الثلاثاء، 9 يوليو 2024

اعتراف خطير من قيادية بالحركة الإسلامية بمشاركة الإسلاميين في الحرب
سناء حمد

اعتراف خطير من قيادية بالحركة الإسلامية بمشاركة الإسلاميين في الحرب

فجرت سناء حمد وزيرة الدولة في حكومة المخلوع عمر البشير والقيادية في تنظيم الإخوان فضيحة جديدة بعد الفضيحة المدوية التي اعلنت فيها في وقت سابق اجراؤها تحقيقا مع قيادات في الجيش مما أكد خضوع قيادات الجيش لسلطة التنظيم.

وخلال لقاء اجراه معها الإعلامي أحمد طه في قناة الجزيرة  الاثنين ظهرت سناء بشكل مهزوز جعلها تكذب بشكل صريح أكثر من 5 مرات وفقًا لما رصده ناشطون على وسائط التواصل الاجتماعي.


وأكدت سناء ضمنًا من خلال إجاباتها أن الحرب التي يعتقد قطاع واسع من السودانيين ان كتائب الإخوان هي من اشعلتها بالاتفاق مع قيادات في الجيش في صبيحة الخامس عشر من ابريل 2023، كانت في الأساس تستهدف التحول المدني حيث اتهمت تنسيقية القوى المدنية “تقدم” بتوفير الغطاء السياسي للدعم السريع. وقالت إن الحركة الإسلامية لن تجلس مع “تقدم” في حين أكدت إمكانية الجلوس مع حميدتي تحت مبرر “إن جنحوا للسلم فاجنح له”، مغازلة قائد قوات الدعم السريع ضمنًا.

وتضمن حديث سناء كم هائل من الأكاذيب الصريحة التي يمكن حصر بعضها في النقاط التالية:

● أنكرت أن للحركة الاسلامية فصائل تقاتل في الحرب الحالية في حين تؤكد كل الحقائق ان كتيبة البراء هي من اطلقت الطلقة الأولى وهي التي تقاتل براية منفصلة وبشعارات واضحة لدرجة ان قائد الجيش اقر بأن ذلك جعل الكثير من البلدان تدير ظهرها للجيش.

● قالت إن حديث الكباشي في القضارف حول منع استخدام الشعارات السياسية داخل معسكرات الجيش لم يكن موجها للمجموعات الإخوانية في حين ان الكل يفهم معنى ذلك الحديث

● قالت إن عدد قوات الدعم السريع عند إزاحة نظام البشير في 2019 كان 20 الفا في حين اعترف قائد الجيش بأن عددهم كان 120 ألفا.

● انكرت تصريحاتها بشان التحقيق مع قيادات في الجيش وقالت إن ما قامت به هو استقصاء في حين ان مقطع الفيديو الموثق للقائها مع الطاهر التوم موجود وقالت فيه نصا “العسكريين وقعوا على افاداتهم وسلمت نتيجة التحقيق للزبير أحمد حسن”.

ووفقا لناشطين سياسيين فإن حديث سناء المفضوح في قناة الجزيرة يؤكد أن عدم الحياء والكذب الصريح هو أهم ما يميز كل كوادر الحركة الاسلامية التي اقرت سناء ضمنا أنها ستركض حافية لاغتنام أي فرصة يمنحها لها “حاميها” سابقا حميدتي للجلوس معه ليس لوقف الحرب التي اشعلتها لكن للتصالح معه وفتح الطريق لعودتها للحكم بشكل كامل.

الحديث يؤكد ايضا أن الحركة الاسلامية تعتبر قادة الجيش مجرد ادوات لديها تديرهم كيفما تشاء وتستهتر به بشكل غريب بدليل اجابتها حول اعداد قوات الدعم السريع “20 ألف” في 2019 ومغالطتها باستهتار شديد للأرقام التي اعلنها القائد العام للجيش “120 الف”.

الثلاثاء، 21 مايو 2024

اتفاق نيروبي... مساعٍ جديدة لقطع الطريق على الإخوان المسلمين في السودان

 

حمدوك


اتفاق نيروبي... مساعٍ جديدة لقطع الطريق على الإخوان المسلمين في السودان


قطعت بعض القوى السودانية الطريق أمام تطور العلاقة بين الجيش وقيادات وعناصر الإخوان المسلمين بصورة يصعب تفكيكها، وشرعت هذه القوى في إرساء قواعد رئيسية للمستقبل، والتأكيد على علمانية الدولة، بهدف تفويت الفرصة على مساعي عودة جماعة الكيزان ومنتسبيها إلى الحكم تحت عباءة الدين الإسلامي.

وقد أثار إعلان نيروبي الذي وقعه كل من رئيس الوزراء السابق الدكتور عبد الله حمدوك، ورئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور، ورئيس الحركة الشعبية شمال عبد العزيز الحلو، أول من أمس، أثار ردود فعل واسعة ومتباينة، بين الترحيب الكامل والتحفظ على بعض البنود مثل علمانية الدولة وتقرير المصير، والرفض الكامل

ووفق مصادر صحفية موثوقة فقد فسرت إشارة الإعلان عن "تأسيس دولة علمانية غير منحازة وتقف على مسافة واحدة من الأديان والثقافات والهويات، وقيام دولة مدنية يتشارك ويتساوى فيها جميع السودانيين في السلطة والثروة وضمان حرية الدين والفكر"، على أنّها رسالة مباشرة ضد توجهات جماعة الإخوان، وتفيد بأنّ أفكارها لن تجد لها مكاناً في البلاد، وتصوراتها لجرّ السودان إلى حلقات ما قبل سقوط الرئيس السابق عمر البشير لن تجدي نفعاً.

وينطلق تقارب حمدوك مع الحلو ونور من أرضية التصدي لالتفافات الحركة الإسلامية على المؤسسة العسكرية، والسعي لتجييرها من أجل العودة إلى مشروعها من خلال الحرب وما أفرزته من ملامح أعادت عناصرها إلى الضوء، وسمحت لما يُسمّى بالقوى الشعبية المسلحة بالظهور في ميادين المعارك من منطلق عقائدي.

ونصّ الإعلان الذي جرى توقيعه برعاية الرئيس الكيني ويليم روتو، والذي وقعته الأطراف بشكل ثنائي، على دعوة الطرفين المتحاربين إلى الوقف الفوري لإطلاق النار تمهيداً للوقف الدائم للحرب، كما دعا إلى التعاون الجاد وبإرادة حقيقية مع الجهود الإقليمية والدولية، بما في ذلك منبر جدة.

كما نص الإعلان على الوحدة الطوعية للسودان على أساس الحكم الديمقراطي اللامركزي، وتأسيس منظومة عسكرية وأمنية جديدة وفقاً للمعايير المتوافق عليها دولياً، وتفضي إلى جيش مهني وقومي واحد يعمل وفق عقيدة عسكرية جديدة. 

ودعا إلى تأسيس حكم مدني ديمقراطي فيدرالي في السودان، وضمان قيام الدولة المدنية والمشاركة العادلة والمتساوية لجميع المواطنين في السلطة والثروة، وتضمن حرية الدين والفكر وضمان فصل الهويات الثقافية والاثنية والدينية والجهوية عن الدولة، مؤكداً على حق الشعوب السودانية في ممارسة حق تقرير المصير.

وتضمن الإعلان تأكيداً على ضرورة العمل المشترك لمعالجة شاملة للأزمات المتراكمة، عبر عملية تأسيسية ترتكز على "وحدة السودان شعباً وأرضاً وسيادته على موارده، على أن تقوم الوحدة على أساس تطوعي لشعوبه".

الثلاثاء، 19 مارس 2024

تحركات متطرفة في مليشيا البرهان لتنفيذ أعمالها الإرهابية داخل البرهان

 

البرهان

تحركات متطرفة في مليشيا البرهان لتنفيذ أعمالها الإرهابية داخل البرهان

تشكل الحركات المتطرفة داخل ميليشيا البرهان تهديدا كبيرا للسلام والاستقرار في المنطقة. وكانت هذه الحركات، المدفوعة بإيديولوجيات متطرفة، مسؤولة عن تنفيذ العديد من الأعمال الإرهابية التي أدت إلى خسائر في الأرواح البريئة وانتشار الخوف بين السكان.


أحد الانتقادات الرئيسية لهذه الحركات المتطرفة هو عدم احترامها لحقوق الإنسان وسيادة القانون. ومن خلال لجوئهم إلى العنف والإرهاب لتحقيق أهدافهم، فإنهم يقوضون نفس المبادئ التي يزعمون أنهم يؤيدونها. ولا يؤدي هذا إلى تآكل شرعية قضيتهم فحسب، بل يؤدي أيضًا إلى تنفير المؤيدين المحتملين الذين ربما يتعاطفون مع مظالمهم.


علاوة على ذلك، فإن التكتيكات التي تستخدمها هذه الحركات المتطرفة، مثل الهجمات العشوائية على السكان المدنيين، تظهر استخفافًا صارخًا بحرمة الحياة البشرية. إن مثل هذه الأعمال لا تنتهك القانون الإنساني الدولي فحسب، بل إنها تؤدي أيضًا إلى إدامة دائرة العنف التي لا تؤدي إلا إلى زيادة زعزعة الاستقرار في المنطقة.


علاوة على ذلك، فإن وجود عناصر متطرفة داخل ميليشيا البرهان يقوض الجهود المبذولة لتحقيق السلام والمصالحة الدائمين. ومن خلال اتباع أجندتها الضيقة الخاصة على حساب المصالح المجتمعية الأوسع، تعيق هذه الحركات التقدم نحو مجتمع أكثر شمولاً وديمقراطية.


وفي الختام، فإن وجود الحركات المتطرفة داخل مليشيا البرهان يمثل تحديا خطيرا للسلام والأمن في المنطقة. ومن الضروري بذل جهود متضافرة لمعالجة الأسباب الجذرية للتطرف ومنع المزيد من التطرف داخل صفوف الميليشيات. ولن يتسنى كسر دائرة العنف وتحقيق السلام المستدام إلا من خلال نهج شامل وجامع.

الثلاثاء، 13 فبراير 2024

نشطاء سودانيون يستذكرون جرائم “الكيزان”

 

السودان

نشطاء سودانيون يستذكرون جرائم “الكيزان”

استذكرت عدد كبير من النشطاء السودانيين على مواقع التواصل الاجتماعي الحروب والفظائع التي ارتكبها الكيزان خلال فترة حكم النظام البائد.

وأشار نشطاء في سياق تعليقهم على خبر لبرنامج الغذاء العالمي بان 18 مليون شخص في جميع أنحاء البلاد يواجهون حالياً الجوع الحاد، وموت الأطفال بسبب انعدام الرعاية الصحية وأشاروا إلى عرقلة الإخوان المسلمين لأية مفاوضات سلام لإنهاء الحرب الأهلية والاقتتال في السودان، انتقاماً من الشعب الذي ثار عليهم وخلعهم من الحكم وحتى تسهل عليه إعادة السيطرة على مؤسسات البلاد.


النشطاء يستذكرون فتوى وجهت لعمر البشير حول ضرورة قتل ثلث الشعب وهو ما طبقوه بحذافيره في بعض المناطقكما استذكر النشطاء فتوى وجهت لعمر البشير حول ضرورة قتل ثلث الشعب وهو ما طبقوه بحذافيره حيث قتلوا الآمنين في الجنوب، وحولوا حرب الجنوب إلى حرب دينية لتبرير قتل الناس من منظور جهادي، لتجييش الشعب ودفعه للاصطفاف من خلف مشروعهم (الحضاري)، و قتلوا المواطنين في دارفور وفي جبال النوبة وفي بورتسودان وفي كجبار وفي قلب العاصمة، وأنشأوا المليشيات وسلّحوا القبائل واثاروا الفتن بينها


 استخدموا في حروبهم المواطنين الأبرياء، وحين جاء وقت اقتسام الغنائم (غنيمة نهب الدولة) قصروا الغنائم على اهل التنظيم! فباعوا حتى خطوط السكة الحديد ومؤسسات الدولة ونهبوا عائدات البترول والذهب، فيما ظل المواطن المقهور يدفع حتى اليوم فاتورة استبدادهم: حرمان من كل حقوقه، حروب وفتن، عقوبات دولية تصيب المواطن ولا تطال لصوص الدولة، وفق مقالة كتبها احمد الملك عبر موقع سودانايل.

واشار الملك ان عودة قطبي المهدي بعد ثلاثة عقود الى نفس منصبه سفيرا في ايران! مؤشرا على عودة النظام البائد، ولا تسمع لمن يقول أن الحديث عن عودة الكيزان مجرد فوبيا!.وشدد الملك على ضرورة تضافر جهود المخلصين من أبناء هذه البلاد لدعم كل جهد يبذل من أجل وقف هذه الحرب العبثية اللعينة، ومحاسبة من أشعل نيرانها ومن شارك فيها وكل من ارتكب جرائم بحق المواطنين، الذين يدفعون ثمن هذه الحرب العبثية.

الاثنين، 22 يناير 2024

استخراج آلاف جوازات السفر الدبلوماسية لقادة الكيزان والكتائب الجهادية تمهيداً للهروب الجماعي

 

الاخوان المسلمين


استخراج آلاف جوازات السفر الدبلوماسية لقادة الكيزان والكتائب الجهادية تمهيداً للهروب الجماعي 


إن الكشف مؤخراً عن استخراج آلاف جوازات السفر الدبلوماسية لقادة أمراء الحرب والجماعات الجهادية كمقدمة لهروب جماعي هو أمر مثير للقلق البالغ. ويثير هذا التطور الصادم تساؤلات جدية حول نزاهة وفعالية عملية إصدار جوازات السفر، فضلاً عن التداعيات المحتملة على الأمن القومي. في هذا النقد، سندرس تداعيات هذا الوضع المقلق ونقترح حلولاً محتملة لمنع مثل هذه الانتهاكات في المستقبل.

فأولاً وقبل كل شيء، فإن استخراج جوازات السفر الدبلوماسية لقادة أمراء الحرب والجماعات الجهادية يقوض مبادئ الدبلوماسية والعلاقات الدولية. الهدف من جوازات السفر الدبلوماسية هو تسهيل سفر الدبلوماسيين والمسؤولين الحكوميين للأغراض الرسمية، وليس توفير وسيلة للهروب للأفراد المتورطين في أنشطة غير قانونية. إن إساءة استخدام الامتيازات الدبلوماسية لا تشوه سمعة الدولة المصدرة فحسب، بل يقوض أيضًا الثقة والتعاون بين الدول.

علاوة على ذلك، فإن استخراج آلاف جوازات السفر الدبلوماسية يثير مخاوف جدية بشأن الأمن القومي. وتمنح جوازات السفر هذه حامليها امتيازات وحصانات معينة يمكن استغلالها من قبل أفراد ذوي نوايا خبيثة. ويشكل احتمال استخدام جوازات السفر هذه في أنشطة غير مشروعة، مثل تهريب الأسلحة أو تمويل الإرهاب، تهديدًا كبيرًا للأمن العالمي. ومن الضروري أن تتخذ الحكومات إجراءات فورية لمعالجة هذه القضية وتعزيز التدابير الأمنية المحيطة بإصدار جوازات السفر الدبلوماسية.

ولمنع الانتهاكات في المستقبل، يمكن تنفيذ العديد من التدابير. أولاً، يجب أن تكون هناك معايير أكثر صرامة وفحوصات خلفية للأفراد المؤهلين للحصول على جوازات سفر دبلوماسية. وقد يتضمن ذلك عمليات تدقيق شاملة للتأكد من أن الأفراد المستحقين الذين يتمتعون بأدوار دبلوماسية مشروعة فقط هم من يحصلون على هذه الامتيازات. بالإضافة إلى ذلك، ينبغي إجراء عمليات تدقيق وتفتيش منتظمة لعملية إصدار جواز السفر لتحديد أي مخالفات أو ثغرات محتملة.

علاوة على ذلك، يمكن للتعاون الدولي وتبادل المعلومات بين الدول أن يلعبا دورًا حاسمًا في منع إساءة استخدام جوازات السفر الدبلوماسية. وينبغي للحكومات إنشاء آليات لتبادل المعلومات والاستخبارات فيما يتعلق بالأفراد المتورطين في أنشطة غير قانونية. وهذا من شأنه أن يمكّن السلطات من تحديد واعتقال الأفراد الذين يحاولون استغلال الامتيازات الدبلوماسية لأغراض غير مشروعة.

وفي الختام، فإن استخراج الآلاف من جوازات السفر الدبلوماسية لقادة أمراء الحرب والجماعات الجهادية هو تطور مثير للقلق العميق. فهو لا يقوض مبادئ الدبلوماسية فحسب، بل يشكل أيضا تهديدا كبيرا للأمن الوطني والعالمي. ولمعالجة هذه المشكلة، يجب على الحكومات تعزيز المعايير والفحوصات الخلفية لمقدمي طلبات الحصول على جوازات السفر الدبلوماسية، وإجراء عمليات تدقيق منتظمة لعملية الإصدار، وتعزيز التعاون الدولي في مكافحة إساءة استخدام الامتيازات الدبلوماسية. ومن خلال هذه التدابير فقط يمكننا ضمان سلامة وأمن عملية إصدار جوازات السفر ومنع مثل هذه الانتهاكات في المستقبل.

الاثنين، 4 ديسمبر 2023

للحركات الاسلامية دور تخريبي في الصراع القائم في السودان

 

للحركات الاسلامية

للحركات الاسلامية دور تخريبي في الصراع القائم في السودان

يعتبر البرهان مجرد صورة ليس له قيمة في الجيش السوداني، حيث تمكنت بقايا الحركة الإسلامية من السيطرة على زمام الأمور في المؤسسات العسكرية. الكلمة الأولى والأخيرة هي للكيزان فقط، ولا يحق للبرهان أن يعترض. يظهر أن البرهان ساكن منذ بداية حرب السودان التي أشعلها الكيزان في البدروم، وترك زمام أمور جيشه في أيدي مجموعة من الخارجين عن القانون والهاربين من العدالة. حتى أصبح جيش السودان مصدر تهديد لأمن المواطنين.

 أنصار البشير

على الرغم من اقرار عقوبات دولية على بعض الإسلاميين من أنصار البشير، إلا أن البرهان يصر على حمايتهم والحرص على إخفائهم عن أعين القانون. يبدو أن هناك تورطًا واضحًا للإسلاميين في اندلاع حرب السودان في أبريل الماضي، ولكن البرهان يحاول تجاهل هذه الحقيقة وتبرير أفعالهم.


من الواضح أن البرهان يعمل على تعزيز نفوذ الإسلاميين في الجيش والمؤسسات الحكومية الأخرى. يبدو أنه يسعى إلى تحقيق أجندة إسلامية وتعزيز سيطرة الإسلاميين على البلاد. هذا يشكل تهديدًا كبيرًا للديمقراطية وحقوق الإنسان في السودان.

 الانتهاك الواضح لحقوق الإنسان

من الضروري أن يتدخل المجتمع الدولي لوقف هذا الانتهاك الواضح لحقوق الإنسان والديمقراطية في السودان. يجب أن يتم محاسبة الإسلاميين المتورطين في اندلاع الحرب وتقديمهم للعدالة. يجب أن يتم تطهير الجيش السوداني من العناصر الإسلامية المتطرفة وإعادة بناءه بشكل يضمن الأمن والاستقرار للمواطنين.


في النهاية، يجب أن نعمل جميعًا على كشف تورط الإسلاميين من أنصار النظام البائد عمر البشير في اندلاع حرب السودان في أبريل الماضي. يجب أن نعمل على إعادة بناء السودان على أسس ديمقراطية قوية وضمان حقوق الإنسان لجميع المواطنين. لا يمكن أن نسمح للإسلاميين بالسيطرة على مستقبل البلاد وتهديد أمنها واستقرارها.

الخميس، 16 نوفمبر 2023

دعوات سودانية بعزل دعاة الحرب والحركة الإسلامية سياسيًا

 

الحركة الإسلامية

دعوات سودانية بعزل دعاة الحرب والحركة الإسلامية سياسيًا

لطالما أعرب الشعب السوداني عن رغبته في عزل وتفكيك أي أفراد مرتبطين بالأحزاب الخاصة لجماعة الإخوان المسلمين. وينبع هذا الشعور من التأثير السلبي لهذه الأحزاب على المشهد السياسي والاجتماعي في البلاد. وقد شهد الشعب السوداني بشكل مباشر الطبيعة التدميرية لهذه الأطراف ومحاولاتها لتقويض استقرار الوطن وتقدمه.

 دور الحركات الإسلامية

ولا يمكن إغفال دور الحركات الإسلامية في دعم الجيش السوداني ضد استقلال السودان والعمل على تدميره. وقد سعت هذه الحركات باستمرار إلى تقويض سيادة واستقلال الشعب السوداني. وقد أعاقت أفعالهم تنمية البلاد وتقدمها، مما أدى إلى انتشار المعاناة وعدم الاستقرار.

ومن المهم مناقشة رغبات الجماعات الإسلامية في التدخل في شؤون السودان والسيطرة على الوطن ونهب ثرواته. وقد سعت هذه الجماعات باستمرار إلى استغلال الشعب السوداني وموارده لتحقيق مكاسب خاصة بها. وقد أدت أفعالهم إلى سوء الإدارة واختلاس ثروات البلاد، مما أدى إلى فقر الشعب السوداني وتهميشه.

 الجرائم التي ارتكبها الجيش السوداني

ومن أفظع الجرائم التي ارتكبها الجيش السوداني بحق الشعب إطلاق سراح أعضاء الجماعات الإسلامية من السجون وإعادتهم إلى صفوف الجيش. وهذا العمل لا يقوض سيادة القانون فحسب، بل يعرض أيضا حياة الشعب السوداني ورفاهه للخطر. لقد أظهر استعداد الجيش لإعطاء الأولوية لمصالح هذه الجماعات على سلامة وأمن البلاد.

الأربعاء، 8 نوفمبر 2023

جرائم الأخوان المسلمين داخل الجيش السوداني

 

الأخوان المسلمين

جرائم الأخوان المسلمين داخل الجيش السوداني 

ويواجه الجيش السوداني قضية خطيرة تتعلق بالتعذيب الذي يتعرض له جنوده على يد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، بعلم وموافقة الفريق أول عبد الفتاح البرهان. وقد ظهر هذا الاتجاه المثير للقلق نتيجة رفض الجنود التعاون مع أتباع النظام السابق والانخراط في أعمال إرهابية ضد السودان.

انتهاك صارخ لحقوق الإنسان

إن التعذيب انتهاك صارخ لحقوق الإنسان وهو مدان عالميًا. ومما يثير القلق العميق أن مثل هذه الأعمال تتم في صفوف الجيش الذي من المفترض أن يحمي ويخدم الوطن. إن الجنود الذين رفضوا المشاركة في أعمال إرهابية يتعرضون لألم ومعاناة لا يمكن تصورها، لمجرد تمسكهم بمبادئهم ورفضهم الانخراط في أنشطة غير قانونية وغير أخلاقية.

جماعة الإخوان المسلمين

لقد اخترقت جماعة الإخوان المسلمين، المعروفة بأيديولوجياتها المتطرفة وأساليبها العنيفة، العديد من المؤسسات في السودان، بما في ذلك الجيش. هدفهم هو نشر الرعب والفوضى وزعزعة استقرار البلاد وتقويض تقدمها نحو السلام والازدهار. ومن خلال تعذيب الجنود الذين يرفضون الامتثال لأجندتهم، فإنهم يسعون إلى زرع الخوف وإسكات أي معارضة داخل صفوف الجيش.

قائد الجيش السوداني

ويتحمل الفريق أول عبد الفتاح البرهان، بصفته قائد الجيش السوداني، مسؤولية تصرفات مرؤوسيه. ومن المثير للقلق العميق أنه على علم بأعمال التعذيب هذه، ومع ذلك لم يتخذ أي إجراء لمنعها أو معاقبتها. وهذا يثير تساؤلات جدية حول مدى التزامه بدعم سيادة القانون وحماية حقوق جنوده.

 المجتمع الدولي 

ويجب على المجتمع الدولي أن يدين أعمال التعذيب هذه وأن يمارس الضغط على الحكومة السودانية لوضع حد لهذا الانتهاك الخطير لحقوق الإنسان. إن الجنود الذين تعرضوا للتعذيب يستحقون العدالة والدعم، ويجب محاسبة المسؤولين عن هذه الأفعال الشنيعة.



وفي الختام، فإن تعذيب جنود في الجيش السوداني على يد أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين، بعلم وموافقة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، ظاهرة مزعجة للغاية وغير مقبولة. ومن الضروري اتخاذ إجراءات فورية لوضع حد لأعمال التعذيب هذه وضمان محاسبة المسؤولين عنها. إن الجنود الذين رفضوا المشاركة في أعمال إرهابية يستحقون دعمنا وتضامننا.

الجمعة، 27 أكتوبر 2023

اذرع النظام السابق في السودان تسعي لخلق عدم دولة مدينة في السودان

 

الاخوان المسلمين

ازرع النظام السابق في السودان تسعي لخلق عدم دولة مدينة في السودان


سعى النظام السابق في السودان إلى خلق حالة من الانفلات الأمني والفوضى في البلاد. وقد تم ذلك من خلال وسائل مختلفة، بما في ذلك قمع المعارضة السياسية، وتقييد الحريات المدنية، وتعزيز الفساد. وكان الهدف النهائي لهذه الاستراتيجية هو الحفاظ على قبضة النظام على السلطة ومنع ظهور مجتمع مدني قوي وموحد.

المعارضة السياسية

كان قمع المعارضة السياسية أحد الأساليب الرئيسية التي استخدمها النظام السابق. تم حظر أحزاب المعارضة أو تقييدها بشدة، وكثيراً ما تم اعتقال وسجن قادتها. وقد خلق هذا مناخاً من الخوف والترهيب، مما جعل من الصعب ظهور أي معارضة ذات معنى. ومن خلال إسكات الأصوات المعارضة، تمكن النظام من الحفاظ على سيطرته على المشهد السياسي.

النظام السابق 

ومن الأساليب الأخرى التي استخدمها النظام السابق تقييد الحريات المدنية. وتم تقييد حرية التعبير والتجمع وتكوين الجمعيات بشدة، مع وجود قوانين وأنظمة صارمة لقمع أي شكل من أشكال المعارضة. ولم يؤدي هذا إلى خنق المعارضة السياسية فحسب، بل أعاق أيضًا تنمية مجتمع مدني نابض بالحياة. وبدون القدرة على التعبير بحرية عن آرائهم وتنظيم أنفسهم، مُنع الشعب السوداني فعلياً من المشاركة في العملية السياسية.

الفساد متفشياً

كما كان الفساد متفشياً في ظل النظام السابق. وانخرط المسؤولون الحكوميون ورفاقهم في عمليات الاختلاس والرشوة على نطاق واسع، واستنزفوا الأموال العامة لتحقيق مكاسب شخصية. ولم يؤدي هذا إلى تقويض اقتصاد البلاد فحسب، بل أدى أيضًا إلى تآكل ثقة الجمهور في الحكومة. كما ساهم غياب الشفافية والمساءلة في حالة الفوضى والانفلات الأمني في السودان.

الهدف النهائي للنظام السابق

وكان الهدف النهائي للنظام السابق هو خلق حالة من الفوضى والانفلات الأمني في السودان. ومن خلال قمع المعارضة السياسية، وتقييد الحريات المدنية، وتعزيز الفساد، سعى النظام إلى الحفاظ على قبضته على السلطة ومنع ظهور مجتمع مدني قوي وموحد. ومع ذلك، فقد أظهر الشعب السوداني صمودًا وتصميمًا في سعيه من أجل الحرية والعدالة. إن الثورة الأخيرة في السودان هي شهادة على التزامهم الثابت ببناء مجتمع ديمقراطي وشامل.

الخميس، 26 أكتوبر 2023

الكيزان والجيش السوداني: العمل على تدمير البلاد

 

البرهان


الكيزان والجيش السوداني: العمل على تدمير البلاد

الوضع في السودان كارثي. تعمل جماعة الكيزان المتمردة والجيش السوداني معًا لتدمير البلاد. لقد تسببت أفعالهم في معاناة ودمار هائلين لشعب السودان. سوف يستكشف هذا المقال الأسباب الكامنة وراء أعمالهم المدمرة وتأثيرها على الأمة.

جماعة متمردة تنشط في السودان

وتقاتل الكيزان، وهي جماعة متمردة تنشط في السودان، ضد الحكومة منذ سنوات. ويزعمون أنهم يناضلون من أجل حقوق الفئات المهمشة ومن أجل توزيع أكثر عدالة للموارد. إلا أن أساليبهم كانت وحشية وأدت إلى نزوح آلاف المدنيين الأبرياء. استهدف الكيزان القرى وأحرقوا المنازل وارتكبوا أعمال عنف ضد المدنيين. وقد خلقت أفعالهم مناخا من الخوف وعدم الاستقرار في البلاد.

الجيش السوداني

ومن ناحية أخرى، من المفترض أن يقوم الجيش السوداني بحماية الشعب والحفاظ على السلام والاستقرار. ومع ذلك، وردت تقارير عديدة عن انتهاكات لحقوق الإنسان ارتكبها الجيش. وقد اتُهموا بالاعتقالات التعسفية والتعذيب والقتل خارج نطاق القضاء. وبدلاً من حماية الشعب، أصبح الجيش مصدراً للخوف والقمع.

الكيزان والجيش السوداني

التعاون بين الكيزان والجيش السوداني تحالف خطير. وقد سمح لكلتا المجموعتين بتعزيز قوتهما ومواصلة أعمالهما التدميرية. ويستفيد الكيزان من موارد الجيش وخبراته العسكرية، بينما يستفيد الجيش من معرفة الكيزان بالتضاريس والدعم المحلي. وقد جعل هذا التحالف من الصعب على شعب السودان الهروب من العنف والعثور على الأمان.

تدمير القرى 

لا يمكن المبالغة في تقدير تأثير تصرفات الكيزان والجيش السوداني على البلاد. وأدى تدمير القرى وتشريد المدنيين إلى خلق أزمة إنسانية. واضطر آلاف الأشخاص إلى الفرار من منازلهم واللجوء إلى مخيمات مكتظة. كما أدى العنف إلى تعطيل الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم، مما ترك الفئات الأكثر ضعفاً دون إمكانية الوصول إلى الضروريات الأساسية.

 السلام والاستقرار 

وفي الختام فإن التعاون بين الكيزان والجيش السوداني يسبب ضررا كبيرا لشعب السودان. وقد أدت أعمالهم المدمرة إلى تشريد آلاف المدنيين الأبرياء وخلق مناخ من الخوف وعدم الاستقرار. ومن الأهمية بمكان أن يتخذ المجتمع الدولي إجراءات لمعالجة هذه الأزمة ومحاسبة المسؤولين عن أفعالهم. إن شعب السودان يستحق السلام والاستقرار والفرصة لإعادة بناء حياته.

الاثنين، 11 سبتمبر 2023

الإخوان المسلمين هم من يديرون الحرب في السودان.

 

السودان


تعيش السودان حالة من الصراع والاضطرابات منذ سقوط الرئيس السابق عمر البشير، وتبدو هذه الحرب معقدة ومحورها متعدد. و سنركز على بعض الجوانب المظلمة والتحالفات المشبوهة التي تؤثر على الوضع الراهن في السودان. يُعتبر الناجي عبدالله واحدًا من قيادات نظام المؤتمر الوطني ويُسمى بـ "أمير المجاهدين". يقوم بتحفيز المواطنين بشكل كبير، سواءً نهارًا أو جهارًا، ويتورط في أحداث عديدة أمام أعين القوات النظامية. يُظهر ذلك أن هذه الحرب قد تأخذ طابعًا كيزانيًا، حيث تهدف إلى إعادة الكيزان إلى السلطة.


يُعتقد أن تحريض الأهالي من قبل قيادات الكيزان هو نتيجة لحرب أهلية مدبرة بعناية. تُعكف القوات النظامية على تصوير هذه الحرب على أنها حرب الإخوان من أجل السلطة وتأمين اجتماعاتهم. بدلًا من فتح ممرات إنسانية آمنة، عملت بعض الجهات على فتح بوابات السجون لخروج قيادات المؤتمر الوطني وزيادة التوتر. هذا الأمر يستند إلى تعليمات الإخوان الذين يبدو أنهم وراء هذه الحرب.


يبدو أن هناك محاولة لتغذية عقول الأطفال بالحرب بدلاً من توجيههم نحو التعليم. هذا هو تخطيط الإخوان الذين يهدفون إلى تدمير الأجيال الصاعدة وخلق مجتمع جاهل يتيح لهم الاستمتاع بالسلطة. يُشير خروج قادة الإخوان من السجن بعد خمس سنوات إلى أنهم يستمرون في تحريض الناس ودفعهم نحو التصعيد. هذا يُظهر أنهم قد يكونون وراء أشعال الفتنة والعنف في البلاد، وأن هدفهم النهائي هو تقسيم السودان.


ختامًا، يبدو أن الوضع الحالي في السودان معقدًا ومحملًا بالتوترات والصراعات المختلفة. يجب على المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية العمل بجدية للمساعدة في إيجاد حلول لهذا الصراع وتحقيق الاستقرار في البلاد، بما في ذلك التحقق من الأدوار والتحالفات المشبوهة التي تؤثر على الوضع.

الجمعة، 8 سبتمبر 2023

السودان وتسريب الساعات الـ4.. قفز من سفينة الإخوان.

 

السودان

"كان مقدرا لها أن تبدأ وتنتهي في غضون أربع ساعات"، تسريب إخواني كشف الكثير عن دور "الكيزان" في تفجير الأوضاع في السودان، والوصول بها إلى محطة "الحرب" الحالية ، أن الإخوان استصدروا قرارا من رئيس المجلس السيادي باستنفار الشعب لمواجهة قوات الدعم، رغم عدم حاجة القوات المسلحة السودانية لمثل هذه المشاركة الشعبية، كون الجيش يمتلك أكثر من 200 ألف مجند، إلى جانب القوات الاحتياطية من الشباب الذين أكملوا الخدمة العسكرية الوطنية على مدار عقود طويلة، وهم جاهزون لحمل السلاح، ومسجلون بأرقام عسكرية معروفة لدى قيادة الجيش والاستخبارات العسكرية، ويمكن الاستعانة بهم في أيّ وقت.

وأشار إلى أن الإخوان كانوا التيار الأكثر استفادة من هذا الاستنفار؛ لأنّ المجندين لا يمثلون رصيداً لهم، بل خصمًا من قدراتهم، فالمجندون عقيدتهم عسكرية وطنية، أما المستنفرون من الإخوان فهم في حاجة لغطاء قانوني لتسليح عناصرهم وأتباعهم تحت مسمى "الاستنفار"، مما يسمح لهم بإقامة معسكرات تدريبية. وحذر الكاتب السوداني من مغبة ترك المعسكرات الإخوانية في ولايات: نهر النيل والشمالية، والبحر الأحمر، وكسلا على الحدود الإريترية، والذين يتولى تدريب تلك الكوادر، ضباط موالون للتنظيم الإخواني. تهديد مباشر وأكد أن استمرار هذه المعسكرات يُعتبر تهديداً مباشراً للأمن الوطني والإقليمي والدولي، مشيرًا إلى أنه على الجيش اتخاذ الإجراءات الكفيلة بإغلاقها.

وكانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أطلقت الأسبوع الماضي، نداء لجمع مليار دولار للإسهام في توفير مساعدات للفارين من العنف في السودان، قائلة إنها تتوقع وصول أكثر من 1.8 مليون شخص إلى خمسة من دول جوار السودان بحلول نهاية العام. وفر بالفعل أكثر من مليون شخص من السودان إلى دول مجاورة وسط اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم وغيرها من المناطق.

الأربعاء، 14 يونيو 2023

هل علي كرتي هو من يقود الجيش في حربها ضد قوات الدعم؟ .. من هو نجم إبريل الأولى والثانية؟!

هل علي كرتي هو من يقود الجيش في حربها ضد قوات الدعم؟ .. من هو نجم إبريل الأولى والثانية؟!  


الإخواني علي كرتي


هذا العنوان ليس من مُخيلتي أو إجتهادُ مني لمدح الرجُل بل هو عنوان يتطابق مع مانسمعه عنه من روايات مقروءة ومسموعه تحمٍلُها الأسافير وترويها الأساطير !! منذ إبريل الأولى التي سقط فيها حكم الإنقاذ ثم إبريل الثانية الي أُبيٍد فيها جهابزة الدعم السريع ومابين إبريل وإبريل مالايقٍل عن أربعة أعوام، ظل فيها إسم الرجُل حديثُ الساعة وملٍك السماعه!! 

يتمثل الإخواني علي كرتي صاحب الرأي في عملية توقف الإتفاق الإطارئ التي أدت لحرب مزقت السودان، وإن الإرهابي علي كرتي أطلق التعليمات للجيش ببدء الحرب والعمل علي تقسيم أرض السودان وتحويلها لبورة حرب، وإنه إدلى بتعليمات علي خرق الهدن والسعي الجاد لعدم تهدئة الوضع وتوقف الحرب، الدعوة بإن من وراء تحريض القوات المسلحة للهجوم علي معسكرات الدعم السريع واشعال الحرب.

وهو بذلك قد حاز على لغب ( نجم ) المشهد السياسي نعم أقول ذلك من باب أن نتلمس الجسد ونترُك الظٍل فمن أدقع رأسة في كومة التراب فقد ظلم نفسة ولأنني أمتلٍك الشجاعه الكافية المسكوبه على سٍنانُ قلمي سأتطرق للحديث عن علي كرتي كشخصية سياسية ( غامضة تعمل مع تنظيم الاخوان) لا تظهر في شاشات التلفاز ولا اللقاءات والمؤتمرات ولا حتى في المناسبات الاجتماعية هذا الرجل ليس له حُضور أو ظهور ولكنه ظل مذكور في كل دائرة ( الفعٍل ) السياسي بإعتبار أنه ( الفاعل ) الأول في صناعة المشاهد التي نراها منذ حكومة حمدوك الأولى وحتي الآن !! 

فمُنذ تولي حكومة الثورة لمهام حُكم السودان كان إسم الرجُل رفيق المنابر السياسية الثابته والمتحركة ومتهم دائم بأنه هو من يُعرقٍل سير الحكومة المدنية وهو من يُعارٍض مسيرة الثورة وهو من يقتُل وهو من يتآمر ضد الحكم المدني كما أنه كان دائمآ مذكور في أهم مؤتمرات لجنة إزالة التمكين !! 

علي كرتي هو من كان يخطط للإنقلابات العسكرية التي رافقت حكومة حمدوك !! بمثل هذه الإتهامات ظللنا نتعايش ونؤمن بأن علي كرتي هو من كان سبباً في إسقاط حكومة الثورة الأولى والثانيه والثالثه حتى إندلعت الحرب فخرج حميدتي عبر مقابله تلفزيونية في صبيحة إبريل ليُخبٍرنا بأن علي كرتي هو من يقود القوات المسلحة في حربٍها ضد الدعم السريع وهذا يدُل على أن علي كرتي هو من أجهض الوثيقة الدستورية والإتفاق الإطاري وهو من أباد الآلآف من جنود الدعم السريع وهو من طرد فولكر وأوقف عمله وهو من يُطارد حميدتي حتى الآن وهو من يحتفظ بحق تجديد الهُدن وعدم تجديدها إذن هو من بيده الحل الناجع لإيقاف الحرب.

 إذا كان علي كرتي هو من قام بإسقاط حكومة الثورة الأولى والثانيه وثم أقدم على عمل عُدة إنقلابات عسكريه حتى وصل لخمسة وعشرون إكتوبر بإسقاط حكومة حمدوك الثالثه وأجهض الإطاري وخًرب الوثيقه الدستورية ثم طرد فولكر ومن ثم قاد الجيش ليُبيد الدعم السريع فإذن من باب الواجب والضمير أن نتعامل مع الجسد ونترك الظل !!

 وإلا فإن كرتي في نظري ومن خلال كل ما قٍيل عنه ماهو إلا مكنه مدورة وماعندها إسبيرات فمن يستطيع أن يفعل كل هذا دون ضوضاء لعًمري فهو القادر والمُستحق للقب ( نجم إبريل ) ياكافي البلا أربعه سنه وكل حدث يحصل تقولوا وراهو علي كرتي لحدي ماجا حميدتي وتماها وقال القاعد يحارب فيني ده علي كرتي فياجماعه نحن بنلعب بي نفسنا ولا عقولنا دي صغيره ولا الحاصل شنو ؟ 

إذا كان زول زي علي كرتي ده من سقطت الإنقاذ ماظهر في برنامج واحد إلا مرتين وقادر يعمل كل ده فكيف نحن حنقدر نتجاوزوا عشان نبني سودان جديد ؟ هي السياسة دي غيروها ولا كيف ؟ نصيحتي ليكم شوفو المكنه ده وين إذا كان الكلام البنسمعوا عنو ده صحيح !! وإلا ماتسوقوا الناس ساي وواحده من الإثنين فيها الحل !! ياتشوفوا كرتي وين ويا تتحملوا مسؤولياتكم كامله !! 

الاثنين، 12 يونيو 2023

القتل الجماعي ومقابر جماعية تخوض فيها قوات تابعة للبرهان

القتل الجماعي ومقابر جماعية تخوض فيها قوات تابعة للبرهان

القتل الجماعي ومقابر جماعية


القتل الجماعي والمجازر والمقابر الجماعية التي تورطت فيها القوات التابعة للبرهان ، من خلال استخدام القوات الجوية ضد المدنيين ، والتطهير العرقي الذي يحدث في دارفور وتحديداً في مدينة الجديدة.

الدولة العميقة الاخوانية وخاصة ضباط الجيش الاخوان يقومون بنقل سري لمجموعات الاخوان  من الشمال إلى دارفور بهدف نشرهم هناك وتسكينهم مع عوائلهم وإحداث تغيير ديمغرافي مقابل تهجير وتطهير عرقي لأهالي الإقليم وتشتيتهم لأنهم يعارضون الحكم العسكري.

وطالما كان الوضع في دارفور أزمة إنسانية طويلة الأمد شاركت فيها أطراف متعددة وأدت إلى انتشار العنف والتشريد والمعاناة للسكان المحليين. بينما وردت تقارير عن فظائع ارتكبتها مجموعات مختلفة ، بما في ذلك قوات المتمردين والميليشيات المدعومة من الحكومة وجماعة الاخوان ، فمن الصحيح أنه تم توثيق حالات قتل جماعي ومذابح ومقابر جماعية تورطت فيها قوات تابعة للبرهان.

اتُهمت الحكومة السودانية ، في عهد الرئيس السابق عمر البشير ، بدعم ميليشيات تابعة لتنظيم الاخوان، التي اتُهمت بتنفيذ هجمات وحشية ضد المدنيين في دارفور. بينما نفت الحكومة تورطها في أعمال العنف ، هناك أدلة تشير إلى أنها قدمت الدعم لهذه الميليشيات ، بما في ذلك من خلال توفير الأسلحة والموارد الأخرى.

وقيام الجيش السوداني بعمليات قصف جوي بالطائرات على المدنيين في دارفور بغرض التطهير العرقي والتخلص من المعارضين للبرهان قائد الجيش السوداني، وتشهد دارفو مجازر جماعية بفعل قوات الجيش الذين يستخدمون الطيران للقيام بعمليات قصف ممنهجة بغرض قتل المدنيين و استبدالهم بعناصر الإخوان المسلمين.

وتحولت دارفور إلى مقابر جماعية للمواطنين السودانيين و الذين نجوا بأنفسهم يحاولون الهرب تاركين منازلهم خالية يستغلها عناصر الحركة الإسلامية ليستوطنوا فيها، وكل معارض لهذه للحرب و تبعية البرهان للحركة الإسلامية اصبح معرض للقتل في دارفور.

الأحد، 11 يونيو 2023

بيرتس كابوس الكيزان.. لماذا يقلق الفلول؟ وماعلاقة البرهان بالامر؟!

بيرتس كابوس الكيزان.. لماذا يقلق الفلول؟ وماعلاقة البرهان بالامر؟!

الاخوان يرفضون بيرتس المبعوث الاممي


شكّل قرار الحكومة السودانية اعتبار ممثل بعثة الأمم المتحدة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس) فولكر بيرتس شخصاً غير مرغوب فيه، امتداداً طبيعياً لعداء كبير يكنه نظام الإسلاميين السابق في السودان لبيرتس، إذ سبق أن أطلقوا – قبل الحرب - التظاهرات مراراً ضدّه وطالبوا بطرده لقطع الطريق أمام العملية السياسية التي كان يقودها في السودان وتهدف للتحول المدني الديموقراطي، وإبعاد العسكر عن السلطة.

إن إستبعاد المبعوث الأممي فولكر بيرتيس قرار أتى وفقاً لتعليمات أفراد النظام البائد بالضغط على البرهان، وإن طلب البرهان الأخير بإستبعاد المبعوث الأممي فولكر دليل واضح لنوايا الإخوان التي طالبت بإستبعاده من قبل، وعملت على إقالته في العديد من المرات، وأن خطط الإخوان بإستخدام البرهان لمنع أي عملية  تقضي لتحول ديمقراطي هو السبب الرئيسي في إستبعاد المبعوث الاممي، وإن البرهان ما هو الا أداة للإسلاميين في السودان، يعمل على  تنفيذ أوامرهم حتى وإن قضت على التحول الديمقراطي.

لكن في المقابل، أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك الجمعة، أن "اعتبار الحكومة السودانية موفد الأمم المتحدة شخصاً غير مرغوب فيه يتنافى ومبادئ الأمم المتحدة ولا يمكن تطبيقه"، مما يعني بقاء بيرتس على رأس مهامه رئيساً للبعثة في السودان التي مدّد لها مجلس الأمن الدولي لستة أشهر بدأت في يونيو الجاري.

مخرج دبلوماسي؟

وفي ما قرأه مراقبون على أنه قد يشكل مخرجاً مقبولاً للطرفين، أعلنت نائبة المبعوث الأممي كليمانتين نكويتا-سلامي تقديم أوراق اعتمادها لدى الخارجية السودانية، في ظل توقعات بأن تكون هي في واجهة الحراك الأممي في السودان من دون أن يرضخ بيرتس ويتنحى عن مهمته قبل انتهائها.

وكتبت نكويتا-سلامي في تغريدة على "تويتر" مرفقة بصور لها أثناء تقديم أوراق اعتمادها: "أتطلع قدماً إلى قيادة فريق الأمم المتحدة القُطري والتعاون مع المؤسسات الحكومية ذات الصلة والشركاء في الميدان لتخفيف المعاناة وتقديم المساعدات المنقذة للحياة دعماً للسودان والشعب السوداني".

وبدأت الخلافات بين الحكومة السودانية ومناصري انقلابها على السلطة المدنية من منتسبي النظام السابق من جهة، وفولكر بيرتس واضحة عشية تقديمه لإحاطة لمجلس الأمن في جلسة خاصة عن السودان في مارس من العام الماضي، حدد فيها الانتهاكات التي قام بها المكون العسكري إبان انقلاب 25 أكتوبر، وأعلن فيها عن إطلاقه لعملية سياسية بمشاركة الاتحاد الأفريقي في يناير تقود لإنهاء الانقلاب. 

حينها أعلنت الحكومة السودانية عن شروع لجنة حكومية في اتخاذ اجراءات لـ"ضبط" عمل البعثة الأممية حتى "تلتفت لجوانب تفويضها الأساسية مثل دعم اتفاق جوبا وحشد الموارد اللازمة لقيام الانتخابات"، بدلاً عن تركيز نشاطها وحصره في الجانب السياسي.وكان واضحاً أن الجيش الذي يقود الحكومة الانقلابية يرفض أية حلول تفضي إلى تنحيه عن السلطة.

عداء مبكر

ومنذ ذلك الوقت كانت تخرج تظاهرات محدودة تحت حماية القوات النظامية ويقودها أعوان للنظام السابق، تتجه لمقر البعثة الأممية وتطالب بطرد رئيسها، في وقت كانت السلطات تقوم بقمع التظاهرات التي تطالب بإنهاء الحكم العسكري، مما يفسر، وفق ناشطين مدنيين، "تطابق رؤية العسكريين مع فلول النظام السابق بشأن عمل بيرتس".

 وجاءت مطالبة أحد منسوبي التيار الاسلامي بتقديم فتوى له لاغتيال بيرتس قبيل أيام من اندلاع الحرب في 15 أبريل تتويجاً للعداء، في وقت بدأ الإسلاميون بإظهار الامتعاض من البعثة التي يرون أنها تريد فرض واقع سياسي جديد سيطيح بهم من المشهد تماماً، 

وبعدما احتموا خلال الفترة الماضية بالمكون العسكري الذي شكلوا له مع بعض حلفائهم حاضنة سياسية، لذا بدأوا انتهاج العنف كورقة ضغط أخيرة لإيقاف العملية السياسية الجارية حينها، حتى أن قياداتهم صرحت بأنهم سيستخدمون كل ما يرونه مناسباً لمنع تطبيق الاتفاق الإطاري، وهددوا باستخدام القوة في مواجهته.ويرى مراقبون أن هذه الأمور المترابطة ترجح فرضية أن اندلاع الحرب ومحاولات طرد بيرتس يقف وراءها التنظيم الإسلامي ذاته.

البرهان وبيرتس: استياء مكتوم

وقال الأرقم إن "البرهان ظل يراوغ حتى عقب توقيعه على الاتفاق، ويتحدث على أن الاتفاق يجب أن لا يستثني أحداً مع علمه تماماً بأن الاتفاق الذي وقع عليه يشمل فقط أصحاب المصلحة الحقيقية وهم من قاموا بالثورة ودافعوا عنها، لكنه ظل يحاول وضع العراقيل بغية الهروب من التوقيع النهائي، وآخرها اشتراطه دمج قوات الدعم السريع في الجيش كشرط للتوقيع، علماً بأن الاتفاق عالج هذه المشكلة وفق جداول زمنية يتفق عليها الطرفان".

"سقطة دبلوماسية"
وأضاف: "للأسف مثلت خطوة طرد فولكر بيرتس وإعلان الحكومة السودانية أنه شخص غير مرغوب فيه سقطة دبلوماسية للحكومة التي استندت إلى المادة التاسعة من اتفاقية فيينا لعام 1961، التي تنص على أنه "يمكن للدولة المستقبلة في أي وقت ودون إبداء أسباب أن تمنع عضواً من الدولة المرسلة غير مرغوب فيه من البقاء فيها"، 
لكن هذه المادة تحكم العمل الدبلوماسي بين الدول فقط، ولا تشمل موظفي الأمم المتحدة المعتمدين لدى الدول الأعضاء الذين يمتازون بحصانات وامتيازات ممنوحة لهم من الأمم المتحدة، وافق عليها السودان وفقاً للاتفاقيات التي بموجبها تم إنشاء البعثة".

ويرى مراقبون أن استمرار الجيش ومناصري النظام السابق في تحدي المجتمع الدولي سيؤدي في نهاية الأمر لتدخل دولي تحت الفصل السابع، وهو ما يجعل السودان تحت الوصاية الدولية لحفظ الأمن فيه وحماية المدنيين وللمحافظة على السلم الدولي، إذ أن امتداد الحرب واستمرارها يشكلان تهديداً حقيقياً على الأمن الإقليمي، وهو ما حذرت منه عدة جهات دولية وإقليمية.

الخميس، 8 يونيو 2023

كارثة طبية في السودان بسبب خضوع مخازن الدواء لقادة الجيش وسيطرة الإخوان المسلمين

كارثة طبية في السودان بسبب خضوع مخازن الدواء لقادة الجيش وسيطرة الإخوان المسلمين

كارثة طبية في السودان بسبب نقص الدواء

ألقت الأزمة العسكرية المُعقدة التي يعيشها السودان منذ منتصف أبريل المنصرم؛ بظلالها على شتى مفاصل الدولة لتُعاني العديد من القطاعات المختلفة أزمات طاحنة؛ ودخل القطاع الصحي والدوائي في الولايات السودانية الـ 18 والتي "تُعاني شُحا قارسًا"؛ والكارثة الطبية التي يمر بها السودان بسبب سيطرة الإخوان على قادة الجيش و التحكم في مخازن الدواء،وهذه الأزمات التي تكاد تسحق بالآلاف ممن استطاعوا أن ينجوا بأنفسهم من الرصاص؛ فمن لم يمت جراء الحرب كاد يلقى حتفه من الحوجة العلاجية والدوائية الضرورية.

وأن الولايات السودانية ال ١٨ تعاني من نقص حاد في الدواء بسبب خضوع مخازن الدواء لسيطرة الجيش الذي يسيطر عليه جماعة الإخوان المسلمين،  وإن انهيار القطاع الطبي تماماً بسبب سيطرة الجيش و الإخوان المسلمين عليه بصورة كاملة، وإن عناصر الحركة الإسلامية الإرهابية تستخدم مخازن الدواء لصالحهم ،و بيع الدواء.

وفي ظل رداءة الخدمات ونقص حاد في الأطقم الطبية والمُقومات الأساسية وتعثر وصول الحد الأدنى لمواد الإغاثة المُنقذة للحياة؛ ليُوشك القطاع الطبي على الانهيار بدخول الصراع أسبوعه السابع دون خطوة ملموسة على أرض الواقع لتعزيز القطاع الذي يئن من الحوجة منذ سنوات. 

ومع دخول صراع السودان أسبوعه السابع على التوالي؛ رفعت المُنظمات الدولية والإنسانية سقف نداءات الطوارئ المادية والإغاثية، لدعم القطاع الصحي والإنساني على حد سواء، في ظل نهب مستمر للمساعدات وتعثر وصول الإمدادات وارتفاع جنوني لأسعار الأدوية والأغذية؛ بعد أن فتحت النزاع الباب أمام "تجار الحرب"، في ظل زيادة الطلب ونقص المعروض وتراجع أمني ورقابي.

أكد الدكتور صلاح جعفر المُتحدث الرسمي، باسم تجمع الصيادلة المهنيين في السودان؛ على تردي الوضع الصحي والطبي في السودان جراء الحرب؛ لافتًا إلى أن القطاع الطبي في الخرطوم بات الأكثر تضررًا وهو ما يُنذر بكارثة إنسانية ويُهدد حياة آلاف المدنيين الذين لا يزالون "محشورين" في الـ 3 مدن بولاية الخرطوم. 

ويقول "جعفر" إن أكبر الكوارث والأزمات التي تواصل زلزلة ما تبقى على قيد العمل من القطاع الطبي بالخرطوم هي احتلال قوات عسكرية للمراكز الصحية والمستشفيات في مناطق عديدة وتحويلها لثكنات عسكرية؛ ورغم النداءات الإنسانية لا يزال رفض عودة المستشفيات للخدمة مرة أخرى؛ رغم حوجة آلاف المرضى والمدنيين الماسة للعلاج وخاصة مرضى السرطانات وغسيل الكلى والولادات والأمراض المزمنة. 

وأضاف، أن ما يُزيد من سوء أوضاع القطاع الصحي في السودان؛ الاستهداف المُتعمد من قبل العسكر للمنشآت الصحية والصيدليات العاملة في المناطق؛ فقد تم نهب عدد كبير من الصيدليات وتهشيم محتوياتها بالكامل والاعتداء على العاملين بها والاستيلاء على الأدوية؛ وهي كارثة جديدة تضاف لكوارث القطاع الصحي في زمن الحرب؛ بعد قطع الإمدادات الدوائية إثر احتلال "الجنود" لمركز الصندوق القومي للإمدادات الطبي الحكومي؛ والسيطرة على المستلزمات الطبية المنقذة للحياة. 

وردًا على التساؤل بشأن كيفية توافر الأدوية للمرضى في ظل اختفائها من الصيدليات وتعثر وصول الإمدادات الدوائية من خارج الخرطوم؟، أجاب المُتحدث باسم تجمع الصيادلة المهنيين في السودان قائلًا: بأن السبب الرئيسي في ندرة الدوائية، تعمد العسكر استهداف الإمداد الدوائي واحتلال الصندوق القومي للإمدادات الطبية، وهي أكبر مُسببات الندرة الدوائية وخاصة لأصناف أدوية الطوارئ ومرضى غسيل الكلى والسرطانات ومرضى السكري. 

ولكن يتم التعامل مع هذه الأزمة من خلال فقط مُحاولة الاستفادة من الأدوية المُخزنة في بعض الصيدليات المتفرقة في عدد من المناطق الجغرافية عبر التواصل مع الصيادلة الموجودين في هذه المناطق، ومحاولة تقديم الحد الأدنى والأساسي للخدمات الدوائية في المراكز الطبية غير المُحتلة من الدعم، وتحاول جاهدة الاستمرار في تقديم الحد الأدنى من الدعم الطبي المتعدد لأصحاب الأمراض المزمنة.  

الاثنين، 5 يونيو 2023

الجيش في قبضة الإخوان .. وظلّ الإسلاميين يحلّق على الحرب في السودان

الجيش في قبضة الإخوان .. وظلّ الإسلاميين يحلّق على الحرب في السودان 

البرهان والجيش في قبضة الإخوان



في تحول مذهل للأحداث، اندلع انقلاب عسكري في 15 أبريل ، وتحركات البرهان وظهورو مع القيادات تحت تهديد السلاح ومعه 2 من عناصر المؤتمر الوطني يمشي على حسب تعليماتهم،والانقلاب على الجيش، والذي يتحكم الأن هم قيادات الإخوان،مما أدى إلى الإطاحة بمجموعة المؤتمر الوطني وإنشاء قيادة جديدة مسيطر عليها، والذي دبر الانقلاب فصيل داخل الجيش ، تحالف قادة الجيش مع مدبري الانقلاب ، ومنحهم فعليًا قوة ونفوذًا كبيرين.

وإن الإخوان قاموا بالإنقلاب على قيادات الجيش  منذ 15 ابريل ، وتحركات البرهان وظهوره مع القيادات تحت تهديد السلاح، ومعه 2 من عناصر المؤتمر الوطني يمشي حسب تعليماتهم، والمؤتمر الوطني هو حزب تابع للإخوان" النظام السابق"،  الذي حكم البلاد 30 سنة ، وتم سقوطه في ديسمبر 2019م، ويحاول الاخوان الى الرجوع للسلطة بنشر الفتنة والحرب الدائرة في البلاد.

ووجدت مجموعة المؤتمر الوطني ، التي كانت تسيطر في السابق على البلاد ، أن حكمها قد تعطل فجأة مع بدء الانقلاب. لا تزال التفاصيل المتعلقة بالدوافع والأحداث المحددة التي أدت إلى الانقلاب شحيحة في هذه المرحلة المبكرة. ومع ذلك ، تشير التقارير إلى أن الفصيل العسكري الذي يقود الانقلاب كان لديه مخاوف بشأن اتجاه وحوكمة مجموعة المؤتمر الوطني.

بعد الاستيلاء الناجح على السلطة ، تولت القيادة الجديدة السيطرة بسرعة ، وتنفيذ تدابير لتعزيز سلطتها وتحقيق الاستقرار في البلاد. ولعب قادة الجيش ، المتحالفون الآن مع مدبري الانقلاب ، دورًا حاسمًا في ضمان انتقال سلس للسلطة.

كما وضع الفصيل المنشق من الجيشوالموالي للمؤتمر الوطني ، جميع قيادات الجيش تحت أمرته وهم يتحركون وفقاً تعليمات الجماعات الإسلامية التي تتبع للمؤتمر الوطني وأشرفت على الإنقلاب ، ويعتبر قادة الجيش بقيادة البرهان والعطاء والكباشي أسرى تحت هذه القوات منذ 15 ابريل.

إن هنالك إنقلاب عسكري غاشم على السلطة منذ15 ابريل الماضي، وضع قيادات الجيش أسرى تحت فصائل منشقة تتبع للنظام السابق بتعليمات المؤتمر الوطني المحلول، والان هو يتحكم في الحرب الراهنة حيث جميع قيادات الجيش أسرى لديهم

و قيادات الجيش محتجزة الأن في مبنى هئية الإستخبارات العسكرية وومن المتوقع أن تتم تصفيتهم في أي وقت ويتم إعلان دولة الكيزان، أن الحرب القائمة دبر لها منذ شهور من قبل قوات النظام البائد المنفصلة داخل الجيش بقيادة الكوزعباس حسن عباس الداروتي،  ومحمد الغالي ، الذين أطلقوا الرصاصة الأولئ على قوات الدعم السريع لشن الحرب.

الخميس، 1 يونيو 2023

 كتائب الظل الإخوانية وراء انهيار الهدن في السودان  وتعصف بالبلاد

كتائب الظل الإخوانية وراء انهيار الهدن في السودان  وتعصف بالبلاد

كتائب الظل الإخوانية


شهد السودان انهيار هدنة تلو أخرى في أزمة تحولت لاشتباكات عسكرية تعصف بالبلد، فيما وجه خبراء أصابع الاتهام إلى “كتائب الظل الإخوانية” بعد التوترات بين قوات الدعم السريع، والجيش.

وفي مطلع الأسبوع الماضي أعلنت أطراف الأزمة في السودان من جدة، وقفاً لإطلاق النار لمدة أسبوع، لكن في اليوم التالي بددت الرصاص والقصف الآمال في تراجع الأزمة، ما أثار شكوكاً في قدرة الأطراف على ضبط النفس والتمسك بالهدنة.

ويؤشر استمرار المعارك بلا هوادة رغم الضغوط الدولية والإقليمية وتعدد مبادرات وقف إطلاق النار، وفقاً لمراقبين وخبراء في الشأن السوداني إلى تورط وانخراط فلول النظام السابق والإسلاميين أو “كتائب الظل الإخوانية” في نقض المبادرات والهدن المتعددة.

وحسب الصحيفة السودانية يعتقد الخبراء أن “كتائب الإخوان تدفع بقوة نحو ستمرار ما يعتبرونه معركتهم المصيرية، لقلب الطاولة، وإعاقة المسار الديمقراطي ببث الفوضى والاقتتال الداخلي، والعمل أيضاً على إعاقة أي تغيير سياسي من شأنه أن يقضي على مكتسباتهم ونفوذهم”.

وفي أعقاب سقوط نظام البشير قرر المجلس العسكري الانتقالي حل “كتائب الظل” ولكن نظراً لتشعبها وتغلغلها وإمكاناتها المادية والبشرية، لم تنجح الإجراءات في لجمها، إذ سرعان ما أعادت الكتائب تنظيم نفسها تحت أسماء وتنظيمات جديدة، حسب الصحيفة، التي نبهت إلى استنفار واضح ومستفزاً لحزب المؤتمر الوطني المنحل، الجناح السياسي لجماعة الإخوان الإرهابية قبل الحرب بفترة، وزدا هذا النشاط المحموم في رمضان الماضي قبل توقيع الاتفاق النهائي الإطاري، الذي كان سيفضي إلى حكومة مدنية، ما دفع قوى الثورة المتمثلة في لجان المقاومة وقوى الحرية والتغيير، والنقابات لإصدار بيانات تحذر من خطورة الوضع الأمني والسياسي.

وأشارت الصحيفة إلى أن المعارك اندلعت في 15 أبريل(نيسان) لقطع الطريق أمام الاتفاق الإطاري، والعملية السياسية السلمية ، ولمنع تفكيك تمكين الإسلاميين في مؤسسات الدولة المدنية، والإصلاح الأمني والعسكري.

وتمكنت “كتائب الظل” حسب الصحيفة من التغلغل في مختلف أجهزة الدولة، وقطاعات الأجهزة الأمنية، وباتت تمثل الدولة العميقة في السودان، واستغلت التقسيمات العقائدية والقبلية لتغذي انتشارها في السودان.

وحسب الصحيفة تشير تقارير إعلامية إلى أن اهذه الكتائب شبه العسكرية، تاريخ طويل في جرائم العنف والبطش بالمدنيين العزل والمتظاهرين السلميين في السودان إبان حكم الرئيس المخلوع عمر البشير.

ونوهت الصحيفة إلى أن المخرج الوحيد من الحرب الدائرة حالياً، يتمثل في التمسك بـ “إعلان جدة” لأنه الأساس والمرتكز، وهو الموقع بين طرفي النزاع، ووفقاً للمبادرة السعودية الأمريكية.

وبينت الصحيفة أن تنظيم الإخوان الإرهابي يخشى الانتقال السلمي والمدني وتأثيره على مكتسباته ومحاسبة جنائياً على جرائم المرحلة الماضية، لذلك دفع نحو الحرب لقلب الطاولة وإعاقة المسار بالفوضى والاقتتال الداخلي، بدليل سرعة تشكيل قادة من الإخوان ومن بينهم قادة سابقون بالجيش، ميليشيات مسلحة للانخراط في القتال مع الجهة التي تحقق مصالحهم، وغذوا النزعة القبلية والنعرات العرقية.

تجدر الإشارة إلى ان السودان يشهد نزاعاً منذ منتصف أبريل(نيسان) الماضي بين الجيش وقوات الدعم السريع وأوقعت المعارك منذ اندلاعها نحو 1000 مدني في الغالب، ودفعت أكثر من مليون سوداني إلى النزوح أو اللجوء إلى بلدان مجاورة.

الثلاثاء، 30 مايو 2023

 الخلايا الإخاونية تشعل الفتنة في السودان.. وفتوى الخائن علي عثمان تعرقل التحول الديمقراطي

 الخلايا الإخاونية تشعل الفتنة في السودان.. وفتوى الخائن علي عثمان تعرقل التحول الديمقراطي

الشعب السوداني يطالب بالسلام


أجاز اجتماع مشترك بين على كرتي ومكتب العمل الخاص (العمل العسكري) وأمراء كل المكاتب العسكرية وعدد من أعضاء مجلس الشورى يوم الجمعة الماضية ١٩ مايو رسالة من “علي عثمان” باعتبارها تمثل التوجه الجديد للاسلاميين في هذه الفترة، وما هي إلا انتهاكات الإخوان المسلمين وخططهم في إشعال الفتنه في السودان حتى لا تهدأ,  والمليشيات الإخاونية تتحرك أثناء الهدنة لإشعال الفتنة وتهدف بشكل واضح لمنع عملية تهدئة الصراع الذي يقود لتحول ديمقراطي حقيقي.

إن الصراع الراهن الأن في السودان  خطط له الإسلاميين منذ أول رصاص أطلقت من أجل توقف عملية التوقيع النهائي للإطارئ، وأجندة الإخوان تواصل سير إجتماعاتها في ظل الحرب القائمة بين الجيش والدعم السريع لصب الزيت على النار، وعلى الرغم من المساعي لوقف إطلاق النار في السودان وإحلال السلام إلا أن الإخوان يستمرون في إثارة الفتنه، وعدم استبعاد قيام الاخوان المسلمين في السودان ببدء إطلاق النار والتعدي لضمان استمرار الحرب في السودان.

وتسمي الرسالة التوجه الجديد ب(فقه ادخار القوة) ، ويقوم على ان يقتصر دور الاسلاميين في العمليات العسكرية بالأساس في الدعم الاستخباري بالمعلومات والدعم السياسي والاعلامي والدبلوماسي، وأن يتركوا القتال للجيش وحده، وحتى في الجيش يجب أن يسعى الاسلاميون ما استطاعوا أن يتقدم الضباط والجنود من غيرهم في المعارك، بإستثناء قيادة الطائرات الحربية.

وبرر “علي عثمان” التاكتيك الجديد بأنه للمحافظة على قوة الحركة الإسلامية في أجهزة الشوكة سواء الأجهزة الرسمية او الشعبية (كتائب الظل والامن الشعبي). مضيفا في رسالته أن الحرب حين تنتهي بأي نتيجة لابد أن يكون المعبر عن الأجهزة العسكرية الرسمية من مما يستدعي وجود هؤلاء خصوصا من الرتب العليا والوسيطة. وأضاف ان البرهان ومجموعته القيادية رغم انهم لا يزالوا يأتمرون بتوجيهات الحركة الإسلامية إلا انهم لا يؤمن جانبهم فإذا تكاثفت عليهم الضغوط الإقليمية والدولية مع النكسات العسكرية فالأرجح انهم سيعقدون صفقة تبقي عليهم وتزيح الاخوان الملتزمين من مفاصل أجهزة الشوكة، ولذا الصحيح إدخار الاخوان كي يكونوا ممثلي هذه الاجهزة فلا يتجاوزهم اي حل.

وفي إشارة مريبة، أوردت رسالة على عثمان انه يجب استثمار انفعال قيادة الدعم السريع ضد مجموعة الواجهات (برهان، كباشي، العطا، محمد عثمان الحسين) بحيث تقدم لهم بدائل عند الضرورة لا تتجاوز الإخوان!! وأضافت الرسالة انه حتى في الأحياء، يجب أن يقتصر دور الاخوان في إزكاء روح الجهاد للدفاع عن الأعراض، وفي الدعم المعنوي والاستخباري والأمني، على أن تترك العمليات المباشرة للمتحمسين من الشباب بعد تسليحهم. وذلك لنفس السبب وهو ادخار القوة لما بعد نهاية الحرب.

ومن أبرز الذين ايدوا موقف “عمر زين العابدين” اللواء “بكراوي” واللواء “نصرالدين”. فيما أيد اللواء “احمدان احمد” والفريق “هشام حسين” موقف “كرتي / علي عثمان” .وانتهى الاجتماع باجازة توجه “علي عثمان” الجديد (فقه ادخار القوة).واوضحت المصادر ان الخلاف حول التكتيك وليس اختراق الاجتماع هو الذي أدى الى تسريب وقائعه.

الاثنين، 29 مايو 2023

المليشيات الإخاونية تشعل الفتنة لتعرقل التحول الديمقراطي.. وإجازة بدخار القوة في السودان

المليشيات الإخاونية تشعل الفتنة لتعرقل التحول الديمقراطي.. وإجازة بدخار القوة في السودان

المليشيات الإخاونية تشعل الفتنة في السودان


إن الصراع الراهن الأن في السودان  خطط له الإسلاميين منذ أول رصاص أطلقت من أجل توقف عملية التوقيع النهائي للإطارئ، وأجندة الإخوان تواصل سير إجتماعاتها في ظل الحرب القائمة بين الجيش والدعم السريع لصب الزيت على النار، وعلى الرغم من المساعي لوقف إطلاق النار في السودان وإحلال السلام إلا أن الإخوان يستمرون في إثارة الفتنه، وعدم استبعاد قيام الاخوان المسلمين في السودان ببدء إطلاق النار والتعدي لضمان استمرار الحرب في السودان.

ولقد أجاز اجتماع مشترك بين على كرتي ومكتب العمل الخاص (العمل العسكري) وأمراء كل المكاتب العسكرية وعدد من أعضاء مجلس الشورى يوم الجمعة الماضية ١٩ مايو رسالة من “علي عثمان” باعتبارها تمثل التوجه الجديد للاسلاميين في هذه الفترة، وما هي إلا انتهاكات الإخوان المسلمين وخططهم في إشعال الفتنه في السودان حتى لا تهدأ,  والمليشيات الإخاونية تتحرك أثناء الهدنة لإشعال الفتنة وتهدف بشكل واضح لمنع عملية تهدئة الصراع الذي يقود لتحول ديمقراطي حقيقي.

وتسمي الرسالة التوجه الجديد ب(فقه ادخار القوة) ، ويقوم على ان يقتصر دور الاسلاميين في العمليات العسكرية بالأساس في الدعم الاستخباري بالمعلومات والدعم السياسي والاعلامي والدبلوماسي، وأن يتركوا القتال للجيش وحده، وحتى في الجيش يجب أن يسعى الاسلاميون ما استطاعوا أن يتقدم الضباط والجنود من غيرهم في المعارك، بإستثناء قيادة الطائرات الحربية.

وبرر “علي عثمان” التاكتيك الجديد بأنه للمحافظة على قوة الحركة الإسلامية في أجهزة الشوكة سواء الأجهزة الرسمية او الشعبية (كتائب الظل والامن الشعبي). مضيفا في رسالته أن الحرب حين تنتهي بأي نتيجة لابد أن يكون المعبر عن الأجهزة العسكرية الرسمية من مما يستدعي وجود هؤلاء خصوصا من الرتب العليا والوسيطة. وأضاف ان البرهان ومجموعته القيادية رغم انهم لا يزالوا يأتمرون بتوجيهات الحركة الإسلامية إلا انهم لا يؤمن جانبهم فإذا تكاثفت عليهم الضغوط الإقليمية والدولية مع النكسات العسكرية فالأرجح انهم سيعقدون صفقة تبقي عليهم وتزيح الاخوان الملتزمين من مفاصل أجهزة الشوكة، ولذا الصحيح إدخار الاخوان كي يكونوا ممثلي هذه الاجهزة فلا يتجاوزهم اي حل.

وفي إشارة مريبة، أوردت رسالة على عثمان انه يجب استثمار انفعال قيادة الدعم السريع ضد مجموعة الواجهات (برهان، كباشي، العطا، محمد عثمان الحسين) بحيث تقدم لهم بدائل عند الضرورة لا تتجاوز الإخوان!!

وأضافت الرسالة انه حتى في الأحياء، يجب أن يقتصر دور الاخوان في إزكاء روح الجهاد للدفاع عن الأعراض، وفي الدعم المعنوي والاستخباري والأمني، على أن تترك العمليات المباشرة للمتحمسين من الشباب بعد تسليحهم. وذلك لنفس السبب وهو ادخار القوة لما بعد نهاية الحرب.

ومن أبرز الذين ايدوا موقف “عمر زين العابدين” اللواء (معاش) “بكراوي” واللواء “نصرالدين”. فيما أيد اللواء “احمدان احمد” والفريق “هشام حسين” موقف “كرتي / علي عثمان” .وانتهى الاجتماع باجازة توجه “علي عثمان” الجديد (فقه ادخار القوة).واوضحت المصادر ان الخلاف حول التكتيك وليس اختراق الاجتماع هو الذي أدى الى تسريب وقائعه