياسي والاعلامي والدبلوماسي، وأن يتركوا القتال للجيش وحده، وحتى في الجيش يجب أن يسعى الاسلاميون ما استطاعوا أن يتقدم الضباط والجنود من غيرهم في المعارك، بإستثناء قيادة الطائرات الحربية.

وبرر “علي عثمان” التاكتيك الجديد بأنه للمحافظة على قوة الحركة الإسلامية في أجهزة الشوكة سواء الأجهزة الرسمية او الشعبية (كتائب الظل والامن الشعبي). مضيفا في رسالته أن الحرب حين تنتهي بأي نتيجة لابد أن يكون المعبر عن الأجهزة العسكرية الرسمية من مما يستدعي وجود هؤلاء خصوصا من الرتب العليا والوسيطة. وأضاف ان البرهان ومجموعته القيادية رغم انهم لا يزالوا يأتمرون بتوجيهات الحركة الإسلامية إلا انهم لا يؤمن جانبهم فإذا تكاثفت عليهم الضغوط الإقليمية والدولية مع النكسات العسكرية فالأرجح انهم سيعقدون صفقة تبقي عليهم وتزيح الاخوان الملتزمين من مفاصل أجهزة الشوكة، ولذا الصحيح إدخار الاخوان كي يكونوا ممثلي هذه الاجهزة فلا يتجاوزهم اي حل.

وفي إشارة مريبة، أوردت رسالة على عثمان انه يجب استثمار انفعال قيادة الدعم السريع ضد مجموعة الواجهات (برهان، كباشي، العطا، محمد عثمان الحسين) بحيث تقدم لهم بدائل عند الضرورة لا تتجاوز الإخوان!!

وأضافت الرسالة انه حتى في الأحياء، يجب أن يقتصر دور الاخوان في إزكاء روح الجهاد للدفاع عن الأعراض، وفي الدعم المعنوي والاستخباري والأمني، على أن تترك العمليات المباشرة للمتحمسين من الشباب بعد تسليحهم. وذلك لنفس السبب وهو ادخار القوة لما بعد نهاية الحرب.

ومن أبرز الذين ايدوا موقف “عمر زين العابدين” اللواء (معاش) “بكراوي” واللواء “نصرالدين”. فيما أيد اللواء “احمدان احمد” والفريق “هشام حسين” موقف “كرتي / علي عثمان” .وانتهى الاجتماع باجازة توجه “علي عثمان” الجديد (فقه ادخار القوة).واوضحت المصادر ان الخلاف حول التكتيك وليس اختراق الاجتماع هو الذي أدى الى تسريب وقائعه

السبت، 27 مايو 2023

 رسالة من الخائن علي عثمان.. البرهان وقيادات الجيش تؤتمر بأوامر الجماعة الإسلامية وإفتاء بادخار القوة

 رسالة من الخائن علي عثمان.. البرهان وقيادات الجيش تؤتمر بأوامر الجماعة الإسلامية وإفتاء بادخار القوة

“علي عثمان” قيادي في الحركة الاسلامية

أجاز اجتماع مشترك بين على كرتي ومكتب العمل الخاص (العمل العسكري) وأمراء كل المكاتب العسكرية وعدد من أعضاء مجلس الشورى يوم الجمعة الماضية ١٩ مايو رسالة من “علي عثمان” باعتبارها تمثل التوجه الجديد للاسلاميين في هذه الفترة، وما هي إلا انتهاكات الإخوان المسلمين وخططهم في إشعال الفتنه في السودان حتى لا تهدأ,  والمليشيات الإخاونية تتحرك أثناء الهدنة لإشعال الفتنة وتهدف بشكل واضح لمنع عملية تهدئة الصراع الذي يقود لتحول ديمقراطي حقيقي.

وإن الصراع الراهن الأن في السودان  خطط له الإسلاميين منذ أول رصاص أطلقت من أجل توقف عملية التوقيع النهائي للإطارئ، وأجندة الإخوان تواصل سير إجتماعاتها في ظل الحرب القائمة بين الجيش والدعم السريع لصب الزيت على النار، وعلى الرغم من المساعي لوقف إطلاق النار في السودان وإحلال السلام إلا أن الإخوان يستمرون في إثارة الفتنه، وعدم استبعاد قيام الاخوان المسلمين في السودان ببدء إطلاق النار والتعدي لضمان استمرار الحرب في السودان.

وتسمي الرسالة التوجه الجديد ب(فقه ادخار القوة) ، ويقوم على ان يقتصر دور الاسلاميين في العمليات العسكرية بالأساس في الدعم الاستخباري بالمعلومات والدعم السياسي والاعلامي والدبلوماسي، وأن يتركوا القتال للجيش وحده، وحتى في الجيش يجب أن يسعى الاسلاميون ما استطاعوا أن يتقدم الضباط والجنود من غيرهم في المعارك، بإستثناء قيادة الطائرات الحربية.

وبرر “علي عثمان” التاكتيك الجديد بأنه للمحافظة على قوة الحركة الإسلامية في أجهزة الشوكة سواء الأجهزة الرسمية او الشعبية (كتائب الظل والامن الشعبي). مضيفا في رسالته أن الحرب حين تنتهي بأي نتيجة لابد أن يكون المعبر عن الأجهزة العسكرية الرسمية من مما يستدعي وجود هؤلاء خصوصا من الرتب العليا والوسيطة. وأضاف ان البرهان ومجموعته القيادية رغم انهم لا يزالوا يأتمرون بتوجيهات الحركة الإسلامية إلا انهم لا يؤمن جانبهم فإذا تكاثفت عليهم الضغوط الإقليمية والدولية مع النكسات العسكرية فالأرجح انهم سيعقدون صفقة تبقي عليهم وتزيح الاخوان الملتزمين من مفاصل أجهزة الشوكة، ولذا الصحيح إدخار الاخوان كي يكونوا ممثلي هذه الاجهزة فلا يتجاوزهم اي حل.

وفي إشارة مريبة، أوردت رسالة على عثمان انه يجب استثمار انفعال قيادة الدعم السريع ضد مجموعة الواجهات (برهان، كباشي، العطا، محمد عثمان الحسين) بحيث تقدم لهم بدائل عند الضرورة لا تتجاوز الإخوان!!.

وأضافت الرسالة انه حتى في الأحياء، يجب أن يقتصر دور الاخوان في إزكاء روح الجهاد للدفاع عن الأعراض، وفي الدعم المعنوي والاستخباري والأمني، على أن تترك العمليات المباشرة للمتحمسين من الشباب بعد تسليحهم. وذلك لنفس السبب وهو ادخار القوة لما بعد نهاية الحرب.

وقالت المصادر للراكوبة ان الفريق (معاش) عمر زين العابدين الذي حضر اجتماع الجمعة اعترض على فقه “علي عثمان” الجديد قائلا بأننا (الاسلاميين) سبق ووعدنا قيادات الواجهة بأننا سندعمهم بكتائب من الاسلاميين في العمليات وقد برزت الحاجة لكتائبنا عندما اكتشف الجميع نقص أفراد المشاة الضروريين لكسب المعركة، وقد سمعت بنفسي انتقادات حادة من “البرهان” و”محمد عثمان الحسين” تجاه هذا الأمر، فإذا احجمنا الآن من إشراك عناصرنا من القناصين وحتى من الضباط والأفراد فغالبًا ما يلاحظ ذلك الكل وهذا مع ما يتصور بأننا الذين اخترنا المعركة وتوقيتها سيقلب الرأي العام في الجيش ضدنا وربما يدفع الواجهات دفعًا للتعامل مع العدو (الدعم السريع).

فرد عليه “علي كرتي” بأن هؤلاء (الواجهات) لا يمكن الثقة في مواقفهم وأفضل لنا أن نحافظ على قوانا المضمونة كما يقول “شيخ علي” من أن نراهن على رضا او سخط هؤلاء.وأضاف كرتي ان هذا الفقه يضمن استنزاف العدو في معركة طويلة وفي المقابل يدخر قوانا، مما يتيح لنا الدعوة لمواصلة الحرب لأقصى مدى ممكن بدون اي اضطراب او تناقض في مصالحنا.

ومن أبرز الذين ايدوا موقف “عمر زين العابدين” اللواء (معاش) “بكراوي” واللواء “نصرالدين”. فيما أيد اللواء “احمدان احمد” والفريق “هشام حسين” موقف “كرتي / علي عثمان” .وانتهى الاجتماع باجازة توجه “علي عثمان” الجديد (فقه ادخار القوة).واوضحت المصادر ان الخلاف حول التكتيك وليس اختراق الاجتماع هو الذي أدى الى تسريب وقائعه.

الخميس، 25 مايو 2023

"الكتائب الإسلامية" الاخوانية المتطرفة هي فصيل ميليشيات من تحالف البرهان مع الاخوان

الفساد أبرز سمات "الكتائب الإسلامية" الاخوانية.. هي فصيل ميليشيات من تحالف البرهان مع الاخوان

الكتائب الإسلامية الاخوانية


أثارت التصريحات التي أدلى بها قادة عسكريون سودانيون من القيادة العامة للجيش في الخرطوم في الثالث من يونيو الماضي، تساؤلات حول من يقود أو يوجه الكتائب التابعة للمؤتمر الوطني، الجناح السياسي لتنظيم الإخوان بالسودان، والذي حكم البلاد لمدة 30 عاما قبل أن تطيح به الثورة الشعبية في أبريل 2019 .

وهناك قيادات من الجيش السوداني وعلى رأسهم قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، تدين بالولاء الشديد لحزب المؤتمر الوطني الذي يشكل الجناح السياسي لتنظيم الإخوان الإرهابي في السودان، وكان يرأسه البشير. وهنالك العديد من الدلائل والمؤشرات التي تؤكد ضلوع عدد من قادة التنظيم الإخواني في توجيه الوحدات المدسوسة داخل الأجهزة النظامية.

ومن بين تلك الدلائل التصريحات التي أدلى بها نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي  محمد حمدان دقلو  "حميدتي" في يوليو الماضي، أي بعد مرور أكثر من شهر على عملية فض الاعتصام الذي راح ضحيته العشرات، حيث قال حميدتي إن هنالك مندسين داخل قوات الجيش، وأن وجودهم يشوه صورة تلك القوات.


مليشيات الاخوان المسلحة بالتحالف مع البرهان تقوم بجرائم كبرى للسيطرة على السلطة

مليشيات الاخوان المسلحة بالتحالف مع البرهان تقوم بجرائم كبرى للسيطرة على السلطة 

مليشيات الاخوان المسلحة تتتحالف مع البرهان


حسب قراءة عدد من الخبراء للمشهد السودانى فإن عودة الحركة الإسلامية، من جماعة الاخوان وداعش، لتصدر المشهد من جديد فى السودان كانت مع انقلاب ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١، حيث سمح قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان، بممارسة النشاط السياسى للحركة الإسلامية، لذلك انعقد مؤتمر الحركة الإسلامية، وكان منطلقا لعودة الإسلاميين إلى عدة مناصب داخل الدولة.

وعودة تنظيم الاخوان تعد أحد الأسباب المحورية للحرب الدائرة اليوم فى السودان، حيث تم تمكينهم من جديد وإعادتهم للواجهة، وهم الآن من يديرون الحرب فى الصفوف الأولى، حتى البيانات التى تصدر اليوم بخصوص الصراع الدائر يطفو عليها أسلوب جماعة الإخوان.

وتعمل الجماعة على الأرض من خلال منصاتها الإلكترونية وعدد كبير من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعى حيث تحاول بمسمّياتها المختلفة، متوحدة أو مبعثرة، العودة إلى الساحة السياسية بأسرع ما يُمكن، وتُبدى دعمها للجيش السودانى بقيادة عبدالفتاح البرهان، رغم أنّه لا يرغب فى أى تقارب من الجماعة قد يضر بتحالفاته داخلياً وخارجياً.

وحيناً تحاول نشر الشائعات لإظهار قوات الدعم السريع بمظهر الضعف ظناً منها أنّ ذلك سيعيدها إلى المشاركة فى المرحلة المقبلة، أو الانقلاب عليها بالتحالف مع العسكر، فيما الجميع يبتعدون عنها لجهة أنّها قد تضرّ بمستقبلهم السياسى فى قادم الانتخابات فيعمل على سبيل المثال على كرتي، القيادى الإسلامى على ضخ بعض النبض فى قلب الحركة المتوقفة منذ إطاحته عن الحكم عبر ثورة شعبية عارمة فى ديسمبر ٢٠١٩، فلا يكفّ عن التصريح بذلك إلى أجهزة الإعلام.

الأربعاء، 17 مايو 2023

من هو الإخواني أنس عمر ؟ وما هي الاسباب التي أدت لاعتقاله؟ وما دوره في المشهد السياسي

من هو الإخواني أنس عمر ؟ وما هي الاسباب التي أدت لاعتقاله؟ وما دوره في المشهد السياسي 

الإخواني أنس عمر

ما هي الأسباب التي أدت الى إعتقال الاخواني أنس عمر في 3 يونيو هو أن آمال الشعب السوداني في انتقال سلمي إلى حكومة من اختياره تحطمت بوحشية بعد 52 يومًا من الإطاحة بالرئيس السابق بشير العمر. تحولت الاحتفالات إلى كابوس ذي أبعاد لا يمكن تفسيرها.

حيث نزل المتظاهرون من الناس العاديين مثل العاملين الصحيين والمحامين والأطباء للمطالبة سلميا بانتقال السلطة إلى حكومة مدنية،وكان الشباب والشابات يرددون الشعارات. بعد الإطاحة بعمر البشير ونظام الاخواني،حيث أصبح الاعتصام بؤرة أمل وحرية ،وظهر اسم على الموقع وانتشر هو أنس عمر ، ما هي أسباب الاعتقال وما هي أبرز المعلومات؟ عن حياته الشخصية.

من هو أنس عمر؟

أنس عمر هو أحد السجناء السياسيين الاسلاميين المتطرفين الموجودين حاليًا في السودان ويحمل الجنسية السودانية. وتم اعتقاله في ظل الأحداث التي يمر بها السودان في هذا الوقت والتي تعد من الأزمات الصعبة التي يمر بها البلد. وفي مساء الثاني من يونيو ، كان معظم الناس يرقدون في خيامهم كالمعتاد ، غير مدركين للرعب الذي سيوقظهم. وفي الساعات الأولى من الفجر ، تطاير السلام بالنار والحرق ، ووجد الناس أنفسهم محاصرين ومهاجمين من جميع الجهات.

أطلق أكثر من 10000 جندي النار على المتظاهرين بالذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع والسياط والعصي. واستمر الهجوم لمدة خمس ساعات دون توقف. وقتل أكثر من 100 شخص وجرح المئات في أعمال العنف الوحشية. وبعد يومين ، بدأت الجثث تسبح في نهر النيل. ظهرت صور للجثث المربوطة إلى حواف العديد من الطوب على وسائل التواصل الاجتماعي.

كانت القوات الأمنية تأمل في إخفاء أفعالها بإلقاء الجثث وخنقها حتى لا تُرى مرة أخرى.كان هذا مستوى جديدًا من الوحشية. لا تزال قوات الدعم السريع المرهوبة الجانب ، وهي قوة عسكرية خاصة متحالفة مع الحكومة السودانية السابقة ، تجوب شوارع الخرطوم وتنشر الرعب.

ما هي الأزمة التي يمر بها السودان؟

وقُبض على مئات الأشخاص واحتُجزوا ، بمن فيهم زعيم المعارضة الذي عاد مؤخراً ياسر سعيد عرمان.من كان أحد المفاوضين الرئيسيين في اتفاق السلام الذي أنهى الحرب بين شمال وجنوب السودان عام 2005؟. ووردت أنباء مروعة عن اغتصاب وعنف جنسي من قبل القوات شبه العسكرية.

بينما أكدت منظمة الصحة العالمية أن خمسة نساء تعرضوا للاغتصاب في هجوم 3 يونيو ، فإن تقارير أخرى قدرت العدد بـ 70.في غضون ذلك ، أصدرت منظمة العفو الدولية أدلة جديدة مقلقة هذا الأسبوع ، بما في ذلك صور الأقمار الصناعية. إنه يظهر أن قوات الحكومة السودانية تواصل ارتكاب جرائم حرب وغيرها من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في دارفور.

تؤكد أدلة وشهادات الأقمار الصناعية أن القوات الحكومية والميليشيات المرتبطة بها دمرت أو دمرت ما لا يقل عن 45 قرية في جبل مرة ، السودان ، بين يوليو 2018 وفبراير من هذا العام. كما وثقت منظمة العفو الدولية انتهاكات أخرى ارتكبتها قوات الأمن في دارفور.بما في ذلك القتل غير القانوني والعنف الجنسي والنهب المنهجي والتهجير القسري.

استقالة عمر البشير

يجب تسليم عمر البشير وأصدقاؤه القتلة وقوات الأمن إلى المحكمة الجنائية الدولية. إن هذه الجرائم الوحشية تُرتكب تحت مراقبتهم وتحت أوامرهم. وعلى المجلس العسكري الانتقالي في السودان أن يسحب فوراً قوات الدعم الطارئة من جميع عمليات الشرطة وإنفاذ القانون ، لا سيما في الخرطوم ودارفور ، وحبسها في ثكناتها حفاظاً على السلامة العامة. ولا يزال شعب السودان يعاني من الصدمة من وحشية هجوم 3 يونيو والإرهاب الذي أعقبه.

هناك شعور قوي بالغضب والحزن ، لكن هذا يشكل أساس الشجاعة العازمة على عدم التخلي عن سعيهم للتغيير.من المهم أن يهتم الناس في جميع أنحاء العالم وأن يظهروا اهتمامهم بما يحدث للشعب السوداني المحاصر في هذه الفترة الوحشية من الانتفاضة. ويجب أن نشعر جميعًا بالغضب ، يجب أن يعرف شعب السودان أنه ليس بمفرده ، ويجب على المجتمع الدولي إظهار دعمه.